Home > Work > الله
1 " التطور في الديانات محقَّق لا شك فيه، ولكنه لم يكن على سلَّم واحد متعاقب الدرجات. بل كان على سلالم مختلفة تصعد من ناحية وتهبط من ناحية أخرى. "
― عباس محمود العقاد , الله
2 " ربما تلخّصت المسيحية كلها في كلمة واحدة هي "الحب".. وربما تلخّص الإسلام في كلمة واحدة هي "الحق". "
3 " الإنسان الأول قد اهتدى إلى فكرة "الروح" من نواحيه التي تلائمه، فكانت هذه الهداية مفرق الطريق في الثقافة الإنسانية سواء منها ثقافة العقل أو ثقافة الضمير. "
4 " الحس والعقل والوعي والبديهة جميعاً تستقيم على سواء الخلق حين تستقيم على الإيمان بالذات الإلهية. وهذا الإيمان الرشيد هو خير تفسير لسر الخليقة يعقله المؤمن ويدين به الفكر ويتطلَّبه العقل السليم. "
5 " ليس للعقل البشريّ خصومة في الإثبات ولا خصومة في الإنكار.. وليس على أحد عبء الدليل كله ولا على أحد عبء الإنكار كله في البحث عن حقيقة الوجود. "
6 " جاء الإسلام بالقول الفصل في مسألة البقاء والفناء. فالعقل لا يتصوَّر للوجود الدائم والوجود الفاني صورة أقرب إلى الفهم من صورتها في العقيدة الإسلامية، لأن العقل لا يتصوَّر وجودين سرمديَّين، كلاهما غير مخلوق: أحدهما مجرَّد والآخر مادة وهذا وذاك ليس لهما ابتداء وليس لهما انتهاء.ولكنه يتصوَّر وجوداً أبدياً يخلق وجوداً زمانياً أو يتصوَّر وجوداً يدوم ووجوداً يبتدئ وينتهي في الزمان. "
7 " من المحقق أن الصلة بين الكون وموجوداته ماثلة في جميع الموجودات، ومن المحقق أن "الوعي" لا يخلو من ترجمان لهذه الصلة لا يحصره العقل.لأنه سابق له محيط به سابق عليه. "
8 " جاء السيد المسيح بصورة "جميلة" للذات الإلهية وجاء محمد - عليه السلام - بصورة "تامة" في العقل والشعور. "
9 " لو ظل الإنسان ينكر كل شيء لا يحسه لما خسر بذلك الديانات وحدها, بل خسر معها العلوم و المعارف و قيم الآداب والأخلاق. "
10 " من الجائز أن يكون الزمن نفسه متعدد الابعاد فيتلاقى فيه شيء من الحاضر وشيء من الماضي وشيء من المستقبل في بعض تلك الابعاد "
11 " فى الطبع الانسانى جوع الى الاعتقاد كجوع المعدة الى الطعام ولنا ان نقول ان الروح تجوع كما يجوع الجسد "
12 " لا استغراق في ارضاء الحس ولا استغراق في قمعه وتجريده، بل توسط بين الغايتين في أمور الحياة الثمانية، وهي الفهم والعزم والكلام والسلوك والمعيشة والعمل والتأمل والفرح.فالفهم طرفاه التصديق بكل ما يقال والوسط بينهما التمييز بين الباقي والزائل والظاهر والباطن والثابت والذي ليس له ثبوتوالعزم طرفاه التهافت والاهمال والوسط بينهما ارادة الحكمة متى تبين السبيل اليها بالفهم الصحيحوالكلام منه المهجور ومنه المطروق والوسط بينهما قول الصدق وصون اللسان عن العيب والنميمة والمحالوالسلوك طرفاه المحاباة مع الغرض والاجحاف مع الغرض والوسط قوام بين الغرضين لا ينقاد لهذا ولا لذاكوالمعيشة الصالحة قوامها ان يتخير الانسان رزقا حلالا يتورع فيه عن التكسب بما يضر الاخرين والعمل الصالح أن يعرف ما يبتغيه ويقيس طاقته على مراده ويلتزم في كل ما يريد جادة الرشد والحكمة والانصافوالتأمل الصالح سلام العقل وصفاء البصيرة ونبذ الوهم والعكوف على الحق البرئ من النزعاتوالفرح الصادق هو فرح الرضوان الذي يتاح للانسان في هذه الحياة فيبلغ به ملكوت النرفانا الارضية بانتظار النرفانا الصمدية وهي السكينة او الفناء "
13 " ليس معدن الايمان من معدن الضعف في الانسان، وليس الانسان المعتقد هو الانسان الواهي الهزيل ولا إمام الناس في الاعتقاد إمامهم في الوهن والهزال "
14 " ان الله لا يصنع الشر,لان الشر ليس بشىء يصنع ولكنه هو بطلان الخير" القديس أوغسطين "
15 " إن العالم الذي يخطر له أن يبحث في الاديان البدائية ليثبت أن الأولين قد عرفوا الحقيقة الكونية الكاملة منزهة عن شوائب السخف والغباء انما يبحث عن محال "
16 " العلم كله يقوم على اساس الايجاب والترقب ولا يقوم على اساس النفي والاصرار. وما من حقيقة علمية الا وهي تطوي في سجلها تاريخاً طويلا من تواريخ الاحتمال والرجاء والأمل في الثبوت، وان تكررت دواعي الشك بل دواعي القنوط. "
17 " إذا بقى الإيمان بالحق فقد بقى أساس الشريعة بكل جيل وفي كل حال. "
18 " إن القائلين بوحدة الوجود يرون أن الكون هو الله و أن الله هو الكون, وأنه لا فرق بين الخلق ولا بين المظاهر المادية والحقائق الإلهية. وقد صدق الفيلسوف الألماني شوبنهور حين قال : إن أصحاب هذا المذهب لم يصنعوا شيئاً سوا أنهم أضافوا مرادفاً آخر لاسم الكون..! فزادوا اللغة كلمة ولم يزيدوا العقل تفسيراً ولا الفلسفة مذهباً ولا الدين عقيدة . "
19 " انه ليس اضل من اولئك الذين يتخيلون ان الخير قابل للوجود بغير وجود الشر معه,لان الخير و الشر ضدان يستلزم وجود احدهماوجود الاخر." Chrisppus "
20 " إن الإيمان يحتاج إلى حاسة في الإنسان غير العلم بالشيء الذي هو موضوع الإيمان, وقد تتسوى نفسان في العلم بحقائق الكون كله ولا تتساويان بعد ذلك في طبيعة الإيمان . لأن الإنسان لا يؤمن على قدر عمله و إنما يؤمن على قدر شعوره بما يعتقد و مجاوبته النفسية لموضوع الاعتقاد, وطبيعة الاعتقاد في هذه الخصلة مقاربة لطبيعة الإعجاب بالجمال أو لطبيعة التذوق و التقدير للفنون. فإذا وقف اثنان أمام صورة واحدة يعلمان كل شيء عنها و عن صاحبها وعن أدواتها و ألوانها و تاريخيها لم يكن شرطاً لزاماً أن تساويا في الإعجاب بها و الشعور بمحاسنها كما يتساويان في العلم بكل مجهول عنها . "