Home > Work > يافا تعد قهوة الصباح
1 " فلسطين بلادنا"، يرددها أطفالنا، ربما دون وعي لكنها، بل باندفاع عاطفي هو آفة الكبير قبل الصغير، ينقله الآباء للأبناء. ثم ماذا؟ ما هي فلسطين ومن نحن؟ عدا تلك الخرائط الصماء التي تزين أعناق الصبايا، والتي يتفنن الحرفيون في "سكِّها"تارة من ذهب وأخرى من فضة، وحينا من معادن اقل غلاءً. مكتفين "بسحر الرمز" وألوان العلم الأربعة. "
― أنور حامد , يافا تعد قهوة الصباح
2 " من الصعب ان تقنع أولئك الذين اعتادوا على رؤية العالم, من خلال تلك المسلمات التي نشأوا عليها, أن هناك الكثير من البقع المظلمة في وضعنا تحتاج للإضاءة, وأن الكثيرين في هذا العالم الواسع ليسوا شريرين بالضرورة, بل هم بحاجة إلى كشافات قوية تبدد تلك البقع المظلمة. "
3 " والدتها هي التي تماحكها دائماً وتقول لها إن عليها أن تملسه بزيت الشعر بعد أن تغسله، حتى يستقيم، إلا فلن تظفر بعريس، وهذا كان يثير خنقها، فترد على والدتها بغضب: بديش، إن شاء الله العرسان يموتو.فتلطم أم ابراهيم خدها وتصيح: فال الله ولا فالك يما، فال الله ولا فالك! "