Home > Work > قصاصات قابلة للحرق
61 " كان رأيه أن الوسيلة الوحيدة لمساواة الجنسين هي أن يقيد الرجل أكثر لا أن تنزع المرأة قيودها ! "
― أحمد خالد توفيق , قصاصات قابلة للحرق
62 " كنت منتشياً روحياً وأكلت كمية طعام لا تكفي لصرصور متخم .. أعتقد بالفعل أن تجويف المعدة وتجويف القلب مندمجان. "
63 " الكاتب الذي تحب قراءته ھو الذي يشعرك بأنك أفضل مما توقعت أو أسوأ مما توقعت. "
64 " أحياناً تجد من الضروري أن تكون هناك امرأة مسنة محنكة في أمور مثل السبوع والولادة والزفاف .. تلك المرأة التي تعرف كل شيء عن طريقة حساب يوم (الأربعين)، وعن الهدية المثلى للمريض، ولماذا لا يجب فتح المقص ليلاً، ولا كنس الدار في يوم الجمعة .. للأسف هذا الجيل قد انقرض أو كاد. "
65 " كل ما يقال الآن قيل من قبل .. لكنھم ينسون.. كلھم ينسون. "
66 " ھل أنا مكافأتك أم جزاؤك ؟.. وھل أنت ثوابي أم عقابي ؟ "
67 " قالوا إن الضحك يحرك عضلتين بينما الغضب يحرك عشرين عضلة .. فلماذا تتعب نفسك إذن ؟.. ھذا صحيح .. لكن الغضب يحافظ على اتزانك النفسي ويخرج طاقتك العدوانية بدلاً من أن تأكلك من الداخل كالحمض. "
68 " الحل الوحيد للمشاكل النفسية ھو: لا تكن عاطلاً... لا تكن وحيدا. "
69 " هذا هو المصري الأصيل .. يعرض حياته للموت كي لا يدفع ثمن تذكرة القطار، ثم يدفع أضعاف هذا في مكالمة موبايل أو ثمنًا لحجري شيشة. "
70 " تضايقني في الأفلام العربية السخرية المبتذلة من العوانس والبدينين .. يظھرون العانس امرأة تعويطول اليوم من أجل الرجال، والبدين خنزير لا يكف عن الأكل . مشاعر المرأة مقدسة لا يجب أن تعرض بھذا الفجاجة.. وليتهم جربوا عذاب البدين العاجز عن فقدان الوزن لحظة.. الباقي أن يسخروا من واحد محروق أو مبتور القدم. "
71 " أحب الحزن .. ولو زالت أسبابه لشعرت بحزن عميق! "
72 " لا أخاف الموت .. أخاف أن أموت قبل أن أحيا. "
73 " يبدو أنه بدين كنوع من الحماية .. كل هذا الدهن يحاول أن يحمي تلك الروح المرهفة الحساسة ! "
74 " من أجل ثوان كھذه يقولون إن الحياة كلھا جميلة ! "
75 " كان يعيش بأربع شخصيات مختلفة يجمع بينها أنه يتهم بالتقصير في كل مكان يذهب إليه! "
76 " كان يصغي للنكات في تحفز عدواني كأنما ينتظر اللحظة المناسبة ليعلن: لم اضحك على أية نكتة ! "
77 " كانت الحوائط مكسوة بتلك العبارات التي يعتقد متوسطو التعليم أنها بليغة جدًا مثل (الخط خطي والدمع يسيل على خدي) و(الذكرى ناقوس يدق في عالم النسيان).. دعك من الطبيعة الكامنة فيهم أن الأديب لا بد أن يكون حزينًا.. ما أن يمسك الواحد منهم القلم حتى يتحول إلى روح معذبة جريحة لم يفهم الناس كم هي رقيقة رائعة ! "
78 " تذھلني ضحالة ھذا الذي يعجز تماماً عن الشعور بسوئه .. الخطأ الوحيد له ھو أنه أنظف من اللازموأنقى من اللازم ! حالة عجز كلي عن رؤية النفس من الخارج. "
79 " بعد عام من الكتابة اكتشفت أنني – للأسف – لن أصير نجيب محفوظ لمجرد أن لي شامة على خدي، ولن أصير الشابي لمجرد أن عيني صغيرتان حائرتان .. ولن أصير ناجي لمجرد أنني موشك على الصلع. "
80 " أدب الاختلاف .. معنى أنك لا ترى رأيي أنك وغد وأحمق. أتظاھر بالرقي لكني مغتاظ وأود لو حطمت وجھك. "