Home > Work > شرفات بحر الشمال
21 " عندما نستعد لاستقبال حبّ ، نخسر سحر المفاجأة . وحدها المفاجأة تهزّنا ماعداها ، يظل فعلاً عادياً "
― واسيني الأعرج , شرفات بحر الشمال
22 " الحب الجميل هو الذي نشتاق إليه دوماً . المخاطرة فيه صعبة ولكن علينا أن نعيشه لندرك الشطط الحقيقي للمتعة "
23 " لا شيء أجلب للخوف مثل شعورك بالإهمال وأنّك قد نُسيت كايّة آنية أنيقة كانت تزوّق الدار وعندما انكسرتْ لُملمت ثم وُضعت في الركن حتى اندثرت نهائياً . موت المنفى أهون من النسيان القاتل في أرضك "
24 " الحَيَاة ليست بكُل هذه الدهشة . "
25 " نتخيل أننا نملك القدرة على الحب وعندما يضيق بنا القلب نوسعه قليلاً مثل حقيبة الغريب ولو أدى بنا ذلك إلى تمذيقه بعض الشئ ليستوعب قدراً آخر ومزيد من الأوهام "
26 " يحدث أن نشتهي صوتا أكثر مما نشتهي جسدا . "
27 " هكذا الدنيا .. للأسف .. هي لا تسألنا عن رأينا عندما تنوي ارتكاب الحماقات الكبرى التي لا تُداوى . "
28 " هذه المرأة ليست ذاكرة فقط ولكنها شتات كل الزمن الذى يرفض أن يموت "
29 " أجمل حالة موت هي تلك التي تأخذنا على حين غفلة ولا تترك لنا فرصة السؤال والخوف "
30 " الوجوه التي تفاجئنا لا تترك لنا فرصة الراحة ، تنغص علينا كلّ السعادات الممكنة وتحمّلنا عقدة ذتب نظلّ نجرّها وراءنا إلى آخر العمر "
31 " وحيداً .. كنبيّ ضائع وككتاب ممنوع ! "
32 " حب الوطن ليس كالوطنية . جنون ومجموعة من الأشياء الغامضة التي يصعب تفسيرها . كومة من الصدف التي يصعب تسييرها . الوطن أرض تُشمّ كلّ صباح وأشواق تتجدّد باستمرار في التباساتها . سخاء كل حساباته فاشلة لأنها معاكسة دائماً لكلّ التوقعات . أما الوطنية فحساباتها دقيقة . يمكن أن تأكل نفسها بلا تردّد إذا اقتضت المصلحة "
33 " من فرط إصرارنا على الحياة .. مازلنا نتخيل أننا نملك القدرة على الحب وعندما يضيق القلب ، نوسعه قليلاً مثل حقيبة الغريب ، ولو أدّى بنا ذلك إلى تمزيقه بعض الشيءليستوعب قدرا آخرا و مزيدا من الأوهام. "
34 " كم تنقصك من الروح أيتها البلاد المؤذية لتصيري بلادا بلا منازع و بلا أقنعة، بلادا كبقية البلدان، تحب ناسها وتكرم أحبتها من حين لآخر حتى لا تنساهم ولا ينسونها.أيتها البلاد التي نكست كل رايات الفرح ولبست حدادها وانتعلت أحذيتها القديمة التي أذلت فرحتها، لا تكثري الدق، لم أعد هنا. فقد خرجت باكرا هذا الصباح ولم أنس أبدا أن أغلق ورائي كل النوافذ والأبراج، وأسدّ القلب للمرة الأخيرة، وأقسمت أن لا ألتفت ورائي، وقلت في خاطري ليكن، للحب ثمن وعلي أن أدفعه لتلبية نداء غامض في داخلي اسمه الجنون. "
35 " هكذا نحن ، يوصلنا صدقنا دائماً متأخرين ، وعندما نصل يكون الخطأ حليفنا في النهاية "
36 " كل شئ جميل يعيدنا إلى أصل منكسر لا نستطيع التخلص منه "
37 " نخطيء طريق الحياة ولهذا نتشبث بالفن فهو طريقنا المتبقي للتحمل ، الفن في بلادي ليس ترفاً ، هو الحياة نفسها وإلا ماهي الخيارات الموضوعة أمامنا لكي لا نجنّ ؟ في هذا البلد ، المجنون هو الكائن الوحيد الطبيعي وما عداه خطأ طارئ ، في هذ الوطن السعيد ننتهي عندما نفتح أعيننا على الحياة ، نحن هكذا دائماً ، نمر بجانب الأشياء الجميلة "
38 " هناك مُدن توفر لنا فرصة التمادى والتخيل وأخرى تقمعنا منذ اللحظة الأولى "
39 " الأحرف أحياناً تدفئنا كجسد الذي نهوى "
40 " أيتها المهبولة، في كل الوجوه أنت، أغلقي أولا هذا الباب العاري، سدّي النوافذ القلقة، ثم.. قللي من خطايا الكلام واستمعي إليّ قليلا. لقد تعبت. شكرا لهبلك وغرورك فقد منحاني شهوة لا تعوّض للكتابة ووهما جميلا اسمه الحب مثلك اليوم أشتهي أن أكتب داخل الصمت والعزلة، لأشفى منك بأدنى قدر ممكن من الخسارة "