Home > Work > إعادة رسم الخرائط
1 " المسألة بيننا وبين إسرائيل ليست مباراة رياضية، أو مجرد صراع عابر، إنها بالدرجة الأساسية،مسألة صراع وجود وإرادات، وعلى ذلك فإنه من الوهم تصور أن الزيادة السكانية العربية سوف تحل هذه المشكلة، أو أن العوامل الطبيعية هي التي ستقرر مصير هذا الصراع. ولذلك يجب أن نتأمل بعمق الظاهرة السكانية لدى طرفي الصراع، وأن يتعاون الداخل العربي مع المحيط كله من أجل قراءة هذه الظاهرة وماذا يمكن أن يترتب عليها من نتائج، لا أن نعيش على وهم أن الزمن والزمن وحده، يمكن أن يحل المشكلة. "
― عبد الرحمن منيف , إعادة رسم الخرائط
2 " إن الكراهية ، خاصة تجاه الدول ، لا تولد من الجدار ، كما يقال ، وإنما تكون لها أسبابها وتراكماتها وتحدث ، غالباً ، بالتتابع والتدريج ، بحيث يكتشف المرء أو الشعب ، أنه أمام سد يمنعه من الرؤية ، ومن التنفس ، ومن الوصول إلى حقوقه أو إلى ما يريد. "
3 " من يملك المعرفة يكون في مركز قوي لفرض شروطه على الآخرين فكيف إذا ترافقت المعرفة بالقوة "
4 " إن ابن لادن الذي خرج من معطف الولايات المتحدة ثم تحول إلى خصم لها، مجرد ذريعة أو حجة لكي تبدأ أمريكا برسم خرائطها الجديدة في وسط آسيا، والهدف من الخرائط هو التمكن من إحكام السيطرة على النفط والغاز في هذه المنطقة "
5 " في حال غياب الديمقراطية وعدم تمثيل الأنظمة لشعوبها، ولأن جميع أبواب الكفاح المشروعة قد سُدّت في وجوه الشعوب، وامتلأ العالم بالظلم، وزاد الإحباط عن كل حد .. عند ذاك، وكنتيجة طبيعية، تظهر المنظمات التي تعتمد العنف وتحتكم إلى السلاح "
6 " إن الحقائق يمكن تصنيعها وتعميمها مثل أية سلعة أخرى ، خاصة إذا توفرت لها إمكانيات الدعاية والترويج "
7 " إن قوة أي دولة لا تقاس بالأسلحة التي تملكها، وإنما بقوة وإرادة الناس الذين يستعملون هذه الأسلحة ومدى قناعتهم في المعارك التي يخوضونها. "
8 " إن غياب المعيار في الحكم على الظواهر والسلوك ، أو تغير هذا المعيار تبعا للعلاقة أو للفائدة ، من الأسباب التي تدين الأفراد، فماذا إذا طاولت الدول، خاصة العظمى؟ وماذا يترتب فيما لو كان لمثل هذه الدول مواقف مختلفة واجتهادات متناقضة إزاء ظواهر متشاهبة؟ "
9 " ظاهرة الإرهاب قديمة، لكن النظرة إليها أو التعامل معها تختلف من دولة إلى أخرى. كما أن المعايير أو المقاييس التي يُلجأ إليها في اعتبار عمل ما إرهابيا أم لا تتفاوت وتتباين تبعا لعامل المصلحة أو الفائدة التي تتولد نتيجة العمل "
10 " قد تأخذ مسألة “المصالح” أسماء وتعابير متعددة، وقد لا تظهر في الواجهة مباشرة، لكنها تبقى الأساسَ في العلاقات، إذ على ضوء قيامِها وتطورِها تكون العلاقات بين الدول قابلةً للتطور والنمو، والعكسُ صحيح أيضا "
11 " ما زلنا نراوح في نفس المكان مستندين إلى قناعة: ان الحق لا يضيع ،وأن ضمير العالم لابد أن يستيقظ في يوم من الأيام وسوف تصلنا حقوقنا كاملة ،وعليه لا داعي للعجلة لأن العجلة من الشيطان ،كما يقال! "
12 " إن التحدي الحقيقي الذي يواجه العرب في الوقت الحالي هو مدى الإمكانية في اقتحام الثورة العلمية التكنولوجية ومدى القدرة والجدارة في إثبات الوجود. "
13 " إذا ما بقينا نتمتع بهذا المقدار من الطيبة والبراءة في النظر إلى الأمور أو التعامل معها بقلة اهتمام فسوف نكون كمن يسلم السكين للجزار الذي يريد أن يذبحه "