Home > Work > كذا نَفَخَ الأنا في كِيرِ رُوحي
1 " إنّي أُخِذتُ بِنَقصِ خارِطَتي وَسْمَ الجِهاتِ، فخابَ مَن رَسَمُوا!خَطوِي يُراوِدُ مُنتهى بَصَرِي عن غايَةٍ جُعِلَت لها الظُّلَمُطَفِقَ البُراقُ يَخُبُّ حيثُ عَفا الأقــــــــصى، ولا إسراءَ يَحتَدِمُ! وأُخِذتُ غَولاً بالسِّنينَ، عَدَتْ تَحتَزُّني، ما مَسَّها نَدَمُوأنا أُفَرِّقُ هِمَّتي نَزِقًا في ألفِ أرضٍ تُربُها عَدَمُ"....................من تجربةٍ بعنوان (تركتُ الصفَّ فالتأمُوا "
― محمد سالم عبادة , كذا نَفَخَ الأنا في كِيرِ رُوحي
2 " من تجربة بعنوان (شطح ابن جامع القدّاحات):.......................تَقَرَّحَ جِلدُ أُغنِيَتي، تَقَرَّحْ"مِنَ التَّرجيعِ بالصَّوتِ المُجَرَّحْكأنّي ما قَنعتُ بهِ فَحيحًافأوقدتُ استعاراتي لأصدَحْكذا نَفَخَ الأنا في كِيرِ رُوحيلأخلُصَ منكَ يا خَبَثَ المُوَشَّحْصُراخي ليس مَنغومًا،صُراخٌرَصينٌ، مُغلَقٌ، شَبِمٌ، مُصَفَّحْصُراخٌ فارِهٌ يَطوِي اللّياليويَندُبُ كُلَّ مَن أَمسَى وأَصبَحْرَكِبتُ إلى أبي شَهرًا صُراخيومُفتَتَحًا يُضَيَّقُ وَهْوَ يُفتَحْوَعُمْرًا مُعتِمًا، وَجُذاذَ شِعرٍبَعِيدِ الغَورِ، أَلمَحَ حِينَ صَرَّحْوَسُقتُ إليهِ قَدّاحاتِهِكَيْ"تُضِيءَ بظُلمَةِ المَعنى، وتَشْرَحْ "
3 " أَيُّهَذِي الأوراقُ يا قِطَعَ الرُّوحِ الّذي حِيزَ للسُّيوفِ البَواتِرْأعجَبُ الأمرِ ما جَنى ورَقُ التُّوتِ على نَسلِهِ الغَريرِ المُكابِرْساتِرُ العَورَةِ القديمُ أبُو ذُرِّيـَّـةٍ في عَوراتِها لا تُحاذِرْ!هاهُنا قد شَغَلتُ منكِ إطارًا مِن جَثامِينَ لَم تَرُقْها المَقابِرْحَولَ إحدى لَوحاتِ فَنّانِ عَصرٍ لَم يَرِدْ بَعدُ ذِكرُهُ في الدّفاتِرْفاغِرٍ مَأساوِيَّةً من جُنونٍ بَينَ طَيّاتِها مَلاهٍ مَساخِرْأطبِقي يا أوراقُ عَنِّيَ أجفانَكِ، إنَّ القصيدَ في اللَّوحِ فاغِرْ!".....................8/11/2014من (شَطح جامع التّذاكِر) "
4 " طَبَّقَ الآفاقَ خَطُّ يَدي سابحًا في حِبرِهِ النّاصِعْفي رسالاتٍ مُعَطَّرَةٍ باشتياقٍ طامحٍ طامِعْرامَ تقبيلَ الجميعِ، فكُلُّ الّذي تحتَ السَّما رائِعْأوقدَتني كلُّ معرِفَةٍ مَسَّ رُوحي زيتُها السّاطِعْواسترَقَّتني البلادُ بِما حَسَرَتْ مِن ثَوبِها الواسِعْحيثُ أبدَت زينةً، وأتاني لِمامًا لَحمُها اللّامِعْعالَمُ المَشهودِ أوقَعَني في هوى المطبوعِ والطّابِعْ".......................من تجربةٍ بعنوان (شطح جامع الطوابع) أو (طَبَّقَ الآفاقَ خَطُّ يَدِي) "