Home > Work > ترجمان الأشواق
1 " لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي .. إذا لم يكن ديني إلى دينه دانيلقد صارَ قلـبي قابلاً كلَ صُـورةٍ .. فـمرعىً لغـــــزلانٍ ودَيرٌ لرُهبـَــــانِِوبيتٌ لأوثــانٍ وكعـــبةُ طـائـــفٍ .. وألـواحُ تـوراةٍ ومصـحفُ قــــــرآنأديـنُ بدينِ الحــــبِ أنّى توجّـهـتْ .. ركـائـبهُ ، فالحبُّ ديـني وإيـمَاني "
― Ibn Arabi , ترجمان الأشواق
2 " إذا ما التقَينا للوَداعِ حسِبتَنا لدَى الضّمّ والتعنيقِ حَرْفاً مشدَّدافنحنُ، وإن كنّا مثنّى شخوصُنا، فما تنظرُ الأبصارُ إلاَّ موحَّدا "
3 " قالت: إني عجبتُ لصبّ من محاسنِهِ تختالُ ما بينَ أزهارٍ و بُستانِ فقلتُ: لا تعجَبي ممّا ترين، فقد أبصرتِ نفسكِ في مرآة إنسانِ "
4 " طالَ شَوْقي لِطَفْلَة ٍ ذاتِ نَثْرٍ ٠٠"ونِظـــامٍ" ومِنْبَرٍ وَبَيانِمن بناتِ الملوك من دارِ فرسٍ، ٠٠ من أجلّ البلادِ من أصْبَهَانِهيَ بنتُ العِرَاقِ بنتُ إمامي، ٠٠ وأنا ضِدّها سَلِيلُ يمانيهلْ رأيتمْ، يا سادتي، أو سمعتمْ ٠٠ أنّ ضِدّينِ قَطُّ يَجتمِعَانِلو تَرَانَا برامة ٍ نَتَعَاطَى ٠٠ أكؤساً للهوى بغيرِ بنانِوالهوى بيننا يسوقُ حديثاً ٠٠ طيباً مطرباً بغيرِ لسانِلرأيتم ما يذهبُ العقلُ فيهِ ٠٠ يمنٌ والعراقُ معتنقانِكذبَ الشاعرُ الذي قال قبلي، ٠٠ وبأحجارِ عقلهِ قدْ رمانيأيها المُنكِحُ الثريّا سُهيلاً! ٠٠ عَمرَكَ الله كيْفَ يَلْتقِيَانِهيَ شاميَّة ُ، إذا ما استقلتْ ٠٠ وسُهَيْلٌ، إذا استهَلّ يَمَانِي "