Home > Work > السكان الأصليين لمصر
1 " أعرف أنك تجلس وأنت غارق في سوء الحال تنتظر اليوم الذي تتحقق فيه المعجزة ويتغير فيه حاكم مصر لينصلح حالها، لكن ذلك لن يحدث أبدًا طالما لم أدرك أنا وأنت أن سوء الحال نابع من سوء الأداء، لو لم يسأل كل منا نفسه عما فعله لإصلاح ما حوله أو الاعتراض عليه، لو لم يدرك كل منا أن معركته الحقيقية تبدأ من داخل بيته وأنه إذا لم ينتصر فيها أولاً فلن ننتصر في أي شيء، لو لم يدرك كل منا أن خلاصنا في تثوير القرآن وتطبيق مقاصد الإسلام قبل أشكاله، لو لم يدرك كل منا أننا لا شيء بدون الحرية والعلم وأن الحقوق تنتزع ولا توهب، وأننا سنظل مهددين بالتوربيني الصغير طالما سمحنا للتوربينات الكبار أن يرتعوا في الأرض فاسدين مكتفين بالشتيمة والسخط والكوميديا السوداء. "
― بلال فضل Belal Fadl , السكان الأصليين لمصر
2 " تذكرت سيدنا عمر بن الخطاب الذي كان يخشي أن يسأله الله عن بغلة عثرت في العراق، وقارنته بالبغال الذين لا يخشون أن يسألهم الله عن ملايين البشر الذين ساسوهم فزادوهم رهقا. "
3 " عموماً اتطمن جمال مبارك حاسس بمشاكلك إنت وابوك لأنه زي ما قال لف كتير جداً .. وأكيد المعاناة الإنسانية اللي شافها وهو رايح النادي علشان يلحق التدريب وتجاربه المريرة في ركوب الباص وحجز كرسي جنب الشباك واللعب في الباك يارد بتاعة الإسكول .. كل هذه التجارب الإنسانية العميقة ستجعله يشعر بمعاناتك أنت ووالدك "
4 " الشتيمة تلف تلف وتنحط في الملف. "
5 " الحمدلله على الفقر والجهل، حاكم الفقر مع العلم لعنة. "
6 " لا تؤاخذها يا صديقي ... ﻷن اللي اتلسع من الريادة ينفخ في الشفافية. "
7 " سؤالي ببساطة "هل فعلاً حسني مبارك هو مشكلتنا؟ هل ستنصلح أحوالنا إذا لم يكن هو الذي يحكمنا؟ و هل سنكون أسعد حالاً لو جاء ابنه أو غير ابنه ليحكمنا و نحن على نفس هذه الحال؟ "
8 " عندما يقتنع مسؤولو التلفزيون أن العيد ليس فرحة و أجمل فرحة لثلاثة أرباع المصريين, بل هو نكد مبين فيبدأون بالتفاوض مع السيدة صفاء أبو السعود لجمع نسخ الأغنية و إحراقها دون زعل. عندما لا يكتفي الإمام الأكبر في خطبة العيد بالدعاء للسيد الرئيس و باقي المسؤولين الذين يسعى بعضهم من خلال تعبيراته المتكلفة و هو يصلي لإقناعنا أنه بيعرف ربنا بجد, مع أنه لو كان يحكمنا بما يرضي الله لاقتنعنا و لجنبناه عناء التمثيل. سنتقدم لو قرر الإمام الأكبر و لو لمرة أن يقتدي بسلفه العز بن عبدالسلام فيعظهم و يذكرهم بأن لهم يوماً ترتد فيه المظالم أبيض على كل مظلوم إسود كحل على كل ظالم, سنتقدم لو شهدنا حاكم مصر و هو يصلي وسط شعبه الذي أهلكته الأقساط و الجمعيات و السلفيات و التصريفات. سنتقدم لو أصبح من حق الفقير أن يأكل اللحمة مرتين في الشهر على الأقل دون أن يشحتها أو يتسولها أو يقف ليطحن في ضعفاء مثله من أجل أن يحصل على كيس لحمة يقول لمن يعطيه له كل سنة و إنت طيب ستين مرة "
9 " أصل الحب ما ينفعش إجابة لأسئلة من نوعية معاك كام و هتجيب إيه و هتجهز إمتى و شقتك فين, لما يسألك أهل حبيبتك أسئلة زي دي ابقى خلي الحب ينفعك أو حتى خلي البكالوريوس ينفعك, لو قلت لهم معايا بكالوريوس إن شاء الله, مش بعيد أبو حبيبتك حاج بيت الله اللي بيصلي الفرض بفرضه يقولك: "البسه يا حبيب أمك "
10 " مستقبل إيه الذي تسأل عنه... ما المسؤول عنه بأعلم من السائل... يا سيدي مصر الآن حالها كحال شاب ملقى في عرض البحر قالوا له إن ذلك الشاطئ الذي يلوح في الأفق هو شاطئ إيطالي دفع من أجله دم قلبه و كتب على أهله و اللي خلفوه كمبيالات لكي يصل إليه... و هو الآن يعوم و قد ملأ الملح جوفه داعياً الله أن يكون فعلاً إيطاليا و ليس ليبيا أو الصومال أو الهانوفيل... و حتى لو فرضنا أنه سيصل إلى شاطئ إيطاليا فالمستقبل لا يبدو مضموناً... هذا هو حالنا يا سيدي... نحن الآن نعيش في وطن يقول حكامه إنهم يبحثون عن الفقراء لأنهم مش لاقيينهم لأن هناك أناساً وحشيين ظلوا طيلة السنوات الماضية يسرقون ما يستحقه هؤلاء الفقراء... نحن نعيش في وطن يحكمه حاكم يسمح لأعوانه أن يتحدثوا عن أهمية الإنطلاقة الثانية بعد أن قضى ربع قرن في إنطلاقة أولى. و هي أطول إنطلاقة في تاريخ البشرية... غرانديزر نفسه و هو ينطلق لم يقض كل هذا الوقت "
11 " فقد كان حدثاً حقيقياً بالنسبة لى أن اشهد بأم عينى مواجهة أم هند مع سيادة الرئيس فى التلفزيون بشكل تلقائى و هى تقول له كأنه يراها, فإن لم يكن يراها فإنها تراه: ((ده حتى جه الباحث الإجتماعى لقى عندنا تلفزيون و كاسيت قال لنا إنتو مبسوطين مش محتاجين معاش.. قلت له يا عم الحاجات دى أنا جايباها و الراجل عايش.. ماصدقنيش.. رحت مرة عيطت لهم و قلت لهم الواحد لو قعد يشحت هياخد فلوس أكتر من المعاش بتاعكو.. ده هدير لوحدها بتاخد دروس بميت جنيه و فى باقى المواد المدرسين مبيرضوش ياخدوا فلوس عشان أبوها ميت)) "
12 " لو ظهر بين ظهرانينا اليوم أديب يقوم بنقل أخبار صفحات الحوادث مجرد نقل لا يضيف إليه شيئا ثم تمت ترجمة كتابه لاعتبر العالم كتابه فتحا جديدا في الواقعية السحرية يفوق ما كتبه ماركيز وإخوانه اللاتينيون الذين يكتبون الواقعية السحرية أدبا بينما نحن نعيشها قلة أدب "