Home > Work > جمهورية كأن
1 " شعبنا لا يثور أبدا وإذا ثار فسرعان ما يتخلى عن الثورة ، شعبنا ليس على استعداد لدفع ثمن الحرية "
― Alaa Al Aswany , جمهورية كأن
2 " الشعب المصري يعشق البطل الديكتاتور ويحس بالأمان عندما يخضع للإستبداد "
3 " إننا للأسف في مصر، حيث لا كرامة لمفكِّر جاد أو عالِم نابغ، بينما المَجْد، كل المجد، للأفاقين والأدعياء.. "
4 " كل شىء في مصر كاذب ما عدا الثورة.الثورة وحدها هي الحقيقة ،لذلك يكرهونها لأنها تفضح فسادهم و تفاقهم.مصر هي جمهورية كأن ،و نحن قدمنا إلى المصريين الحقيقة فكرهونا من أعماق قلوبهم "
5 " نعيش في مجتمع متخلِّف كذَّاب يعشق الأوهام، ولست مستعدًّا لدفع ثمن غباء الآخرين. "
6 " - تفتكر يا أشرف بك ربِّنا يقبل صلاة المسلمين والأقباط مع بعض؟ توقَّف عن السير، وتطلَّع إليها وقال: - صَلاتنا هنا مع بعض أحسن عند ربِّنا من أيّ صلاة يعملها الشيوخ والقساوسة اللِّي بياخذوا تعليمات من ضبَّاط أمن الدولة. "
7 " تفتكر يا أشرف بك ربِّنا يقبل صلاة المسلمين والأقباط مع بعض؟ توقَّف عن السير، وتطلَّع إليها وقال: - صَلاتنا هنا مع بعض أحسن عند ربِّنا من أيّ صلاة يعملها الشيوخ والقساوسة اللِّي بياخذوا تعليمات من ضبَّاط أمن الدولة. "
8 " أي صراع يحصل بين بين الشعب والسلطة ينتهي دائما بهزيمة الشعب ، السلطة في مصر ممكن تفشل في أي شئ إلا في إخضاع المصريين "
9 " لن اضحي دفاعا عن هؤلاء الناس، لسبب بسيط، لانهم لا يستحقون التضحية "
10 " إياكم تجرحوا الثعبان وتسيبوه ، لازم تخلصوا عليه ، لو ما قتلتوش الثعبان هيقتلكم "
11 " كيف نُهزَم يا أسماء، وفينا هؤلاء النبلاء؟! كيف نُهزَم ومليون رجل وامرأة يعيشون جميعًا في ميدان التحرير، فلا تحدث بينهم حالةُ تحرُّش واحدة، ولا حالةُ سرقة واحدة، ويشتركون في كلِّ شيء كأنَّهم أفراد أسرة واحدة، يقتسمون الأكل والشرب ويواجهون معًا طلقات الرصاص والخرطوش وقنابل الغاز وطعنات البلطجيَّة. لن أنسى ذلك الرجل الذي دخل الميدان من كوبري قصر النيل، وهو يقود درَّاجة يحمل عليها كيسًا كبيرًا. كان مسنًّا وفقيرًا يرتدي جلبابًا مهترئًا، وفي قدميه شبشب (في الشتاء) لأنَّه قطعًا لم يكن يملك ثمن حذاء. ما إن دخل الميدان حتى ركن الدرَّاجة وأنزل الكيس وفتحه، وراح يوزِّع الساندوتشات على المعتصمين... لن أنسى كلّ ذلك ولن أخونه، يا أسماء. لن أخون الشهداء الذين سقطوا إلى جواري، ولا الجرحى الذين حملتهم على كتفي. لن أخون البسطاء الذين كانوا يصدُّون هجوم البلطجيَّة في موقعة الجَمَل، ويطلبون منَّا، نحن المتعلِّمين، أن نتراجع إلى الصفوف الخلفيَّة. كانوا يقولون ببساطة: «ارجعوا، إحنا لو متنا فيه منَّا كثير، إنَّما أنتم متعلِّمين. مصر محتاجة لكم أكثر منَّا»... لن أخون هؤلاء أبدًا. "