Home > Work > وجه النائم
21 " لا تضع أيامك على الأشجار التي تزهر دائماً , ستكون في متناول الجميع , ولا تضعها على الأشجار اليابسة .. يوماً ما لن تكون أكثر من كومة حطب ! "
― عبد الله ثابت , وجه النائم
22 " مليء هذا الوجود، مليء بالأحلام، والمواعيد المخذولة، والليالي... مليء بالحزن والوحدة "
23 " الفرق بين كلمات شعب وشعب آخر ، هو الفرق بين آلامهما . "
24 " ليس سهلاً أن ينام الرجال الذين عاشوا حياتهم كحرب ! "
25 " كل الذين صنعوا أحلاماً كبرى على هذة الأرض , بالتأكيد , قد أقسموا أن يصلوا إلى ما وصلوه , لكن بأيمانٍ مختلفة , و بطرقهم الخاصة و مواقيتهم الخاصة .. لقد أستمع هؤلاء للنداء الذي ينبع من أقصى مخبأ في نفوسهم , و على الفور أمتثلوا له , و كدحوا خلفه بكل شيء ليدركوه , فكانت كل الإشارات التي يواجهونها في دربهم تحفزهم أكثر , و تجعلهم أشد إيماناً بذلك الصوت المجهول الذي يهمس من وراء ستارٍ شفيفٍ من الزمن ! "
26 " آه .. يا ليت قلبي لم يخلق بوجهي، لكانت ملامحي راضيات قليلا "
27 " افكر ان السواد في هذا الكون اللانهائي و ان الضوء والنهار شيء طارئ و عرضي، ومهما كان عدد الشموس الا انها لا تكاد ترى ولا تساوي شيئاً في عتمة الكون الكبيرة والممتدة "
28 " ويموت الشعراء! يذهبون واحدا واحدا دون أن يخبرونا ما هو الشعر، دون أن يخرجوا من صدورهم الورقة الأخيرة التي تركوا فيها السر، وكيف كانوا يقولون الكلام، وما هو ذاك الإشعاع الحار الذي يلون الكلمات ويضيئها كما تفعل الكهرباء! "
29 " سأكتب لك لأنه لا طاقة بي على الكلام مع أحد حتى معك... وسامحيني..حتما تفهمينني.. "
30 " قلت لها إن الطريق إلى قلبي الذي عجنته خيبات الحياة ومراراتها صعبة ووعرة، لأنه لا يكاد شيءُ يلمسه حتى ينظر إليه بريبة وتوجس، ثم يجفل عنه كنمر بري، ويقف بعيدا خلف صخرة صمته، ويكتفي بالتحديق وحدة الطبع! "
31 " قلت لها: إذا تآلفتِ نمراً واقتربتِ منه حتى لمستِه ثم فعلت شيئاً وجفل عنك، فلا تقفي في طريقه حتى لا يفتك بك، وإن كنت لمست قلبا صعباً ثم جفل عنك فلا تقتربي منه حتى لا يفتك بك "
32 " كم يكفينا من الوقت لنيأس معاً! "
33 " قبل أن يكون الكلام كان هنالك الجسد، وقبل أن تمتلئ الأفواه بالحروف كان الإنسان قديماً يخاطب الوجوه بجسده.. يقولون أن الانسان في بعض عصوره كان أبكم، لا يملك سوى أصواتٍ يُحاكي بها المخلوقات من حوله، ولا لغة لديه حين يفرح أو يخاف ، أو يحزن أو يحب، سوى قاموس واحد ، قاموس جسده، فيفيض من رأسه إلى جبينه إلى يديه إلى رجليه … وحين يدهم الجزع مجموعة من البشر كانت تلتف على بعضها ، و تعبّر عمّا بها بلغة جسدية مشتركة ، وربما كانت هذه حكاية مكررة لأصل رقصات الشعوب التي ما كانت تكذب في وصف ذاتها ، كان هذا قبل أن تصبح الاصوات كلمات، وهذا اثرٌ قديم جداً، حينما كان الإنسان لا يغش ولايزوّر ، حينما كان يتكلم بجسده فحسب، وحينما كانت الشعوب تعبر بأجسادها فقط.”، "
34 " كل ما أعرفه عنك أيتها الكائن المجهول، أنك فتاة، وأنك تعيشين هناك، وأنك تحبين أغنية أحبها "
35 " حلمتْ برجل غريب تبحث عنه وتلتقيه بمقهى في مكان عام، لم يركض خلف جمالها، لكنه تعب في حياته من أجل سرها "
36 " لا يمكنني التصديق أن الذين غيروا شيئاً في كيان هذا الكوكب و أهله أجمعين , أو على الأقل في أمةٍ من الأمم الكبرى , أنهم فعلوا ذلك بمحض الصدفة و الأقدر , ولا أصدق أنهم لم يكونوا يطمحون إلى ما سيفعلونه و إلى ما بلغوه , مذ كانت تغفو أعينهم و هم في حجور أمهاتهم , فيرون شيئاً ما .. "
37 " أعرف كم الحب مهزوم , ولكنني بكل قساوة ممكنة لم أتصرف لحظةً كالخاسرين "
38 " أشياءي... قصص كثيرة.. وتاريخ ليس للكتابة، وحبيبان لا يتكلمان كثيرا، حبيبان- يخافان الندم "
39 " إنني متعـــــب من مواجهة الحيــــاة,,,وأحتاج سلمـــاً "
40 " إنهم يكذبون حينما يصفون حقيقة ما بالوضوح , هذة خيانة لطبيعة هذا العالم العابث و بنيته . أنا أكره الحقيقة ! "