Home > Work > الخروج من البلاعة
1 " فتحت هند عينيها لتري إن كانت صاحبتها جادة، فأغلقتهما حرنكش بشفتيها، أغلقتهما ولم تدع صاحبتها تتحرك بعيداً عن يديها، حركتها يميناً وشمالاً، قلبتها على بطنها ولحست طيزها، وعلى ظهرها لتحك ركبتها بكسها، وبينما هى راقدة على ظهرها فتحت هند درج الكومودينو بجانبها والتقطت شيئاً بلاستيكياً مضت تلاعب به كس حرنكش وهى تهمس، دا م السويد دا، وهيجتها كلمة السويد، وبدأت تستحضر اللذة من أعماقها، من ذاكرتها، إلي الخارج، وتقول لها تعالى يا لذة، اطلعى فوق حبة، ياللا ياللا، هاجيبهم مش قادرة خلاص هاجيبهم والله. صرخت الاثنتان الصرخة نفسها وهما تصلان. سكنت حرنكش في حضن هند وهما تلهثان. وصوت لهاثهما بدأ في الخفوت وصولاً إلي الصمت، وبعد دقيقتين من الصمت قالت حرنكش، كان هيحصلي حاجة لو مُتى وانا لسه ماعملتش معاكى.نظرت إليها هند بحب كبير وأخذتها في حصنها، ثم همست، بعد الشر عليا. وعلى صوت سارينات الإسعاف الواصلة من الخارج نامتا أخيراً. قذرتين ومشبعتين بالعرق ورائحة الغاز. "
― نائل الطوخي , الخروج من البلاعة