Home > Work > غفوت بطمأنينة المهزوم
1 " وليكن بكاؤكِ خفيفًاكأن مطرًا ما توقّف بالخارج، "
― مهدي سلمان , غفوت بطمأنينة المهزوم
2 " أودعكِ بابتسامة ..أعرف أني للريح،أعرف أني الرماد الذيلا مكان له. "
3 " وانتظرتك كي تنساكأو تنسى مرارة أنها انتظرتكوانتظرتك كي لا يستبدّبها الحنين إلى سواكوربما انتظرتك حتى لا تضيّع وقتهافي الانتظار. "
4 " ماذا لو عرفتِ؟أنني حين أكتب فأنا أكتبُ لكِ،وحين لا أكتب فأنا لا أكتب بسببك؟ "
5 " ما زلتُ بخيرٍ، لي وجهٌ يتآكلُ في الغربةِوصدى لا يعرفُ أيّ جدارٍ يطرق "
6 " ثمة قيامة تطل برأسها من شبّاك الآخرة،تضحك كجنية طويلة تخرج من بين النخل،وأنا أصرخ في الدخان..أنتِ لا ترينها، لكني محاصر بها،أمدّ يدي فتتبخّر، وتنمو من جديد، "
7 " احتضنيني أيتها المرآة الواسعة،احتضنيني كما تكون المرة الأخيرة، "
8 " لم أحدّق في المرآة كثيراً ..فقط أثارني كيف انكسرتهكذا دون صوت..فيما شظاياهاتنفلت نحو جسديكشُهّب. "
9 " خذ جنوني إلى هدأة القلب، أحتاجُ أن أستريحَعلى كتفيكَ وأبكي،تعرّف على قلقي..دون أن تستفزّ الحمائم فيه، انتظرلا تقل لي كلاماً عن الحبّضع في يدي قبلةًُ من لهاثِ السنابلِأحتاجُ خوفكَ،أحتاجُ تنهيدةً أتوكأهافاحمِنييا حبيبي احمني.. "
10 " في عينيكِ إغماضةُ الكونِ الرائعةبعد تيقّنه أن كلّ شيء يسيركما هو مخطط له .. "
11 " الآن بإمكانيتثبيت أصابع قدمي على طين الوقت،والانتظار ..الآنوأنا أحبك. "
12 " لكنّكِ الآن ..مبتلةٌ بندى الحلمعاليةٌ كغيومٍ من الصمتِمُطرقةٌ مثل منديلِ فقدٍولا شيءَ فيك كما كنتُ أعرفه. "
13 " لماذا لا نعرفُ أن نبكي كل خساراتنافي عينٍ واحدةٍونرى بالأخرىضوءًا يهدينا للنسيان .. "
14 " فقط في الأسرار الكبيرةيكمن المعنى في الجهل به،الأسرار الكبيرة،مثل اللهوالموت ..وأنت. "
15 " وربما انتظرتك حتى لا تضيع وقتها في الانتظار .. "
16 " بينما أحدّقُ في عينيكِتزهرُ شجرة الرمانتحت ظلّ الكتاب الذي بقي زمنًافي رفِّ مكتبتك .. "
17 " الآن بإمكاني الخلود،إلى الأبد القصيّ،إلى النهاية غير المحسومة، "
18 " الغرابُ الذي سيعلمه الله كيفَ يواري محبتهثم يمضي طليقًا إلى ندمٍ واسعٍ كالنحيب. "
19 " لا أراكِ كما كنتُأعني ..أنا أتذكّرُ شكلكِ، لكنني ..لا أراكِ كما كنتِأعني ..أنا ..لم أعد ..شفتيكِ ونهديكِ، .. أعني "
20 " لألمسَ خديكِ أحتاجُ قلبًا يصدّق،يؤمن بالمعجزات، "