Home > Work > الرباط المقدس
1 " إن الانسان ليفسر تصرفات الناس أحياناًويضخمها أو يصغرها وفقاً لعلاقتها بمشاعره وأهوائه ، أما هي في ذاتها فليست ضخمة ولا ضئيلة ، ولكنها مناسبة مع منطق الظروف مجردة من أي إعتبار "
― Tawfiq Al-Hakim , الرباط المقدس
2 " ما من زوجة منذ القدم لم تقل لزوجها هذه العبارة : " لقد تغيرت كنت تحبني فيما مضى أكثر من الآن !" والحقيقة أن الزوج لم يتغير ولكن لون الحب هو الذي تغير دون أن يؤثرذلك في بنائه ، كما يتغير لون العمارة الجديدةمن الزمن دون أن تفقد حجراً ولا يزدها لون القدم إلا إشعاراً بجلال الرسوخ ..تستطيع الزوجة أن تشعر بحب زوجها من كلمة أوإشارة أو إيماءة أو من مجرد نظرة جزع يلقيها عليها إذا شحب وجهها ذات صباح أو اصيبت ببرد خفيف "
3 " أما الدموع دورها بعد ذلكإنها للذكرى لا لمعالجه المواقف "
4 " ما أشقي الآدميين! .. لقد كتب عليهم العمي، و هم يحسبون أن لهم عيوناً مبصرة، إنا لا نبصر حقيقة الأشياء إلا بعيوننا الداخلية، و لا ندرك حقيقة الأمور إلا باتصالها، و اصطدامها بجوهر مشاعرنا … "
5 " إن (الحب) إذا تراءى لنا نحن النساء,فإنه ليهبط علينا متدثرا في اجمل المشاعر وأروع الإحساسات فينبت في صدورنا إيمان ..إيمان بأن لنا رسالة .. رسالة نسوية لا تدركها إلا الأنثى!..هي أن تعطي السعاده لذلك الذي عرف كيف يعطينا السعادة!.. "
6 " إن فى الإنسان منطقة عجيبة سحيقة لا تصل إليها الفضيلة و لا الرذيلة، و لا تشع فيها شمس العقل و الإرادة، و لا ينطق لسان المنطق، و لا تطاع القوانين و الأوضاع، و لا تتداول فيها لغة أو تستخدم كلمة .. إنما هى مملكة نائية من عالم الألفاظ و المعانى .. كل ما فيها شفاف هفاف يأتى بالأعاجيب فى طرفة عين .. يكفي أن ترن فى أرجائها نبرة، أو تبرق لمحة، أو ينشر شذا عطر، حتى يتصاعد من أعماقها فى لحظة من الإحساسات و الصور و الذكريات، ما يهز كياننا و يفتح نفوسنا على أشياء لا قبل لنا بوصفها، و لا بتجسيدها، و لو لجأنا إلى أدق العبارات و أبرع اللغات ،،، "
7 " العبرة أحياناً باليد التي تتناول الأشياء لا الأشياء في ذاتها .. فاليد القذرة قد تلطخ كل نظيف, و اليد المطهرة قد تنظف كل قذر … "
8 " إن المرأة النادرة هي هبة الله الكبري ! "
9 " هناك أشياء تُحس و لكنها لا توصف .. و إنها لتشتد حتي تفقدنا صدمتها إدراكنا الوقتي بما حولنا .. و إنها لتهول حتي تخرج من نطاق المشاعر المعنوية إلي محيط الآثار المادية في جسم الإنسان … "
10 " اننا اذ نفجأ بموت عزيز علينا لا نفكر في البكاء ، ولكن نفكر في كيف يُدفن. اما الدموع فيأتي دورها بعد ذلك ؛ انها للذكرى لا للمعالجة الموقف !! "
11 " الشجاعة ليست فى تجنب مزالق الجسد، و تحاشي مواطن الزلل، بل فى مواجهتها بمصباح الحقائق و نور المثل العليا ،،، "
12 " إن لكل جيل أفكاره كما أن لكل عصر ثيابه .. إن الأفكار كورق الشجر تتساقط فى كل خريف ،،، "
13 " إن القلب ليتخذ مائة طريق يصل بها إلي ما يريد … "
14 " أنا نفسي قلما أقرا كتابا بأكمله... ليس يعنيني في كل الأحوال الإلمام بموضوع الكتاب.. إن مثلي مثل الطاهي الذي يدخل مطابخ الآخرين.. إنه ليس محتاجا في كل مرة أن يتناول أكلة كاملة ليحكم على جودة الصناعة بل يكفيه أن ياخذ لعقة من كل إناء فيدرك في الحال كيف صنع اللون وما استعمل في إعداده وماذا أدخل في تركيبه "
15 " ليس أقسي من الفراق مع الشتاء … "
16 " إن الساقطة تكون أحياناً فى رذيلتها و مباذلها أمام الناس، و لكنها فى فضيلتها و طهارتها أمام الله .. و الحرة أحياناً تكون فى رذيلتها و مباذلها أمام الله، و فى فضيلتها و طهارتها أمام الناس ،،، "
17 " المرأة المتزوجة قد أبرمت عقدا .. وقد تعهدت فيه بالحب لزوجها والوفاء له "
18 " إن للتضحية فى سبيل الواجب لذة ، و للحرمان فى سبيل الشرف لذة ، إن الحياة بغير القيم المعنوية هى حياة تافهة لا معنى لها "
19 " قال لها : ",,, ان منزلنا قد غدا فيماارى مستشفى!..ولكن المستشفى معك خير عندى من قصر مع غيرك " وكانت هى تقول للاصدقاء " : "حياتى بفضل "طيبته لم تكن سوى لحظة سعادة مستمرةوكان هو يجيب : "لقد تزوجنا منذ ثلاثين عاما.. ولم أشعر معها بلحظة ضجر "و اشتد بها المرض أخر الامر , فلم تستطع اخفاءه , ولم تنقطع مراسلاتها اليومية البيتية,فكان يكتب اليها : " ليس عندى ما اقوله لك سوى : انى احبك " وكانت هى تكتب اليه : " يا اعز ما املك .. انى مشوقة اليك الى حد مخيف .. يالفداحة ما ادين به الى طيبتك والى حنانك الدائم "
20 " المرأة بطبعها ممثلة قديرة ،،، "