Home > Work > سجن العمر
1 " أملى أكبر من جهدى .. وجهدي أكبر من موهبتي .. وموهبتى سجينة طبعي .. ولكنى أقاوم ...... "
― Tawfiq Al-Hakim , سجن العمر
2 " إن ما لا يُحل بالقلب يجب أن يُحل بالجنون ،،، "
3 " أعجز عن مراعاة أبسط قوعد المجاملات أحياناً من تهنئة و تعزية و سؤال عن الصحة .. حتي بالنسبة إلي أعز الناس ..كما أنزعج أيضاً من سؤالهم عني .. و قد عرف ذلك المتصلون بي ففهموني و تركوني لطبعي … "
4 " أملى أكبر من جهدى ..و جهدى أكبر من موهبتى ..و موهبتى سجينة طبعى ..و لكنى أقاوم "
5 " والدي الذي أورثني حب الأدب هو نفسه الذي يصدني عن الأدب .. والدتي التي أورثتني الإرادة تقف دون رغباتي الفنية .. حريتي الباقية لي إذن هي فرصتي الوحيدة و سلاحي الوحيد في مقاومة كل تلك العقبات .. و حريتي هي تفكيري .. أنا سجين في الموروث حر في المكتسب .. و ما شيدته بنفسي من فكر و ثقافة فهو ملكي.و هو ما أختلف فيه عن أهلي كل الإختلاف. "
6 " قلة نشاطي و حركتي هي دائي العضال .. و قد أضاع هذا الداء عليَ كثيراً من الفرص و المتع في الحياة و الفن "
7 " أدركت فيما بعد ما هو المعنى الحقيقي للحضارة والبلد المتحضر: هو أن توضع كل آثار الذهن وتراث الفكر في متناول الأيدي بلغة البلد لكل مراحل السن. "
8 " لقد قال والدى للسماسرة عندما عرضوا عليه هذا المنزل :"هل نحن مجانين حتى نشترى منزلاً يطل على البحر القفر؟! "قبل أن يموت بعام أدرك الحقيقة .. و قال آسفاً بمرارة :"ليتنا كنا مجانين! "
9 " ما الذى جرفنى إلى هذه الفئه؟..ما الذى أغرانى بهذا البلاء؟..ما الذى ابعدنى عن اضواء النجاح السهل الجماهيرى،لست أدرى.. لعلها نزعه عندى فى الحياة والفن ..حقا، أرانى أختار احيانا الطريق الصعب الذى يتعذر معه النجاح،وأترك الطريق المألوف المعروف المؤدى حتما إلى نجاح مضمون. "
10 " لن انسى منظر الحصانين الهزيلين وقد اطلقا فى غيط البرسيم ،أوان الربيع، ربيع المواشى، والطعام الاخضر النضر امامهما كأنه البحر ،وكأنى بهما يسبحان فى السعاده سباحه! "
11 " فالرغبة المكبوتة لدى الآباء ربما كانت هي التي يورثونها للأبناء..ولو أن والدي تمكن من إفراغ كل ما في نفسه من رغبات وميول أدبية لأعفاني أنا وحررني من 'نزعة الأدب' وكن أنا قد انصرفت طليقًا إلى شيء آخر..إن أبناء رجال مثل لطفي السيد أو أحمد شوقي لم ينزعوا إلى الأدب لأن آباءهم لم يكبتوا تلك النزعة, بل أفرغوها وأطلقوها بكل طاقتها وقوتها في حياتهم..لقد ألقى والدي إذن على كاهلي أنا ما لم تهيئه له ظروفه هو أن يحمله..فما أنا إلا سجين رغبته هو التي لم يحققها بل إني سجين أشياء كثيرة أورثني إياها, فيها الطيب وفيه الردئ. هذا السجن الذي أعيش فيه من وراثات كأنها الجدران, هلل كان من الممكن الخلاص منها؟ حاولت كثيرًا كما يحاول كل سجين أن يفلت, ولكني كنت كمن يتحرك في أغلال يديه. "
12 " إني أجفل دائمًا من أي صلة جديدة. لا أفتح باب نفسي بسهولة لأول طارق. وهذا التصرف الغريب يتكرر كثيرًا في حياتي ويضايقني. وكلما لمت نفسي عليه وعزمت على تغييره أقع فيه مرة أخرى. قلة نشاطي وحركتي هي دائي العضال. وقد أضاع هذا الداء علىَّ كثيرًا من الفرص والمتع في الحياة والفن. إني أعمل وأقعد عن السعي لإنجاز العمل. أنشط إلى العمل وأكسل عن النجاح. وإذا كان قد صادفني في الحياة نجاح فإن كثيرًا منه قد هبط على رأسي من حيث لا أدري ولا أتوقع. إني في أغلب أحوالي قاعد هامد. في حوار دائم مع نفسي. في حركة دائمة داخل عقلي. أفك الكون وأركبه. وكل شيء في العالم والمجتمع يهمني ويهزني ويحركني. ولكن جسمي لا يتحرك كثيرًا. إني لدى القدرة على أن أجلس بالساعات بمفردي لا أصنع شيئًا. وكثيرًا ما يدهش الداخل علىَّ إذ يراني قاعدًا جامدًا، ليس أمامي كتاب أو ورق أو قلم، ولا حراك بي كأني تمثال من حجر. على أني ما انعزلت قط ولا انزويت إلا بالجسم وحده. وإنه لمن الغريب أن أعيش دائما بكل روحي وجوارحي وتفكيري في كل مشكلات عصري، ولا أجد من جسمي مثل هذه الحركة وهذا النشاط. عرضت لى مناسبات كثيرة للحركة والنشاط. دعيت إلى السفر في كل مكان، وهيئت لي فرص لمشاهدة ما كان يجب أن أشاهد ومقابلة من كان يجب أن أقابل. لكن قدرتي على إضاعة الفرص أكبر من قدرتي على انتهازها. ولكأني بالقدر يمنحني الفرصة وهو مطمئن لوجود الجهاز الذي يستطيع عندي أن يضيعها. "
13 " ما لا يحل بالعقل يحل بالجنون "