Home > Work > قمر على المستنقع
1 " ورحت أراقبهم أتظاهر باستقرار خارجي زائف وقوة شكلية، تخفيان ما أشعر به من فراغ وغباء، وعدم قدرة على ربط الأشياء في سياق واحد، كأنني أعيش أجزء أو شظايا من عالم قد انفجر "
― علاء الديب , قمر على المستنقع
2 " اصنع لنفسك فُلكاً من خشب فها أنا آتٍ..وبعدي الطوفان "
3 " في داخلي موات، وكسل، اعتراض ورفض، غباء وحمق، لكنني أقابل الناس بوجه آخر، نشاط دائم شديد يفزعني نشاطي أحيانا وأشعر أني على وشك الجنون "
4 " لمن يمكن أن أتكلم الآن؟ من يسمعني؟ من حقاً؟ كيف خلا العالم من حولي إلى هذا الحد؟ كل هذه الدوائر المُغلقة التي يسير فيها البشر من الميلاد إلى الموت دون وصل أو تواصل، جزر مُغلقة منعزلة في بحار من الزحام والضوضاء والطمع، يلتقي الناس مصادفةً ويفترقون حتماً، ولا يتبادلون سوى المنافع والفواتير العاجلة والمؤجلة، الحديث بينهم لم يعد وداً وتواصلاً، أجهزة إرسال فقط، الجمل ناقصة نصفها: "كده، تقريباً.. ويعني". كنت أحب الكلمات الواضحة الناصعة، أراها مكتوبة أو منطوقة، وأحب حركتها الداخلية، وهي تصل إلى معنى يقدمه إنسان إلى آخر كأنه هدية أو إشارة حُب، الآن أسمع الحديث حولي: صرخات استغاثة، أو خبطات على أبواب مُغلقة، إنهم حولي جميعاً يذيعون على موجة لا أستطيع التقاطها، أتمنى أحياناً لو أنني صماء. لم يعد هناك ما يُسمع. "
5 " العمر الحقيقي هو ما تشعرين به "
6 " متي تنتهي مرحلة في الحياة وتبدأ مرحلة أخرى. هل يحدث الأمر فجأة، أم يتسلل عبر فراغ اللحظات، فتجد نفسك فجأة وقد تغيرت؟ "
7 " شىء ما تغير في ذلك الكون الذي أعيشه، شىء عنيف فاجر يتسلق كل ما أملك من حنان وحب وعواطف وإنسانية، يخنق كل شىء "