Home > Work > أزواج وزوجات أمام الطبيب النفسي
1 " أن كل إنسان له شخصية خاصة لا نستطيع أن نتصور قدر احتماله .. قدر معاناته .. حجم الأنين الصادر عن نفسه .. ولهذا فالإنسان غير مدرب وغير مؤهل لأن يستمع إلى أنين نفس إنسان آخر .. ولأننا أحياناً نكون مسئولين عن معاناة هذا الإنسان. فإننا نرفض أن نشعر به .. نرفض أن نتحمل مسؤولية الإحساس بآلامه ... ولأننا أحياناً نكون أنانيين ولا نبحث إلا على مصلحتنا وما يرضينا - وذلك قد يكون على حساب إنسانٍ آخر - فإننا لذلك نرفضل آلام هذا الإنسان وقد نتمادى في الضغط النفسي عليه ... فتزداد آلالمه إلى حد ما لا يتحمله ص 11 "
― عادل صادق , أزواج وزوجات أمام الطبيب النفسي
2 " في الحب الحقيقي يحكي الصوتان معًا قصة الحب .. وإذا سمعت أحد الصوتين فإن صداه يكون مطابقًا للصوت الثاني .. هذا ما تعنيه كلمة "حقيقي" ..إنه سيمفونية أنغامها تصدر من أوتار قلبين وعقلين رغم انفصالهما الشكلي .. فإن المعاني التي تصدر عنهما تكون متطابقة فلا تسمع "نشاز" في سيمفونية الحب ص 42 "
3 " أفزعهم خروجها للعمل .. اشتموا من ذلك رائحة تمرد ص6 "
4 " كلما زاد إحساس الإنسان بالعجز اخذت الغيرة عنده ابعاداً متطرفة تصل إلى حد الإساءة لمشاعر الطرف الآخر .. والتفاوت الشديد بين الطرفين يدعم ويغذي أحاسيس العجز ..أقصد التفاوت الاجتماعي أو الاقتصادي أو التعليمي .. وخاصة إذا كان الرجل في الوضع الأدنى ص25 "
5 " الإنسان الذي لا تنتابه الغيرة هو إنسان متبلد وجدانياً .. هذا الإنسان تكون علاقته بالناس وبالأشياء ميتة .. فهو لا يسعى من أجل أن يمتلك شيئاً .. وإذاامتلك شيئاً لا يحافظ عليه، فهو لا يستشعر الخوف من احتمال فقدان هذا الشيء .. وإذا فقده لا يشعرى بالأسى .. الإنسان المتبلد وجدانياً ليس له طموح ولا يسعى من أجل التفوق .. والسعي من أجل التفوق هو محاولة امتلاك ما لا يستطيع أن يمتلكه الآخرون ص 23 "
6 " الحب تملك .. والزواج توثيق لهذا التملك .. أو هو وسيلة للتأكيد ... وأيضاً وسيلة لتحذير الآخرين بألا يقتربوا .. تثور الزوجة إذا اكتشفت أن زوجها قد خلع "الدبلة" من أصبعه .. أول ما يتبادر إلى ذهنها أن ذلك يمثل دعوة لواحدة أخرى بأن تقترب موهماً إياها أنه غير متزوج .. الدبلة رمز لامتلاكها له .. أي صاحبة الحق الوحيد في امتلاك هذا الرجل ص 24 "
7 " في تعريفه للغيرة: هي أقرب ماتكون إلى الخوف .. الخوف المرتبط بالرغبة في الحفاظ على شيء يمتلكه الإنسان .. الخوف من الفقدان .. كالإحساس بالأسى حينما يفقد الإنسان شيئاً عزيزاً عليه ص 22 "
8 " من هو الإنسان النرجسي ..؟ الإنسان النرجسي هو الذي لم تتح له فرصة أن يحب الآخرين .. وذلك لأن الآخرين لم يقدموا أي حب "
9 " تسألني لماذا رجعت .. رجعت لأني كنت أحبه .. والحب يسمح لك بقدرة أكثر على المغفرة وأن تنسى الإساءة ص 20 "
10 " لا شيء يطفئ الغرائز أكثر من عاطفة قوية .. فالإيمان حالة وجدانية يتولد عنها طاقة تشكل إرادة الإنسا وتجعله قادرًا على استخدامها في أقوى صورها وإلى حد السيطرة التامة على الطاقات البيولوجيةإذن الغلبة للوجدان عند الإنسان .. والهزيمة التامة تكون للغرائز .. هنا يسعد الإنسان بروعة الإحساس بذاته والإحساس بفعاليته وأنه صاحب موقف لا يلين ولا يحيد عنده ص 110 "