Home > Work > خديجة بنت خويلد (محمد رسول الله والذين معه #8)
21 " فلم تعد شهوتة الا النفراد بروح الوجود والخلوة بة "
― عبد الحميد جودة السحار , خديجة بنت خويلد (محمد رسول الله والذين معه #8)
22 " انة يعيش فى الدنيا دون ان يجد الحياة لغزا أو سرا , فهو لايجهد نفسة فى البحث عن سر الحياة ولايفكر أن يغير الدنيا,فهو يسعد بأيامة فقد كان كل مايبغية أن يستمتع باللذات الحسية ,فهو مؤمن بالمادية الأرضية ونزعة اشباع اللذة "
23 " هو لايفرح بما أتاة ولايأسى على مافاتة وان كان يستشعر فى أعماقة شكرا لذات الذوات "
24 " قد جاهد فى الله فحق على الله ان يهدية سبلة وان يجعل لة نورا يفرق بة بين الحق والباطل, وان ييسرة للنظر بنورة , وان يقذف فى قلبة علما من لدنة يتفتح فى سر القلب لصلاح الخلق "
25 " انة ينزع نحو السمو الى مافوق السموات ,وان ذلك السمو جهاد ومعاناة وتحمل الام الحرمان من كل مافى الدنيا من مباهج أرضية ولذات حسية وفطام النفس عن الشهوات.انة سائر فى طريقة الى الله وهو طريق شاق كلة مجاهدة ,وارهاق ,انة يريد أن يرتفع والارتقاء أصعب من الهبوط,انة يريد الفضيلة ومأيسر التردى فى الرذيلة,انة يريد أن يسير فى مواجهة قومة المتدفقين فى سبل الخطيئة ليصل الى الافاق العليا ,فهو يتسلح بأسلحة المقاومة والصمود والشجاعة التى تؤهلة ليقاوم التيار. "
26 " فحساسيتة المرهفة العميقة قادرة على تذوق الالام واللذات معا.قادرة على ان تحول ألم الجهاد الى لذة صافية. "
27 " لو أن محمد تزوج قبل العشرين كمألوف عادة قومة فمن يدرى لعلة كان يتزوج فتاة وضاءة غريرة بلا ايمان ولا تجارب,فاذا ماجاءت فترة الوحى وابلاغ الرسالة كانت تحاول ان تقعدة عن الجهاد التماسا للسلام والعافية أو كانت تقف عقبة فى سبيلة عوضا عن ان تكون لة عونا. "
28 " وقد سمت روحها حتى صارت تحاسب نفسها على الأنفاس التى تتردد بين جنبيه "
29 " السيد المسيح علية السلام"ان انطلاقى خير لكم ,لانى ان لم انطلق لم يأتكم الفراقليط,فاذا انطلقت ارسلت بة اليكم ,فاذا جاء فند اهل العلم "
30 " تــرى لو قيل لهؤلاء الذين اجتمعوا فى دار حارثة بن شراحيل يروون أمجاد بنى طئ أن اسم زيد,ذلك الغلام اليفعة الذى يقف على أعتاب العاشرة من عمرة , سينزل بة الوحى من فوق سموات سبع, وأن اسمة سيخلد مابقيت السموات والأرض ,هل كان فيهم من يصدق مثــل ذلك القول؟ "
31 " فلو أمكن هداية العصاة الأثمين الى سواء السبيل لكان ذلك بمثابة بناء لبنات فى صرح مجد البشرية بل وضع أحجار الزاوية للسعادة الأبدية "
32 " انة فطر على النزوع الى الاندماج فى الله ,الى رغبة فى الخلود,فليس أمامة الا سبيل واحد وهو السير فى الطريق المؤدى الى الله "
33 " حتى انفاسها كانت تحصيها. "
34 " فكأنما قد رفع عن بصيرتها الحجاب فرأت مستقبلها مع الأمين الذى تنتظر الأمم بعثه "
35 " وتردد صياح الطفل أول ماتردد فى جنبات بيت اللهزووقعت عيناة اول ماوقعت على سماء الله ,ولو درى الكاهن الواقف عند الباب خطورة ذلك المولود على الهتة ومعتقداتة لهشم رأسة اللين او شد على خناقة بأصابعة حتى يفارق الحياة .ولو هم ماقدر فقد كان فى رعاية رب البيت , رب العالمين "
36 " وماكان صاحب نفس شفافة ليعف حقيقة الأرواح "
37 " قد كتم فى وجدانة أنفاس بصيص النور الالهى الذى يولد مع الانسان "
38 " فان فكر فى الله ساعة فهو يفكر فى شهوات الدنيا ساعات "
39 " فلم يكن متعصبا أعمى بل اتخذ لنفسة القاعدة التى اتخذها يزدجر الثانى ان صدقا او نفاقا:((أسأل وأختبر وأرقب,فسوف نختار مايظهر لنا انة الافضل)) "