Home > Work >
1 " ما هكذا فعل قائدنا أبو ركوة (الوليد بن هشام بن المغيرة) قبل ألف عام. فلما رأى الناس يؤمنون بأن الحاكم بأمر الله يحكم بأمر الله، لم يسقط في يده، ولم ينتظر أن يصبح الشعب مؤهلاً، بل أقنعهم بأنه ثائر عليه هو أيضاً، بأمر الله. فتلقب بالثائر بأمر الله على الحاكم بأمر الله. فحيد العزة بالعزة. والحاكم أظلم. فتبعه خلق كثير. "
― إميل حبيبي ,
2 " أوقعتني الشجاعة في مأزق لم أنجو منه إلا بمزيد من هذه الشجاعة "
3 " أؤمن بأن هذا الشعب لا يفنى "
4 " ولكن علينا غداً أن نعيش "
5 " ليس هناك على الأرض أقدس من دم الإنسان، يا بني، ولذلك سمّيت بلادنا بالمقدّسة. "
6 " في المدرسة حذرتموني: احترس بكلامك! فلما أخبرتكم أن معلمي صديقي، همستم: لعله عين عليك! ولما سمعت حكاية الطنطورة فلعنتهم، همستم في أذني: احترس بكلامك!فلما لعنوني:احترس بكلامك!وحين اجتمعت بأقراني، لنعلن إضرابا، قالوا لي، هم أيضا:احترس بكلامك!وفي الصباح قلتِ لي، يا أماه: إنك تتكلم في منامك، فاحترس بكلامك في منامك!.. وكنت أدندن في الحمام، فصاح بي أبي: غير هذا اللحن. إن للجدران آذانا، فاحترس بكلامك!أريد ألا أحترس بكلامي، مرة واحدة!كنت أختنق!ضيق هذا الكهف يا أمّاه، لكنه أرحب من حياتكم!مسدود هذا الكهف يا أماه، ولكنه منفذ! "