Home > Work > الصحوة الإسلامية
1 " في الوقت الذي تدعو فيه الفرويدية الجيل الشاب، وخاصة الفتاة للتحرر والإنطلاق والاعتقاد بأصالة النزعة الجنسية، هناك في الوقت ذاته، فئة تتناغم معها في مسارها هذا وتهيء الأجواء لقبول هذه الدعوة أكثر مما يفعله أقرب المقربين إليها، وتلك الفئة هي الجماعة التي تكافح هذه الفكرة بأساليب جاهلة وساذجة، وتحاول صيانة ذاتها ضد هذه الموجة استناداً إلى تقاليد رجعية ومنحرفة وبعيدة عن الفكر والروح الإنسانية، وهو ما يؤدي بالنتيجة إلى خلق عُقَد لدى قطاع واسع من أبناء المجتمع. "
― عبد الكريم بكار , الصحوة الإسلامية
2 " ليس من شأن الفقيه وضع خطة للنهضة بالمجتمع ؛ لأنه ليس عالم اجتماع ، ولا وضع خطة لتنمية اقتصاد البلد ؛ لأنه ليس عالم اقتصاد ، لكن من حقه أن ينظر في أي خطة في البلد ليتأكد من خلوها من المخالفات الشرعية ؛ لأن ليس المطلوب تحقيق أي نوع من النهوض وإلا كانت النهضة غاية في حد ذاتها ، وهذا مجاف لمنطق الإيمان بالله واليوم الآخر "
3 " إننا حين نستجيب بحماسة بالغة للرد على مقال مغرض أو قرار متعسف .. نصبح ألعوبة في يد الآخرين ؛ حيث إنهم مع الأيام يعرفون كيف يجعلوننا نستهلك طاقاتنا في أمور فرعية، مما يجعلنا ننصرف عن الخطوط الاستراتيجية التي نعمل عليها "
4 " إن النقد يمكن أن يصبح أداة تخريب إذا تحول من وسيلة إلى غاية ؛ إذ أن حالنا حينئذ تشبه حال الطبيب الذي يُجري لمريضه عملية جراحية من أجل المال الذي سيحصل عليه ، وليس من أجل مصلحة المريض ! "
5 " إن القول بأن العمل الجماعي غاية قد أدى إلى شئ سلبي ، هو أن كثيرا من الشباب ظنوا أنهم بانضمامهم إلى جماعة يكونون قد وضعوا أنفسهم تحت تصرفها ؛ ولهذا فقد شعروا براحة الضمير ، وصاروا ينترون الأوامر من الجهات العليا ، ولن تكون هناك مشكلة إذا تأخرت الأوامر ، أو لم يكن هناك أي أوامر "
6 " مما ابتلي به كثير من الناس المنتمين إلى جماعات وأحزاب (وهذه تشمل الإسلاميين وغيرهم )التهوين من شأن العمل الفردي ولمز أصحابه ، وهذا لا ينبغي ، فقد رأينا من أفراد المسلمين من أحدث من التأثير الإيجابي في الحياة العامة ما يفوق ما أحدثته جماعة بأسرها. "
7 " إن المهمة الثقافية الكبرى التي تقع على عاتق المثقف الواعي العارف بالإسلام والتاريخ والتقاليد والزمان، هي استخلاص الإسلام بصفته دينًا حيًا وخالداً من ركام التقاليد البالية التي لا صلة له بها، وإنما هي من نتاج الحياة الإجتماعية لشعب أو قوم ما. "
8 " قد تعودنا منذ زمن بعيد أننا إذا نفرنا من كلمة قالها شخص أو من موقف غير لائق وقفه فلان من الناس أن نعرض عنه بالكلية ونسقطه من حسابنا بشكل نهائي وحين أكون أنا أو تكون أنت ذلك الشخص فإننا نشعر بالظلم وهذا هو شعور باقي الناس.إن المرء قد يقول الفكرة خاطئة ويتشبث بها لكن يكون منهجه العام صحيحا كما أن الإنسان قد يقف في قضية ما موقفا غير حميد بسبب طمع أو غلبة شهوة أو سوء تقدير .. ولكن سيرته العامة مرضية أو مقبولة ولهذا فإن علينا أن نقوم الخصم تقويما شاملا حتى لا نرسم صورة ذهنية سوداء عنه بسبب غلطة أو هفوة أو موقف فذ. "
9 " إن من سنن الله تعالى في الخلق أنه لا يستطيع أحد أن يفعل بالآخرين أسوأ مما يمكن أن يفعلوه بأنفسهم "
10 " إن القول [أن العمل الجماعي غاية قد أدى إلى شئ سلبي ، هو أن كثيرا من الشباب ظنوا أنهم بانضمامهم إلى جماعة يكونون قد وضعوا أنفسهم تحت تصرفها ؛ ولهذا فقد شعروا براحة الضمير ، وصاروا ينترون الأوامر من الجهات العليا ، ولن تكون هناك مشكلة إذا تأخرت الأوامر ، أو لم يكن هناك أي أوامر "