Home > Work > الثورة المصرية الكبرى
1 " أعددت قائمة سوداء بكل من تعامل مع هذا النظام خلال 18 يوماً من أعظم أيام جيلنا، بل ومن أعظم أيام العصر الحديث، تعاملوا مع النظام القديم واساؤا إلينا وإلى ثورتنا وقاموا بإهانتنا (...) هذه القائمة التي رحت أعدها لحظة بلحظة طوال الأيام الثمانية عشر التي أشعلنا فيها ثورتنا.. قمت بحذفها منذ دقائق، لإيماني العميق بأن الساعي إلى الحرية لا يقوم بتنصيب محاكم التفتيش للآخرين ولا يسعى إلى تصفية حسابات مع البعض سواء يعرفهم بشكل شخصي أو تضرر منهم في الإطار العام، وأن وصم البعض بآرائهم هو فعل ينتمي إلى نظام حسني مبارك بامتياز ويجب ألا نسمح لأفعال هذا النظام بالتسرب مجدداً لتلوث روحنا التي تطهرت بوهج ثورتنا العظيمة. "
― Ihab Omar , الثورة المصرية الكبرى
2 " إن الوطن باق والأشخاص زائلون.. ومصر العريقة هي الخالدة أبداً.. تنتقل رايتها وأمانتها بين سواعد أبنائها.. وعلينا أن نضمن تحقيق ذلك بعزة ورفعة وكرامة.. جيلاً بعد جيل.. ~ من خطاب الرئيس السابق محمد حسني مبارك يوم الثلاثاء 1 فبراير 2011. "
3 " ولابد من الإشارة إلى نقطة بالغة الاهمية.. حسني مبارك واحد من أبطال حرب 6 أكتوبر، أخطأ أخطاء قاتلة أثناء توليه الرئاسة ولكن هذا لا يمنع أنه كان أحد قادة نصر 6 اكتوبر، وليس من الشجاعة أو البطولة أو الثورة أن نقوم بمحو اسم احد أبطال هذه الحرب.ولكن علينا في نفس الوقت أن نضع هذه البطولة في حجمها الطبيعي، فحرب أكتوبر شهدت أداءاً استراتيجياً حربياً مذهلاً من قبل الرئيس أنور السادات، ووزير الحربية الفريق أول أحمد إسماعيل، ورئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق سعد الدين الشاذلي، وقائد القوات البحرية اللواء فؤاد ذكري، وعشرات غيرهم من قادة الفرق والأبطال الذين نفذوا هذه الملحمة. "
4 " الكارثة الحقيقية هنا هي انهيار القيم والمبادئ والأخلاق، فكيف تكون الجهة المسؤولة عن الأمن وحماية المواطن هي ذاتها الجهةالتي أدارت لسنوات الجريمة المنظمة ومليشيات البلطجة وأطفال الشوارع والسرقة والنهب والاغتصاب؟ كيف تكون عربات الإسعاف والمطافئ وحتى الشرطة أدوات لسحق البشر؟ كيف يمتلك عناصر الشرطة القدرة النفسية على خلع رداء الأمن في لحظات وارتداء رداء البلطجية واللصوص؟؟ إننا نتحدث عن فعل شيزوفريني بحت، انقسام في رؤية الشخص إلى المجتمع وإلى نفسه وإلى طبيعة عمله ودوره في المجتمع. "
5 " في اليوم الأول كانت مطالبنا تتمثل في وضع حد أدنى للأجور، وإعانة البطالة، وإجراء تعديلات دستورية تمنع الرئيس من ترشيح نفسه، ومنع التوريث، وإلغاء قانون الطوارئ، وإقالة وزير الداخلية، وكنا نتمنى أن يخرج الرئيس في مساء ذلك اليوم ويقول لنا إن عددكم كبير ومطالبكم مشروعة وأنا موافق عليها، ولو كان فعل ذلك في أول يوم لكانت أشياء كثيرة تغيرت. ~ من حوار وائل غنيم مع صحيفة المصري اليوم "
