Home > Work > مصر على دكة الاحتياطي
1 " متى تعلم هؤلاء الأبناء حب مصر ؟!! "
― Alaa Al Aswany , مصر على دكة الاحتياطي
2 " مظاهرات جماهير الكرة لا تقمعها الشرطة ، بل تحميها و قد نشأ عن هذه الحرية إحساس بالمشاركة الحقيقية ، فجماهير الكرة في مصر تثق في قدرتها على التغيير "
3 " لو أن مواطنا غربيا قرر أن يعرف حقيقة الإسلام عبر ما يفعله المسلمون أو يقولونه ، ماذا سيجد ؟! سوف يطالعه أسامة بن لادن و كأنه خارج من وسط كهوف العصور الوسطى ليعلن ان الغسلام يأمره بقتل أكبر عدد ممكن من الصليبيين الغربيين حتى و لو كانوا مواطنين أبرياء لم يفعلوا شيء يستوجب العقاب ،ثم سيقرأ الغربي كيف قررت حركة طالبان إغلاق مدارس البنات في المناطق التابعة لها يأن الإسلام يمنع تعليم المرأة باعتبارها كائنا ناقص العقل و الدين ، بعد ذلك سيقرا الغربي تصريحات من يسمون أنفسهم فقهاء إسلاميين .. يؤكدون فيها أن المسلم إذا انتقل إلى دين آخر فإن الإسلام يأمر باستتابته أو ذبحه من الوريد إلى الوريد ، سيؤكد بعض هؤلاء الفقهاء أن الغسلام لا يرف الديمقراطية ، و أن طاعة الحاكم المسلم واجبة حتى و لو ظلم رعيته و سرق أموالهم .. و سوف يرحبون بأن تغطي المرأة وجهها بالنقاب ختى لا يقع من يراها في الشهوة الجنسية فيتحرش بها أو يغتصبها .. و سوف يؤمد مثير منهم أن الرسول (صلى الله عليه و سلم ) قد تزوج من السيدة عائشة وعمرها 9 سنوات ، سوف يقرا الغربي كل ذلك و هو لن يعرف الحقيقة أبدا. لن يعرف أن عمر الزوجة الرسولكان 19 عاما و ليس 9 سنوات ، لن يعرف ان الإسلام قد ساوى تماما بين الرجل و المرأة في الحقوق و الواجبات جميعا ، لن يعرف أن من قتل نفسا بريئة في نظر الإسلام فكأنما قتل الناس جميعا ، لن يعرف أبدا أن النقاب لا علاقة له بالإسلام و إنما هو عادة انتقلت إلينا بأنموال النفط من المجتمع الصحراوي المتخلف .لن يعرف الغربي أبدا أن رسالة الإسلام هي الحرية و العدل و المساواة ، و أنه قد كفل حرية العقيدة فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر ، و أن الديمقراطية هي الإسلام نفسه لأنه لا يجوز للحاكم أن يتولى السلطة إلا برضا المسلمين و اختيارهم ... يعد كل هذا ، هل نلوم الغربي إذا اعتبر أن الغسلام دين التخلف و الإرهاب ؟! "
4 " إذا استقل القضاء في مصر، فسوف يكون بمقدور اصغر وكيل نيابة أن يحقق مع أكبر مسئول في الدولة مثله مثل اي مواطن عادي ، إذا استقل القضاء في مصر ،سوف يتوقف اعتقال الناس و تعذيبهم و إهدار كرامتهم في اقسام الشرطة و مقار أمن الدولة. "
5 " الإنسان المصري ليس مذعنا ذليلا بطبيعته ، لكن المجتمع مثل الإنسان يصح و يمرض .. و المجتمع المصري الآن مصاب بمرض الإذعان للظلم نتيجة لقمع الدولة البوليسية و القراءة المتخلفة للدين "
6 " ألحق أن هذا الشتائم لا تزعجني ، لأنني كطبيب تعلمت في الجراحة ، ان عملية فنح الخراج بمشرط ، على ضرورتها لشفاء المريض ، لابد أن يصاحبيها خروج الصديد برائحته الكريهة... "
7 " ساد الصمت بيننا ثم قالت و عيناها تلمعان بالانفعال ك"لقد علمني العامل المصري درسا لن أنساه و وصلت إلى قناعة بأنه عنما يعاني الإنسان من كل هذا الفقر و القمع و الظلم ، و يطل قادرا على الاحتفاظ بكرامته و شجاعته فهو حتما سوف ينتصر . "
8 " هذا الإيمان بجدوى العمل ، الحافز للإجادة و التنافس ،الإحساس بالمساواة و العدالة ، كل هذه المشاعر يفتقدها المصريون في حياتهم اليومية "