Home > Work > من بلاط الشاه إلى سجون الثورة
1 " الحياة أمانة يعهد لك بها لايحق لك يوم تُسترد منك أن تحتج لأنها في الحقيقة ليست ملكك "
― إحسان نراغي, , من بلاط الشاه إلى سجون الثورة
2 " مكتوب على زرقة السماء بأحرف من ذهبـ: على هذه البسيطة لا يبقى من الناس إلا مآثرها ... حافظ "
― , من بلاط الشاه إلى سجون الثورة
3 " الحياة أمانة يعهد لك بها لايحق لك يوم تُسترد منك أن تحتج لأنها في الحقيقة ليست ملكك "
4 " إذا كان عليك أن تتخلى عن الحكم، لا تغادر ويداك ملطختان بالدماء "
5 " لكي تقهر العنف عليك أن تعظ المحكمة بفلسفة الشمس "
6 " فبعد تلاشي الضجيج واضطرابات هذا العالم، لن يبقى منا في النهاية إلا الخير الذي فعلناه في هذه الدنيا "
7 " - لماذا لا يقولون شيئاً عن حقوق الإنسان في البلدان العربية كتعسف نظام الأمن العراقي مثلاً؟- السبب بسيط مولاي، وهو أن هذه الدول لا تسعى إلى أن تصبح خامس أقوى قوة عسكرية في العالم، ولا أن تذهب باتجاه "الحضارة العظيمة" كما ادعيتم أنتم أنفسكم. "
8 " إن الحرية بين يدي قائد سياسي عُرف دوماً باحتقاره للحرية هي قنبلة توشك أن تنفجر في وجهه في أي لحظة "
9 " لاحظ أيضاً أنه بعد الثورة العلمانية والمناهضة للدين الذي شهدها العالم اكتشف الفرنسيون فجأة، أن هناك شعباً يريد القيام بثورة دينية. "
10 " حين لا يكون الناس ذوي نّية حسنة، لا يمكن فعل أي شيء. "
11 " لقد أردت أن أفهم الناس كما هم، كما يجيئون إلى العالم كي يحبوا ويتعذبوا ويموتوا. "
12 " القوميون الإيرانيون لا يعتقدون أنك تستطيع أن تكون مدافعاً عن مصالح الغرب وحليفاً غير مشروط للولايات المتحدة وصديقاً لاسرائيل وتمثل، في الوقت نفسه، رمزاً وطنياً حقيقاً. "
13 " التكنوقراطي آلة لا تجيب إلاَّ على الأسئلة التي تُطرح عليها، وهي لا تطرح الأسئلة من جهتها. "
14 " حين يخترق الدين الحياة السياسية من أقضاها إلى أقضاها، يتجه المجتمع عندئذ إلى التزمت ويصير المواطنون صارمين جدا حيال قادتهم. "
15 " من هم أبطال الشعب في رأيك هنا أو في أي مكان آخر؟ ليسوا دائماً هؤلاء الذين يبنون السدود والمصانع، خذ غاندي أو نهرو أو ديغول، ما الذي قدمه هؤلاء لبلادهم؟ لقد عرفوا أن يحققوا، في فترة مصيرية من تاريخ بلادهم، حلماً وطنياً كبيراً: طرد البريطانيين من الهند أو طرد الألمان من فرنسا. "
16 " إذا كان الإنكليز لا يسلموننا الرصاص الذي نطلبه منهم، فهذا ربما لأنهم يفضّلون أن يسقط القتلى كل يوم في إيران وأن تتمكن الـ "بي.بي.سي" من إيجاد مواضيع خارقة لنشراتها المثيرة. "
17 " مولاي، ظغن نائباً مصنوعاً صناعة من الرأس حتى أخمص القدمين هو في أعماقه رجل ذليل، لأنه يعلم أن الرأي العام والتابعين لدائرته يحتقرونه بصفته منتحل لقب. لذلك يسارع، ما إن يشعر بهبوب رياح التغيير وبأن النظام يفقد توازنه، بقلب ظهر المجّن. حين نسمع خطب النواب الذين أخرجهم السافاك من الزنازين، نلاحظ أن هذه الخطب هي أكثر قورية من اللغة التي يستعملها من أمضوا ينوات عدة في سجون هذا السافاك نفسه ... يعتقد هؤلاء النواب أنهم يعلون من شأن رصيدهم السياسي لدى ممارستهم هذه المزايدة. "
18 " صاحب الجلالة، حين يعين الحكم نواباً بدل انتخابهم شرعياً، هل يسعنا أن نفاجأ لدى رؤيتهم يغيرون لونهم كالحرباء وبسرعة مذهلة ما أن يبدأ الحكم بالتداعي. إنهم لا يصيرون فقط متملقين وقحين بل يتخطون عموماً الزعماء الشعبيين وكأن لديهم حساب يجب تصفيته مع الحكم الذي منه يستمدون شرعيتهم النيابية المزعومة ... "
19 " بما أن حقوق الشعب قد تقلصت كثيراً خلال السنوات الأخيرة، فليس هناك ما يدعو للعجب إذا كانت البوصلة تتجه ناحية الشعب. "