Home > Work > باب الجنة
1 " بكت كثيرًا. صحيح أنها كانت تستشعر حبَّه من قبل ذلك التصريح العملي الذي لجأ إليه، وصحيح أنها تبادله ذلك الحب حبًّا إلا أنه انتهك قانون النقاء الذي كانت ضمنته لعلاقتها به. كيف عساها أن تحب وتعشق وهي تبغي الخلاص من خلال الآلام؟ "
― رامي رأفت , باب الجنة
2 " لطالما كان مستلب الإرادة أمامها. كان حبها يضعفه، يهمشه، يحوله إلى مخلوق ضعيف لا يعرفه. "
3 " وقد جرؤ الشاب الوسيم الحسن مرة، فخرج في ضوء قمر يسطع نورًا بهيًّا مضيئًا الموجودات كافة بنورِه الفضي في ليلة تبتسم في غير غنج واعترض كلزهار. كانت تقف وحول كتفيها شملة أرجوانية سابغة تتحرك حولها كأنها روح هائمة، منكفئة على أزهار الجوري التي زرعتها قبل أيام في البستان. نظر لعينيها الخضراوين المُكتحلتين ثم ابتدرها بأبيات شعر للمتنبي قال فيها:عيناكِ نازلتا القلوب فكلها إما جريح أو مصاب المقتلِ "