Home > Work > قلوب تبحث عن مرافئ
1 " ضمّ الأم لطفلها يكشف خريطة ضلوعها وهي تحضنه, ويفضح رائحة جلدها وهي تطبع على جبينه قبلة... هو جزء منها قد انفصل عنها فتحاول أن تعيده إلى مكانه الأصلي... إن حرمان الأم من طفلها لا يوازيه شعور سوى حرمان الطفل من أمه, بل يزيد, إذ قد يسلو الطفل بأم بديله ولو مؤقتة ريثما يكبر, أما الأم فلن تجد بديلاً لطفلها ويبقى شعورها بالحرقة ما عاشت. "
― , قلوب تبحث عن مرافئ
2 " الحب الذي يملك ولا تملكه هو الذي يدوم أطول ويؤلم أكثر وتحسّه أعظم. "
3 " فالانتظار مؤلم وكذلك هو النسيان, لكن عدم معرفة أيّهما على المرء أن يقوم به هو الأكثر ألماً... "إذا قضى الإنسان عمره منتظراً وصول العاصفة فلن يستمتع بأي يوم مشمس", هكذا أنهى ليونارد حديثه إلى القبطان الأمريكي. "
4 " نحن الذين تغيرنا, كبرنا وبقي المكان على حاله. "
5 " كم من حر محبوس تحت سقف بين أربعة جدر, وكم من محبوس وهو طليق يسبح في أرض الله تحت سمائه. "
6 " الغناء والاصوات والصور وحتى الروائح تأخذ الإنسان إلى لحظة ساكنة في عمر الزمن أكثر من أي شيء آخر... كم هو مدهش ما يمكن المرء استحضاره عبر سماعه لنغمة لم يعرها اهتماما من قبل او رؤيته لمنظر او شمه لرائحة عابرة ثم تقفز أمامه فجأه حاملة معها حبلا من الذكريات لتفرده له. "
7 " ما الحياة سوى الخيارات التي يصنعها أصحابها. "
8 " ليست القدرة على التذكر بل القدرة على النسيان, تلك هي التي تصنع منا ما نكون. "
9 " الصمت كالمرافعة التي يصعب دحضها من دون أن ترهق حبالك الصوتية. أحياناً يكون أقوى من كل صرخة وأبلغ من كل تعبير. "
10 " عندما يموت قريب أوصديق أوحبيب يموت جزء منا معه. "
11 " أحياناً, قد لا يكون الموت أكبر المصائب, بل العيش في انتظاره. "
12 " الدين لمعظم الناس, في نظره, يحدده مكان الميلاد وسنوات الطفولة ثم تصنعه ظروف المكان المحلية. "
13 " بعض الإنتصارات هي أسوأ من الهزائم. "
14 " الذكريات مثل الرصاص الذي ينهمر عليك فجأة من دون أن تعي, بعضها يمر قربك بسرعة البرق ليصيبك برجفة تجعلك ترتعش... وبعضها الآخر يصيبك في مقتل. "
15 " يطل الموت على الانسان منذ اليوم الاول لمولده, يفسح له الطريق ريثما يأخذ أول نفس له, واحيانا لا يفعل حتى ذلك, ثم يختبئ له خلف كل سكة وفي كل زاوية من كل يوم ومن كل شهر... ينظر إلى صاحبه الانسان مبتسما كأنه يتلاعب به, أترى موعده اليوم أم هو الغد؟ "