Home > Work > أحلى قصائدي
1 " فإِذا وَقَفْتُ أمام حسنكِ صامتا فالصمتُ في حَرَم الجمال جمالُكَلِمَاتُنا في الحُبِّ.. تقتلُ حُبَّنَاإِنَّ الحُرُوفَ تموتُ حين تُقَالُ "
― نزار قباني , أحلى قصائدي
2 " سلاماتٌ. سلاماتٌ.إلى بيتٍ سقانا الحبَّ والرَّحْمَةْإلى أزهاركِ البيضاءِ.. فَرْحَةِ ساحةِ النَجْمَةْإلى تَخْتي..إلى كُتُبي..إلى أطفال حَارَتِنَا..وحيطانٍ ملأناها..بفَوْضَى من كِتَابَتِنَا "
3 " الشعرُ هو أرضُ الإنفعال. هو وطنُ الأشياء المنقلبة دائما على نفسها, والأشكالِ الهاربةِ من شكلها. وعلى هذه الأرض الحُبْلَى بالدَهْشَة والمفاجآت, لا ثباتَ لشيء, ولا يقينَ لشيء.. "
4 " اشتقت إليك .. فعلمني أن لا أشتاقعلمني كيف أقص جذور هواك من الأعماق "
5 " أدخلني حبُّكِ سيِّدتيمُدُنَ الأحزانوأنا من قبلكِ لم أدخلمُدُنَ الأحزان ..لم أعرِف أبداً .. أن الدمعَ هو الإنسانأن الإنسانَ بلا حزنٍ..ذكرى إنسان .. "
6 " فإذا وقفت أمام حسنك صامتافالصمت في حرم الجمال جمالكلماتنا في الحب تقتل حبناإن الحروف تموت حين تقالحسبي وحسبك أن تظلي دائماسرا يمزقني وليس يقال "
7 " إني لا أؤمنُ في حبٍّلا يحملُ نزقَ الثوارِ ..لا يكسرُ كلَّ الأسوارِلا يضربُ مثلَ الإعصارِ .. "
8 " رسالة الى رجل ما " نزار قباني " يا سيدي العزيز هذا خطاب امرأة حمقاءهل كتبت إليك قبلي امرأة حمقاءاسمي أنا ؟ دعنا من الأسماءرانيا .. أم زينب أم هند .. أم هيفاءأسخف ما نحمله يا سيدي الأسماءيا سيديأخاف أن أقول ما لدي من أشياءأخاف - لو فعلت -أن تحترق السماءفشرقكم يا سيدي العزيزيصادر الرسائل الزرقاءيصادر الاحلام من خزائن النساءيمارس الحجر على عواطف النساءيستعمل السكينو الساطوركي يخاطب النساءو يذبح الربيع , و الاشواق و الضفائر السوداءو شرقكم يا سيدي العزيزيصنع تاج الشرف الرفيعمن جماجم النساءلا تنتقدني سيديان كان خطي سيئا ًفإنني أكتب و السياف خلف بابيو خارج الحجرة صوت الريح و الكلابيا سيديعنترة العبسي خلف بابييذبحني ..إذا رأى خطابييقطع رأسي لو رأى الشفاف من ثيابييقطع رأسي لو أنا عبرت عن عذابيفشرقكم يا سيدي العزيزيحاصر المرأة بالحرابو شرفكم يا سيدي العزيزيبايع الرجال انبياءو يطمر النساء في الترابلا تنزعجيا سيدي العزيز من سطوريلا تنزعجاذا كسرت القمقم المسدود من عصوراذا نزعت خاتم الرصاص عن ضميرياذا انا هربتمن اقبية الحريم في القصوراذا تمردت على موتيعلى قبري, على جذوريو المسلخ الكبيرلا تنزعج يا سيدياذا انا كشفت عن شعوريفالرجل الشرقيلا يهتم بالشعر و لا الشعورالرجل الشرقي- و اغفر جرأتي - لا يفهم المرأة الا داخل السريرمعذرة يا سيدياذا تطاولت على مملكة الرجالفالأدب الكبير - طبعا - أدب الرجالو الحب كان دائما من حصة الرجالو الجنس كان دائمامخدرا يباع للرجالخرافة حرية النساء في بلادنا فليس من حريةأخرى سوى حرية الرجاليا سيديقل ما تريده عني فلن اباليسطحية , غبية , مجنونة , بلهاء فلم أعد اباليلان من تكتب عن همومهافي منطق الرجال تدعى امرأة حمقاءألم أقل في أول الخطاب اني امرأة حمقاء "
9 " علّمني حُبُّكِ أن أحزن ..وأنا مُحتَاجٌ منذُ عصورلامرأةٍ .. تَجعَلَني أحزنلامرأةٍ .. أبكي بينَ ذراعيها ..مثلَ العُصفُور ..لامرأةٍ .. تَجمعُ أجزائيآشظايا البللورِ المكسور .. "
10 " لا شيءَ يُدهِشُني ..فلقد عرفتُكَ دائماً نَذلا "
11 " علمني حبك .. أن أبكي من غير بكاء "
12 " فيه مزايا الأنبياء، و فيه كفر الكافرينوداعة الأطفال فيه ..وقسوة المتوحشين .. "
13 " حوادث .. قد لا تثير اهتمامكأعمر منها قصوروأحيا عليها شهوروأغزل منها حكايا كثيرةوألف سماء وألف جزيرة "
14 " وأعد أعد عروق اليدفعروق يديك تسلينيوخيوط الشيب هنا وهناتنهي أعصابي تنهيني "
15 " أرجموني .. سددوا أحجاركمكلكم يوم سقوطي بطلُيا قضاتي ، يا رماتي ، إنكمْإنكمْ أجبن من أن تعدلوا ..لن تخيفوني ففي شرعتكمْيُنصرُ الباغي ، ويرمى الأعزل "
16 " لا تعتذِر ، يا نَذلُ ، لا تتأسَّفِ .أنا لستُ آسِفَةً عليكْ ..لكنْ على قلبي الوفيقلبي الذي لم تعرفِ .. "
17 " وحين أكون مريضه ..وتحمل أزهارك الغاليهصديقي ، إليوتجعل بين يديك يدييعود لي اللون والعافيهوتلتصق الشمس في وجنتيوأبكي .. وأبكي .. بغير إرادهوأنت ترد غطائي عليوتجعل رأسي فوق الوسادهتمنيت كل التمني .. صديقي .. لو أني ..أظل .. أظل عليله ..لتسأل عني ..لتحمل لي كل يوم ورودا جميلهوإن رن في بيتنا الهاتفإليه أطير ..أنا .. يا صديقي الأثيربفرحة طفل صغيربشوق سنونوةٍ شاردهوأحتضن الآلة الجامدهوأعصر أسلاكها الباردهوأنتظر الصوت .. صوتك يهمي عليّدفيئا .. مليئا .. قويّ ...كصوت ارتطام النجوم ، كصوت سقوط الحليوأبكي .. وأبكي .. لأنك فكرت فيّ ..لأنك من شرفات الغيوب .. هتفت إليّويوم أجيء إليك لكي أستعير كتاب ..لأزعم أني أتيت لكي أستعير كتاب ..تمدّ أصابعك المتعبهإلى المكتبه ..وأبقى أنا في ضباب الضبابكأني سؤال بغير جوابأحدق فيك .. وفي المكتبه ..كما تفعل القطة الطيبه ..تراك اكتشفت ؟تراك عرفت ؟بأني جئت لغير الكتابوأني لست سوى كاذبه !!... وأمضي سريعاً إلى مخدعيأضم الكتاب إلى أضلعيكأني حملت الوجود معي ..وأشعل ضوئي .. وأسدل حولي الستوروأنبش بين السطور ، وخلف السطوروأعدو وراء الفواصل .. أعدو وراء نقاط تدور.. ورأسي يدور ..كأني عصفورة جائعهتفتش عن فضلات البذورلعلك يا .. يا صديقي الأثيرتركتَ بإحدى الزوايا .. عبارة حب قصيره ..جنينة شوق صغيره ..لعلك بين الصحائف خبأت شيَّاسلاما صغيرا .. يعيد السلام إليا .. "
18 " شؤون صغيرهتمر بها أنت .. دون التفاتتساوي لدي حياتيجميع حياتي..حوادث .. قد لا تثير اهتمامكأعمر منها قصوروأحيا عليها شهوروأغزل منها حكايا آثيرةوألف سماء .. وألف جزيرهشؤون .. شؤونك تلك الصغيره "
19 " في بلادي ..حيثُ يبكي الساذجونْويعيشونَ على الضوءِ الذي لا يبصرونْفي بلادي ..حيثُ يحيا الناسُ من دونِ عيونْحيثُ يبكي الساذجونْويصلّونَ ، ويزنونَ ، ويحيونَ اتّكالْمنذُ أن كانوا .. يعيشونَ اتّكالْ "
20 " إرمي أوراقكِ كآاملةً ..وسأرضى عن أيِّ قرارِ ..قولي . إنفعلي . إنفجريلا تقفي مثلَ المسمارِ ..لا يمكنُ أن أبقى أبداًكالقشّةِ تحتَ الأمطارِإختاري قدراً بين اثنينِوما أعنفَها أقداريمُرهقةٌ أنتِ .. وخائفةٌوطويلٌ جداً .. مشواريغوصي في البحرِ .. أو ابتعديلا بحرٌ من غيرِ دوارِ ..الحبُّ .. مواجهةٌ كبرىإبحارٌ ضدَّ التيارِصَلبٌ .. وعذابٌ .. ودموعٌورحيلٌ بينَ الأقمارِ ..يقتُلني جبنُكِ .. يا امرأةًتتسلى من خلفِ ستارِ ..إني لا أؤمنُ في حبٍّلا يحملُ نزقَ الثوارِ ..لا يكسرُ كلَّ الأسوارِلا يضربُ مثلَ الإعصارِ ..إنّي خيرتك .. فاختاريما بينَ الموتِ على صدريأو فوقَ دفاترِ أشعاريلا توجدُ منطقةٌ وسطىما بينَ الجنّةِ والنّارِ "