Home > Work > أنبياء الله
1 " والحب في الإسلام ليس إحساسا يستقر في القلب ، ولا يصدقه العمل ..الحب في الإسلام خطوة يومية تغير شكل الحياة حول الناس نحو الأرقى والأكرم.. "
― أحمد بهجت , أنبياء الله
2 " إذا كان سر نهضة الغرب اليوم ، وتفوقه على الشرق ، يعود لأخذه بأسباب المنهج التجريبي وهو منهج إسلامي ..فإن سر بؤس الغرب وحيرته وتعاسته وقلقه يرجع إلى أنه لم يربط هذا المنهج بالله كما ينبغي.. "
3 " ان هداية الاخرين الى الله عمل رائ.ولكن هذه الهداية تستوجب هداية النفس اولا الى الله.ولو هدى المسلمون انفسهم الى الله, لهدى الله بهم من يشاء من عباده. "
4 " قد يدوم الملك على الكفر ولكنه لا يدوم على الظلم "
5 " حـمى رب البيت بيته لحكمة عليـــا .. لم تكن هذه الحماية تكريما لمن يعيش في البيت وقتذاك .. و لا كانت استجابة لدعاء الوثنيين و عباد الأصنام الذين يملأوون ساحاته .. كان سبحانه و تعالى يريد بهذا البيت أمرا .. يريد أن يحفظه ليكون مثابة للناس وأمنا .. ليكون نقطة تجمع للعقيدة الجديدة تزحف منه حرة طليقة نحو أرض حرة آمنة .. لا يهيمن عليها أحد من الخارج .. و لا يسيطر عليها من يحاصر الدعوة .. ذلك ان هناك في بيت من بيوت مكة .. جنين لم يولد بعد .. أمه تحمل اسم آمنة بنت وهب .. و أبوه عبد الله من سادات العرب .. و الطفل لم يولد بعد .. و لم يكلف بعد بالنبوة .. و لم يحمل الاسلام ثقيلا على كاهله و رحمة للعالمين .. ثم يجيء أبرهة يريد أن يهدم هذا كله .. دون أن يعرف هذا كله .. إن مأساة أبرهة - برغم ظلمه - أنه حاول اعتراض المشيئة الإلهية .. فسحقته المشيئة الالهية بمعجزة صامتة و خاطفة "
6 " كان المسجد صغيرا فقيرا، يمتلئ بالعمالقة.. ولم يكن شامخا مزخرفا يمتلئ بالأقزام.. كان القرآن يتلي في المسجد، فيعتبر من يستمعون إليه أنهم يتلقون أوامر يومية للتطبيق والتنفيذ، ولم يكن القرآن يتلي في المسجد غناء وتطريبا فيتصايح الجالسون إعجابا بأداء المغني وصوت القارئ.. "
7 " لو أنه تكرم وسمح، بأن أضع خدى على التراب وأبكى حتى ينبت العشب من دموعى .. فسوف أهدى الكتاب إليه .. إلى الروح الامين جبريل عليه السلامإيمانا بالغيب .. وخشوعا للجلال .. واعترافا بفضله على البشر ، بوصفه رسول رب العالمين إلى الانبياء. مع إعتذار عميق وخوف مشفق .. لجرأة الطين الخاطئ على مجرد التوجه بالحديث فضلا عن الإهداء. "