Home > Work > معركة الإسلام والرأسمالية
1 " اذا اريد للاسلام ان يعمل، فلابد للاسلام ان يحكم، فما جاء هذا الدين لينزوي في الصوامع والمعابد او يستكن في القلوب والضمائر. "
― Sayed Qutb , معركة الإسلام والرأسمالية
2 " من ذا الذي يجرؤ على القول بأن الألوف من العجزة المتسولين، الباحثين عن الفتات من صناديق القمامة، العراة الجسد، الحفاة القدم، المعفري الوجوه، الزائغي النظرات .. ناس لهم كرامة الانسان وحقوق الانسان؟ وهم لا يجدون ما تجده كلاب السادة في بيوت السراة! "
3 " قد يسمح الاستعمار بقيام حكم اسلامي زائف ، في بقاع جاهلة من الأرض متأخرة ، وفي ظل حكم ديكتاتوريات ظالمة مستغلة ، كي يكون نموذج سيئًا منفرًا من حكم الإسلام ، بل من ذات الإسلام ! "
4 " و دعك بعد هذا من تلك الخرافة التي تتحدث عن "الأمة مصدر السلطات" و عم حق الانتخاب و الاختيار, انها خرافة لا تستحق المناقشة , فهذه الأمة مصدر السلطات هي هذه الملايين الجائعة الهزيلة,الجاهلة المستغفلة .هذه الملايين المشغولة نهارها و ليلها بالبحث عن اللقمة.الملايين التي لا نملك أن تفيق لحظة لتفكر في ذلك الترف الذي يسمونه حق الانتخاب و حرية الاختيار. الملايين التي يشير لها السيد فتنتخب, و يشير ها السيد فتمتنع و لأن هؤلاء السادة هم خزنة أرزاقها و أقواتها , و ملاك الإقطاع الذي يؤوي هؤلاء الجياع !إن الحديث عن الدساتير و البرلمانات يصلح مادة فكاهة , يتسلي بها الفارغون. و لكنه يصلح حديث أمة تريد الجد, و تنظر إلي الواقع بعين الاعتبار! "
5 " و متي فقدت النفوس الثقة في الخير و الواجب, و الأمانة و الضمير, فقد فسد كل شئ , و سري القلق و الهواجس , و عم الإهمال و الاستهتار و قد انتهينا إلي هذا , و انتهينا إلي ما هو أدهي : انتهينا إلي الشك المطلق في صلاحية الإدارة المصرية و إلي الترحم علي أيام الاحتلال , و هذه كارثة, فليس أخطر من أن يكفر المواطن بوطنه و بشعبه و بنفسه.إن الجريمة التي ارتكبتها سياسة استثناء هي الجريمة. جريمة تزعزع ثقة المواطنين في الحكم الوطني. جريمة انهيار الشعور الداخلي بقيمة الاستقلال, و بضرورة الاستقلال! "
6 " نحن جربنا في فلسطين قريبا انه لا الكتله الشرقيه ولا الكتله الغربيه تقيم وزنا للمبادئ التي تنادي بها ان تقيم وزنا لنا نحن حين يجد الجد وتنكشف النيات وتنطق المصالح والشهوات. "
7 " هنالك معنيان للحضارة: فاما الاول فهو ان يكون لنا نصيبا المتميز البارز في بناء هذه الحضارة وزينا الذاتي المستمد في اصوله مما عندنا المنتفع من تقريعاته وتطبيقاته بكل ما أفادته الانسانيه من تجارب. وأنا الثاني فهو أن نأخذ القوالب الجاهزة والسمات الظاهرة وان ننقل نقلا كل ما نراه بلا رؤية ولا تفكير ولا تعقيب.المعنى الاول يفهمه الآدميون، والمعنى الثاني تفهمه القرود، وأخشى ما اخشاه ان لانكون قد فهمنا الا هذا المعنى الاخير. "
8 " الجرأه على الحقائق السافرة الاولية الي درجة التبجح، لا تنشأ الا في غفلة المستمعين او القراء الي حد البلاهة. وكلاهما يتوافر في البيئة المصرية والحمد لله! بل يتوافر في بيئو من يسمونهم ((المثقفين)) الذين يستمعون لكل طاعن في نظم الاسلام بترحيب وبشاشة، لكي يثبتوا انهم مثقفون حقا! ألسنا في عصر الأقذام وجيل الأقذام؟! "
9 " إن حكم الإسلام لا يتحقق لأن في الحكم طائفة دينية ، إنما يتحقق لأن القانون الإسلامية ينفذ ، ولأن فكرة الإسلام تحكم ، ولأن مبادئه ونظمه تحدد نوع الحكوومة ، وشكل المجتمع ، وهذا كل ما هناك. "
10 " إن لدينا ما نعطيه، ولسنا من الإفلاس بحيث يتصور الكثيرون، أو بحيث تصورنا لأنفسنا كتلة الغرب وكتلة الشرق سواء. انما تصوراتنا هكذا لغاية في نفس يعقوب! ليحل التخاذل في نفوسنا محل الثقة، واليأس محل التطلع، ولنسقط فرائس ذليلة مستغفلة في هذا الفخ أو ذاك. إن لدينا ما نعطيه، ولكننا في حاجة لأن نؤمن بأنفسنا، ففي هذا الإيمان حياة، وفي هذا الإيمان نجاة. "
11 " ومن حق كل وليد أن يجد من الكفاية الغذائية، والرعاية التربوية، ما يجده كل وليد آخر في الدولة. فإذا حدث أن كان دخل أبويه أو ظروفهما المعيشية لا تمكنهما من توفير هذه الفرصة له، فإن على الدولة أن توفر لهما هذه الظروف .. لا لحسابهما وحدهما كعضوين في هذاالمجتمع، بل لحساب هذا الوليد، الذي يصبح تكافؤ الفرص بالقياس له خرافة، إذا نشأ ناقص التغذية، أو مهملا في البيئة، بينما هناك ولدان آخرون محظوظون تتاح لهم هذه الفرصة دونه في الحياة. "
12 " إن لدينا ما نعطيه ، لكننا فى حاجة لأن نؤمن بأنفسنا ، ففى هذا الإيمان حياة ، وفى هذا الإيمان نجاة "
13 " وما يسمى اليوم ( تأميم المرافق العامة ) هو مبدأ رئيسي من مبادئ الإسلام "
14 " إن المرجع في الحكم على نظام ما يجب أن يكون هو قواعده وأصوله ، فأما حين تُخالف هذه القواعد والأصول بسبب الجهل أو الانحطاط ، أو أي عوامل أخرى ، فالذي يجب أن يقوله المخلصون للحق في هذه الحالة : أن أصول هذا الحكم ليست مرعية. "