Home > Work > هناك من يكتبني
1 " أليست العربية رئة اللغات التي تنطق جمالاً وعذوبة أم أن البعض يجد لذّة في غمس مفردات مصابة بالرمد في عين اللغة؟ "
― , هناك من يكتبني
2 " هناك تواريخ لا تُنسى .. تواريخ تبقى عالقة في ذاكرتنا مهما حاولنا استئصالها .. ومهما افتعلنانسيانها ..! "
3 " ممثلون.. هذه الكلمة تستوقفني دائماً، هل نحتاج إلى ممثلين في حياتنا إن كنا نتمتع بفيض من أناس حقيقيين يجيدون فن التمثيل ببراعة فائقة؟! "
4 " جاء ليتخلص من ذاكرته.. فإذا به يرتديها دونأن يشعر ..وسقط من شقوق الخذلان .. ذاكرته! "
5 " من المؤكد بأني لا أستطيع كتابة الموضوع ذاته .. بالحرفية ذاتها .. وبالإحساس ذاته .. واللغة ذاتها .. مرة أخرى!الإحساس يأتي قبل الكلمة؟ من أين أجلب شهقة الإحساس عندما التقينا بالمرة الأولى على جسد الورق! "
6 " بهتَ لون الحياة في عيني، وزاد بريق الحزن، هل سقط القناع أيضاً عن وجه حروفي، هل هذه من أحدث الخيانات في هذا القرن، تتدحرج الأفكار في رأسي .. عطّلتُ عقلي عن العمل! "
7 " الإضاءات الفخمة جحظت عيناها على الأجساد، المرايا الفاتنة هنا وهناك تغازل النساء وهن يسقطن باستمرار في أغوائها، الثريا تشد الانتباه بروعة تصميمها الذي يلمع كوجوه الكثير من الناس ولكن جوفه أعدم أظلم، شتّان بين "الشكل والحشا". "
8 " لطالما كنتُ أقول إن أعذب الألحان تلك التي عند سماعك لها تشعرك بالراحة التامة كصوت الأذان من المسجد القريب إلى بيتك، أو قراءة هادئة وعذبة للشيخ إبراهيم الجبرين الذي احتفظ بشريطه عندي منذ سنين، صوته يريّحك دون الحاجة إلى مؤثرات صوتية أو مساحيق موسيقية، فقط بقراءته المجوّدة لأحكام التلاوة، سترتاح كلياً عند سماعك له، جرّب ذلك .. وأنت تستمع إلى سورة يوسف. "
9 " كان في عالم خاص، مليء بالمشاعر والأحاسيس، كأنه يرّطب روحه من الآلام والأوجاع .. كأنه يتنفس من فوهة الكلمات.. الكلمة إن خلت من الإحساس، فلن تصل أبداً ستذبل قبل أن تتفتح لتصبح ناضجة وساحرة! "