Home > Author > راغب السرجاني
1 " وبضدها تتميز الأشياء "
― راغب السرجاني , فن التعامل النبوي مع غير المسلمين
2 " ويأتي يوم أحد لتتفاقم الماساة ويشتد الخطب، وتعظم المصيبة، ويقتل القرشيون سبعين من خيرة الصحابة، ويمثل القرشيون بأجساد الشهداء -وفي مقدمتهم حمزة رضي الله عنه- في مخالفة واضحة لأعراف وقيم الجزيرة العربية، ويتقطع الرسول -صلوات الله وسلامه عليه- ألماً وهو يرى أجساد أصحابه ممزقة على أرض أحد، ويتربصون به -صلى الله عليه وسلم - شخصياً، ويجرحونه في كل موضع من جسده حتى لا يقوى على القيام في صلاة الظهر فيصلى جالساً، وتتفجر الدماء من وجهه -صلوات الله وسلامه عليه-، وتُبذل المحاولات المضنية لوقف النزيف، ويُحَاصَرُ الرسول -صلوات الله وسلامه عليه- وبعض أصحابه في الجبل..إنها لحظة من أشد لحظات حياته -صل الله عليه وسلم - شدة وقسوة..!!في هذا الجو من الألم والحزن والضيق، يمسح -صلوات الله وسلامه عليه- الدم عن وجهه ويقول :" رب اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون" إنه يعاملهم معاملة الأب الحنون الذي يرى اينه عاقاً ومنحرفاً ومؤذياً له وللمجتمع، فيرفع يده للسماء ليدعو له، لا ليدعو عليه. "
3 " انشروا روح الأمل والتفاؤل بين الناس, وعيشوا في الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تطمئن قلوبكم، وتبشركم بمستقبل واعد لهذه الأمة, وإياكم والإحباط؛ فإن المحبَطين لا يُغيِّرون، واليائسين لا ينتصرون. "
― راغب السرجاني
4 " أدركوا أن لهذه الأمة طبيعة فريدة تميزها عن غيرها من الأمم .. وهي إنها أمة لا تموت .. نعم قد تضعف فترة من الفتراتـ لكنها أبداً لا تموت .. فهذه الأمة تحمل الكلمة الأخيرة من الله إلى خلقه "
― راغب السرجاني , رسالة إلى شباب الأمة
5 " يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "بلغوا عني.. ولو آية" فالإنسان مطالب بأن يعلّم غيره ما تعلّمه هو، وفي هذا فوائد جمة، ومنافع عظيمة، منها تثبيت العلم في الذهن, وإفادة الغير بتعليمه "
― راغب السرجاني , القراءة منهج حياة
6 " الكثير منا قد يقرأ القرآن الكريم، ولكن القليل هو الذي يمتِّع عينيه وعقله بكلمات الرسول الحبيب صلى الله عليه وسلم، وحتى لو قرأها أحدنا فإنه ربما يقرؤها بصورة عشوائية غير منظمة "
7 " مع أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- يتحلى بآلاف الفضائل الحميدة والخصال الكريمة التي كان من الممكن أن يبدأ القرآن الكريم بالحديث عنها , لكن الوحي بدأ خطابه لخاتم الرسل بأمر صريح مباشر, مختصر في كلمة واحدة تحمل منهج حياة أمة الإسلام ..اقرأ "
8 " يجب أن تقرأ ليس كتابًا أو اثنين فقط، وليس يومًا في الأسبوع أو شهرًا في السنة فحسب.. ولكن يجب أن تكون القراءة هي "منهج حياتك"... لا يمر عليك يوم دون أن تقرأ "
9 " الأمَّة التي لا تُحسن قراءة تاريخها لن تستطيعَ صياغة مستقبلها . "
― راغب السرجاني , الشيعة: نضال أم ضلال
10 " وكلمة إلى شباب أمة الإسلام :نصيحة صادقة من قلبي إليكم ..إذا رأيتم النساء يصرخن وينتحبن، ويفقدن أولادهن الواحد تلو الآخر ..إذا رأيتم الأطفال يقتلون صباح مساء ..إذا رأيتم الكجاهدين يطاردون ويحاصرون ..إذا رأيتم الديار تهدم، والأراضي تجرف، والمزارع تحرق..إذا رأيتم الدماء تسيل، والأشلاء تبعثر، والموتى لا يجدون قبوراً ..إذا رأيتم تدميراً وتخريباً وظلماً وإبادة ..إذا رأيتم الصاروخ يقابل بشجب، والطائرة تحارب بتنديد، والقنبلة ترد بإدانة، والبارجة تدفع بإنكار ..إذا رأيتم كل ذلك وغيره ..فلا تحبطوا ولا تقعدوا ولا تفتروا ولا تيأسوا ..فإنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون .. "
11 " الإنسان إذا أحس بقيمة الكتاب سيوفر -بلا شك- من مأكله ومشربه ليشتريه "
12 " إن القراءة ليست مجرد هواية، وإنما هي بالفعل: منهج حياة "
13 " بعض الناس يقرءون فعلاً، وينفقون أوقاتًا طويلة في القراءة، ولكنهم لا يقرءون لهدف معيّن، ولا يعرفون ماذا يقرءون لتصبح قراءتهم نافعة ومفيدة، وهؤلاء في انتظار حسن التوجيه إلى الموضوعات الأكثر نفعًا وفائدة "
14 " بعض الناس لم يتعودوا على القراءة، ويملّون سريعًا، وكلما علت همتهم وبدءوا في القراءة عادوا من جديد إلى الكسل والخمول، وهؤلاء في حاجة إلى وسائل تعينهم على القراءة وعلى الاستمرار فيها "
15 " ما نعلمه ونوقن به أن الإسلام دين كامل بلا عيوب أو أخطاء؛ لأنه من عند رب العالمين.. ولكننا كثيراً ما نفتقد الحجة المقنعة لرد الشبهة.. وكثيراً ما نجهل الحق الذي معنا والذي نحن عليه "
16 " غرس حب القراءة في قلوب المسلمين، وكانت المكتبات الإسلامية في التاريخ الإسلامي من أعظم مكتبات العالم، بل أعظمها على الإطلاق ولقرون طويلة "
17 " المسلم إنسان متوازن، يحتاج إلى القراءة في أمور كثيرة حتى يبقى متوازنًا، والإسلام له دور في كل نقطة من نقاط حياتنا "
18 " كل قراءة في أي مجال نافع في الدنيا تعتبر "قراءة نافعة مطلوبة" في ميزان الإسلام "
19 " إنك بالقراءة يا أخي تُرضي رب العالمين، وتنفع نفسك، وتنفع من تحب، تنفع أمتك أيضًا "
20 " أمة الإسلام –للأسف الشديد– تعانى اليوم من أمية شديدة!!.. انتكاسة حقيقية في أمة القرآن..انتكاسة في الأمة التي كانت ولا زالت أول كلمة في دستورها: "اقرأ"!! "