Home > Work > شوق الدرويش
61 " ما لقي الأنبياء شرًا من غباء المبشَّرين "
― حمور زيادة , شوق الدرويش
62 " لا تُحِبْ .. كي تخرُجَ سالماً لا لكَ ولا عليكَ. "
63 " فأنا أظنك مثلي، قتيل ما تحمله داخلك. "
64 " جئتنى بعد فوات الآوان يا بخيت-قولى لى متى كان الأوان.سأرجع بالزمن إليه .سأجبر الشمس ان تعود-الى الوراء.سآتيك قبل فوات الأوان.. "
65 " ماذا قدره أن بجئ بعد فوات الأوان ؟!أحزانها تسبقه دوما.كلما مشي إليها رمحت بها الأحزان.إن ركض نحوها .. فردت أحزانها أجنحة وحلَّقت بها.بينهما ، طول الوقت، مسافة من حزن ملتهب. فيها كبا فرس عشقه. "
66 " لما تذوق دموعها المُرّة كمطر الصحراء مسّته السكينة. "
67 " إلى التي "
68 " مهما عرف الانسان من تجارب فإن فراق الأحبة يظل هو الأكثر وجعا. "
69 " هل يكبنا فى النار إلا اننا اُمِرنا فأطَعنا ؟خَيَبَهُ الله ، لو عَصَى نَجى .. "
70 " أرضه سماوات. وسماواته أراضين. مشدود إلى وتد المجهول. لا أكله الذئب ولا طار في الفضاء. وحصان أحلامه المسرج لا يمل الرَمح في بيداء اللاشيء.في قلبه وقع الحوافر. تنغرس فيه عميقا. في المساحات الفارغة التي لم تغص فيهن أسياخ الغيرة الكاوية. "
71 " وهل يذكر غيره اسماً..قلبه متوضئ بحبها.طاهر بشوقه.وإالا مانطقه. "
72 " فقط حين نكف عن الاحتفاء الزائف بالحياة نعرف قيمة الموت.. "
73 " انت تعمل لبلدك .هل تطلب من بلدك نقودآ؟لم يفهم ماذا تعني بلده. ولماذا لا يطلب منها نقودآ "
74 " وخلص إلي حقيقة عاش بها ولها سينتقم سينتقم ويموت من أجلها سيهديها عصفور دوري مرة اخريلن يمنعه شئ عن طلب ثأرهلن يُسلم للحزن قيدهلن يقتل بالذنب روحهبل سيغذي بالغضب قلبهلا يعلم كم سيبقي هنا لكنه يوم يخرج سيكون ممتلئا غضبا كافيا ليحصل ديون ثأره بإحترافقرر ان يطعم نفسه المقت ويرويها الكراهية حتي يوم خروجه اليوم الذي لم يعلم حينها أن عليه إنتظاره سبعة أعوام "
75 " عيناها مشاغبتان تحملان حزناً دائماً,أنفها المُحبب , وشفتاها كما اشتهاها دوماًما غيرها الغياب.مربكة .. تماماً كالحياة.موجعة مثلها .ولا أمان لها كالنهر.يلفها ثوب من نور الشمس.تحوم حوله .هل تراه؟ هل تحادثه ام تتجاهله ؟ما أقسي الأمل حين تنتظر ما لا تأمن. "
76 " ما أقسى الامل حين تنتظر ما لا تأمن "
77 " لماذا يرفض الناس العدل؟ ولماذا ينشر العدل الظلم؟ ما عادت الأمور واضحة. "
78 " ماذا يعني حساب الزمن و قذ أعلن لنفسه نهاية الأزمان و انقضاء الوقت حين ذهبت. "
79 " حين علم النساء أن رجالهن الذين خرجوا حاملين رماحهم لملاقاة العدو لن يعودوا، فزعوا إلى "مريسيلة" يختبئن عندها. هن يعلمن ما يفعل العسكر إن غَلبوا. أم درمان رأت كثيرات من نسوة مدائن مهزومة. تسولن في الطرقات أو دُفعن إلى بيت المال. وكلن عبر المنتصرون على أجسادهن. "
80 " كان ميتا لولا العهد "