Home > Work > مترو: فانتازيا الحياة
1 " المترو رحلة إما أن تعيشها أو أن تعيشك "
― ياسمين يوسف , مترو: فانتازيا الحياة
2 " تفاصيل المترو ممكن تخنق لكن هي" نفسهاالتفاصيل اللي ممكن توصلك معاني بشكل مختلف... تفتحلك شباك هوا علي دنيا جديدة في عز الحر "
3 " ويبقى السؤال: لماذا نحد أنفسنا بأسوار في حين أننا نستطيع التنفس خارجها بشكل أفضل؟ "
4 " كن واثقاً في العلامات حتى إذا لم تًعنِ شيئاً للبقية "
5 " ففي البدء كانت الغاية، وفي المنتصف كانت الرحلة، وبين الغاية والرحلة تستطيع أن تدرك أن في أحيان عديدة.... تكون الرحلة هي في حد ذاتها الهدف! "
6 " فلكل شيء ثمن، فإذا أردنا الترحال لا بد أن ندفع ثمن وصولنا للجهة الآخرى من الرحلة "
7 " ارتباطنا بالهدف والغاية يجعلنا نمر بثقة من خلال كل هذه الأنفاق لنصل للنور.المهم أن يكون هدفنا هو الوصول للنور "
8 " فلا تقتنع بخريطة أحدهم لتكون لك طريق، ارفض أن يعلق لك أحدهم خريطة ويخبرك أن هذه هي المحطات لتصل لنهاية الرحلة كما وصل هو، ثُرْ على الاتجاهات الإجبارية، شاهد كل الخرائط وانسها ثم ارسم الخريطة الخاصة بك، لكن لا تتوقع أن تكون الرحلة ذاتها في سهولة رسم الخريطة، فالخريطة ليست هي المنطقة! "
9 " عارف يعني إيه؟!عارف يعني إيه اتسند عليك؟ عارف يعني إيه ما اخافش إلا عليك؟عارف يعني إيه ما اخافش معاكلا على نفسي ولا الأيام ولا الأحلاملا على الدنيا ولا الآخرةعارف يعني إيه أتمنى ولادي يطلعوا شبهكو أنا شايفاك واخد بإيدي وإيديهم للجنةعارف يعني إيه الكلمة تطلع مننا في وقت واحدعارف يعني إيه ما تبقاش مستني إلا واحدعارف يعني إيه تبقى ضهري وبعد شوية اكتشف إنك هواعارف يعني إيه تبقى مضطر تعيش من غير ضهر تتسند عليهعارف يعني إيه تشاور لي على بنوتة صغيرة جواياوتقولي البنت دي حلوة قوي مخبياها ليه وأول ما تطلع البنت وهي مزقططة وتمسك بإيدك تسيب إيديها وانتو بتعدُّوا على أول طريق يجمعكواتحصلها حادثة تفقد فيها الذاكرة لفترةمش من الخبطة على قد ما اتفاجئت إنك سبت إيدها بسهولةوترجع بعد فترة وتفتكر كل اللي حصلوترجع تفكربس المرة دي بقت أكبربقت قادرة تقررما بقتش تمسك في إيد حدبقت شايفة كل حاجة ناقصةوتنزل دمعة من عينهاوهي نايمةوكان اللي فاتحوارها معاه في حلمهاتقوم مفزوعة من خبطة على كتفهابتقولها"نازلة فين؟"تفتكر إن محطتها فاتتلكن واحدة تطمنها وتقولها لسه فاضل كتير تبصلي وأبصلهاوأطمنها على حلمها إنه في بيرعرفت ساعتها بسيعني إيهتحفظ سر لحد ما تعرفوش "
10 " "ننظر للدنيا ولأنفسنا من نوافذ صغيرة نختار ما نراه من خلالها "
11 " فالعديد متلهف للرحيل على الرغم من أن الوجهة الذاهب إليها من الممكن ألا تكون مُرضية له، لكنه اعتاد الترحال. "
12 " قد نكسب أو نخسر حين نركن أحمالنا على الرف، إلا أن هذا الارتكان يعتمد على ما نتركه عليه، وثقتنا في الرف ذاته! "
13 " لا بد أن نضع في اعتبارنا أن ذاتنا الناقصة تحكم على ذات ناقصة في أنها لم تصل للكمال، على الرغم أن هذا الكمال مختلف في نظر كل منا، وعلى الرغم أن هذا الكمال غير موجود؛ لأن ببساطة ما الكمال إلا لله، وما الحكم إلا لله. "
14 " لكل إنسان رحلة مختلفة، ليس لها خريطة "
15 " ثُرْ على الاتجاهات الإجبارية، شاهد كل الخرائط وانسها "
16 " الأسوار محددات إذا إرتفعت أصبحت سجناً "
17 " لكنه رغم كل ذلك فهو على ثقة بأنه بدأ الرحلة بمقابل معقول أمَّن له وجوده بالقطار "
18 " هناك مقتنيات لابد ألا تكون موجودة أمامنا بعد كسرها حتى إن تم إصلاحها، ستبقى دائماً علامات تعيد ذكرى الكسر، ستبقى دائماً علامات تذكرك باللحظة التي كُسرت فيها، وتعيد لك شعورك الحزن عليها. "
19 " أيها الكرسي, كم من الجرائم تُرتكب باسمك "
20 " ولكن الفارق يقع عند تحديد هذا الوقت المناسب "