Home > Work > ثلاث روايات قصيرة: الشيخة ـ الحصان الأجوف ـ القاهرة
1 " يعصرنى غضب أحمق على نفسي . أننى أفسد كل شيىء أحرق من خلفي كل المراكب "
― علاء الديب , ثلاث روايات قصيرة: الشيخة ـ الحصان الأجوف ـ القاهرة
2 " لو أستطيع الان أن أعرف الحزن .. أو الفرح . كلها أشياء قديمة و ما عندى كتلة غريبة من الابهام . و الرفض . من أجل أن أعيش .. أفقد هنا حياتى . أبحث هن جديد عن نفسي . كتلة من الاسئلة البدائية .. تجيب عليها صرخات فى داخلى .و أتحسس طريقى الى داخل المدينة .. عبر الكوبري و الميدان و الغروب يسدل على الستار على مسرحية فاشلة بلا نهاية .. و بلا بطل "
3 " - حياتك هذه ليست حياة .... لو استطيع أن أبدأ من جديد . لماذا لا تقبل ؟ أبى .... هل طردتنى من جنتك . "
4 " لو أستطيع الان ان اعرف الحزن .. او الفرح . كلها أشياء قديمة . و ما عندى كتلة غريبة من الابهام . والرفض . من اجل ان اعيش .. افقد هنا حياتى . ابحث من جديد عن نفسي . كتلة من الاسئلة البدائية .. تجيب عليها صرخات فى داخلى. .واتحسس طريقى الى داخل المدينة .. عبر الكوبرى و الميدان و الغروب يسدل على مسرحية فاشلة بلا نهاية .. و بلا بطل . "
5 " أخط كلمات بسيطة لا تمس الحقيقة . فقط تدغدغ الواقع بايقاع وهمى . كنت فى بعض اللحظات اتوهم أننى أصنع عالما" خاصا" بي . فأشعر بالسعادة أمسك الورق و أردد الكلمات . تذوب حلاوتها فى فمى أخشى أن يتكشف لى الضعف أو هوة سحيقة . أضع الاوراق "
6 " ما الذى يحدث لنا الان . لماذا لم تعد ترانى. لم اكن أعرف بماذا أرد . أتجنب الخوض فى هذا الحديث أحاول أن أبقى لنفسي وحدتها . أن أعرف قواعد و أصول طريقة التعامل و لكنها كانت تتمسك بلحظة قديمة تجرنا معا الى النهاية "
7 " أما الان ... فى ظهر يوم الجمعة . و الجنيات فى الظهر يجلسن فى ظل الاشجار و الاشباح تتجمع عند السواقي المهجورة . البيت ليس بيتي . و الحياة حولى بلا تاريخ . و أنا بلا مستقبل أدركت أن لا شيئ تحت القناع سوى الكذب "
8 " أنت ايضا حزين و غاضب بلا سبب . كل ما تحتاج اليه هو امرأة تعرف كيف تحبك . امرأة مثلي . "
9 " قلبك . و عقلك . أنا حمامة أرقد عليهما .... لا تفكر . أعطنى كل شيئ . "
10 " زينب .. فى عينيها حريتى .. و قوتى . زينب ملأت حياتى ووضعتنى فى أول الطريق .. جعلتنى أعتقد أن الحياة لعبة مسلية أهداها لى رجل طيب زط "
11 " زينب .. فى عينيها حريتى .. و قوتى . زينب ملأت حياتى ووضعتنى فى أول الطريق .. جعلتنى أعتقد أن الحياة لعبة مسلية أهداها لى رجل طيب . "
12 " حصان أجوف يدق فى شوارع القاهرة . وقع خطواتى يرن فى داخلى . أحدق و لا أفهم . مهاجر جاء من بعيد . جائع . وحيد . طعامى لا يباع و صداقتى لا تشترى "
13 " تلتهم النار كل شيئ . نار لا تنطفئ . كل مياه النيل لا تطفئ النار .. ولا تغسل الدم الابيض الكاذب من فوق يدى . "
14 " أريد أن أحدق فى مراة . أن أراقب وجهى و عينى . و أن أحدق فى الاتجاهات التى أشعر بها حول شفتى . أردد أسمى أكاد أصرخ به . و أذكر أياما كنت فيها أكتب اسمى فى السماء .فى قلب السماء مكان خالى كنت أقف فيه كتمثال القاعدة الخالية و أنا التمثال المطرود . أقف تحتها . و أنا لا أصدق "