Home > Work > رقصة فالس أخيرة
1 " الآن ؟! بعد كل هذا العمر تفتش في ماضيك لأخرج أنا من زوايا ذكرياتك ، ككتاب قديم فوق رف مكتبتك تنفض عنه الغبار وتحاول أن تقضي معه وقتا ممتعا ، رغم أن الكتاب على الرف عشرين عاما إلا أنك لم تفكر أن تتصفحه حتى ولو للحظات . "
― رشا محمد نعمان , رقصة فالس أخيرة
2 " رغم حبها له كانت على يقين من أنها كانت مجرد مرحلة في حياته ، لعبة ككثيرات دخلن حياته وحطم قلوبهنكانت تحاول اصلاحه قدراستطاعتها ولم تكن واثقة في نجاحها كانت تعلم أنه سيمر شهر على الأكثر وسينساها تماما ويتحدث إلى غيرها عبر تلك المحادثات ليملأ فراغ لياليه الكئيبة ! "