Home > Work > الموت يمر من هنا
1 " نحن هكذا ننفث أحزاننا ومشاكلنا عبر هذه الألسن المعوجة من دون أن نحاول مد أيدينا لقطف أحزاننا أو من يشعلها..! "
― عبده خال , الموت يمر من هنا
2 " اغمض عينيك عن الموت لترى الحياة "
3 " نحن نخلق أحزاننا بغباء , و نمعن في تضخيمها لتحيل حياتنا إلى كابوس مريع .. "
4 " نحن أنانيون.. نرغب أن نرى سقوط الظلم وأن نرى ثمرة أعمالنا ونحن أحياء..إنها أنانية محضة.. لماذا لا نجعل الخير يعبر فوق أجسادنا.. كل الخير أن تسقط أجسادنا لينهض العدل.. "
5 " لماذا يجف بكاؤنا كلما أدمنا الحزن ؟! "
6 " كل شيء فينا راكد حتى أحلامنا لا تجرؤ أن تغادر بعيداً عن مراقدنا . "
7 " تغدو الحياة في أوقات مملة , كئيبة , مع ذلك نضعها على ظهورنا و ندور .. "
8 " السجن في داخلنا متى ما خرجنا منه اكتسبنا حريتنا . "
9 " أجزم أن الحب و الكره ليسا إلا مشاعر واهية لا تصنع الحياة . "
10 " هذة الحياة تظل تدور فيها باحثاً عن الجهات الأربع , و تدور .. و تدور و عندما تموت تمنح الآخرين حق توجيهك , عندها لا تعرف إلى أين يسيرون بك .. "
11 " هذه القرية آمنت بالثبات ولم تحاول الخروج أو البحث عن مخرج لعوزها فركنت للأرض، أياما تمدها بالماء وسنوات طوالا تدعها تنعم بتجاعيدها وبؤسها حتى إذا أوشكت على النفاد نزت السماء قطرات تعيد إليها حياة شحيحة تتوكأ على أنات وأحلام المزارعين العتاة "
12 " تعساء نحن بهذه الحياة... وأكثر تعاسة بقلوبنا التى نحملها معنا أينما اتجهنا.... أليس من الأفضل أن نعلق حجارةً فى صدورنا ونمضى؟.... عندها سنكون أكثر قابليةً للموت، وأكثر إستعداداً للقسوة، وأكثر إحتمالاً للحياة "
13 " أرض يابسة وقف عليها عليها غراب..بقرها فتقيحت رجالا ونساء، وعشش الغراب على رؤوسهم، وعندما تعب التقمهم واحدا واحدا، وطار..حط على نبع قد شاخ، وحين غنى هطلت دماؤهم من فمه وفار الماء "
14 " أهش همومي بالضحك ولولاه لمت من زمن بعيد "
15 " ومادام الموت هو الوجهة الوحيدة... فمن الأفضل أن يكون موتك عرسا يفتح نوافذ الفرح للآخرين كى يمدوا قاماتهم قليلا وهم يسيرون بك صوب قبرك ، ويشتاقون لإجترار سيرتك حينما تظلم الطرقات. إن الموت هو الموت.... فلا تموتوا كما تموت البهائم !!! "
16 " هل تعلم أن الجنون بوابة عريضة من خلالها تكتشفُ عالماً غارقاً في البؤس..! "
17 " هناك من يربطك بعينيه وعندما تغادره يوكلك لظلك! .. هذه الأعين تستحيل لهيباً يحرقك عندما تضعك في بوبئها، وتصبح لا تقوى على شيء سوى المحاولة الدائمة للهروب منها، أو تحسين سيرك أمامها، وإيهامها أنك ناصع كأشعة الشمس. "
18 " - إننا حقول لهذا الزمن الذي يزرع فينا ويحصد!! "