Home > Work > دماغي كده
1 " لماذا تصرون على ذبح الدجاجة وسرقة كل مسمار في السفينة؟ لماذا لا تبقونها طافية؟ .. محمد علي أراد حَلب مصر، لكنه قرر أن يسمنها ويحسن تغذيتها جيداً أولاً .. فلماذا لا تتعلمون منه؟ "
― أحمد خالد توفيق , دماغي كده
2 " إن من يختلف معك فكرياً في العالم العربي هو على الأرجح ملحد أو عميل أو شاذ جنسياً. "
3 " ليس مما يفيد الإنسان المعاصر أن يعرف طول نهر المسيسبي ما دامت هذه المعلومات موجودة في أي دائرة معارف.. إنها ثقافة الكلمات المتقاطعة التي يصرون على أنها الثقافة ولا شيء سواها، بينما الثقافة هي أن تستخدم ما تعرف في تكوين مفهوم متكامل للعالم من حولك وكيفية التعامل معه.. "
4 " عندما يتضخم كبرياؤك وتعتقد أن الآخرين لا يمكن أن يعلموك أي شيء فأنت تنهار بسرعة لا تصدق. "
5 " الكبت أزمة عنيفة في كل المجتمعات، لكنها أعنف في مجتمعنا، ولا أعني بهذا الكبت الجنسي فحسب بل العجز عن التعبير عن الغضب أو القهر أو الغيظ. تأمل لو أنك انفجرت في رئيسك غاضبًا وقلت له رأيك فيه فالنتيجة هي: "إنت مش عارف شغلك يا أفندي.. خصم 15 يوم ومن بكره في الشئون القانونية"!.تنفجر في أستاذك فتكون النتيجة: "مجلس تأديب وفصل.."!.تنفجر في الضابط المستفز فتكون النتيجة: "إنت حتطول لسانك يا روح تيييييييت؟!" ثم: "وبتفتيش المتهم قمنا بتحريز قطعة بانجو يحملها بغرض الاتجار".تتشاجر مع زوجتك: "إنت ازاي تكلمني كده؟! ماما كان معاها حق لما قالت إنك إنسان سافل!!"..تتشاجر مع أي واحد في الشارع. النتيجة هي أن تصحو في المستشفى لتتشاجر من جديد مع الممرضات!..هكذا لا يوجد مكان يتحمل انفجارك على الإطلاق، وهذه مشكلة حقيقية لذا يبحث الناس عن مخرج، وهذا المخرج قد يكون غريبًا.. في كل رمضان سوف تقرأ في الصحف قصة العامل الذي ذبح زوجته وأحرقها بالكيروسين؛ لأنه عاد للبيت قبل أذان المغرب وهي لم تنتهِ من طهي الفطور بعد. الأمر لا يتعلق بالجوع ولكن بإخراج شحنة الغضب والعنف الداخلي لأوهن سبب، خاصة أنه لم يشرب شايًا أو يدخن منذ ساعات.. لهذا يصير خلقه أضيق من سم الخياط.. "
6 " من دونك لن أزعم أبدًا أني أتنفس من دونك ..من دونك أهذي .. أتثاءب .. أكتب أوراقًا .. أتعثر ..ولبضع ثوان أتمادى ..ولبضع قرون أتقهقر ..أحيانًا أضحك .. أتناسىأهمس ألفاظًا وسنانة ..وأخط عبارات الشكوى من فوق جدار الزنزانة ... "
7 " غضب الكبار معناه أن أموت مناضلاً ، أما غضب "أم العيال" فمعناه أن أموت نذلاً منكراً للنعمة! "
8 " أي مكان يعقد فيه اجتماع عام يجب أن تفتح أبوابه للخارج لا للداخلوالا هشم الناس بعضهم في حالة هلع الحريق على باب لاينفتح "
9 " كنت أعتقد أنني ذكي بما يكفي وأنني يمكن أن أقتدي بالكاتب الشهير (....) و الكاتب الشهير (....)الذين يكتبون بطريقة (الحكومة سيئة و تضيع كل جهود مبارك للإصلاح ) ، و هي طريقة خبيثة ناجحة تضمن لك رضا الجميع ، و تحتفظ لك لدى الشارع بصورة المناضل الذي لا يخشى في الحق لومة لائم. "
10 " كنت أقرأ ما يكتبه بعض رؤساء التحرير الحكوميين في صفحة جريدة كاملة لابد أنها تلتهم ثلاثة أو أربعة آلاف كلمة بلا مبالغة .. كلام لا أول له ولا آخر ولا رأس ولا ذيل .. أسأل نفسي عن الموهبة الخارقة فوق البشرية التي أوتيها هؤلاء لكتابة كل هذا الهراء .. الأمر قد تجاوز مجال الأحكام الأخلاقية إلى مجال الانبهار بقدرات بشرية خارقة، مثل ذلك الساحر من جزر الكاريبي الذي رأيته يلتهم عشرين ضفدعة حية دون أن يموت أو يقيء .. ألا يستحق هذا المجهود مالاً ونفوذًا ؟ "
11 " عندما تقترب أنت وتنحني أمام العرافة المقدسة وتخبرها كم هي رائعة ..كم هي أسطورية.. عندها تستحق وحدك أنهاراللبن والعسل التي ادخرتها لأول من يلاحظ ذلك "
12 " من دونكِلا أشعرُ حزناً..ھل یملك قبر أن یشعر ؟ "