Home > Work > لافتات 2
1 " و ولاة ٌ الأمرَ لا أمرَ لهُمخارجَ نصّ المسرحيةكُـلُهم راع ٍ ومسئولٌعن التفريط ِ في حقّ الرعية ! "
― أحمد مطر , لافتات 2
2 " بالتمادي يصبح اللص في أوروبا مديرآ للنوادي وفي أمريكا زعيمآ للعصابات وأوكار الفسادِ وفي اوطاني التي من شرعها قطع الايادي يصير اللص رئيسآ للبلادي . "
3 " آه لو يدرك حكام بلادى من أكون آه لو هم يدركون لدعوا لى بالبقـاء كل صباح ومساء أنا مجنـون ؟أجل أدرى ، وأدرى أن أشعارى جنون. لكن الحكام لولاى ولولا هذه الأشعار ماذا يعملون ؟ فإذا لم أكتب الشعر أنا كيف يعيش المخبرون ؟ وإذا لم أشتم الحكام من يعتقلون ؟ وإذا لم اُعتقل حيًا فمن يستجوبون ؟ وبماذا يُطلِقُ الصوت وكيل الإدعاء ؟ وبماذا يا تُرى يعمل أرباب القضاء ؟ وعلى من يحكمون ؟ وإذا لم يسجنونى فلمن تُفتحُ أبواب السجون ؟ هؤلاء البؤساء هم يد الحُكمولولا أننى حى لطاروا فى الهواء ! فأنا أركض .. والمخبر ، والشرطى ، والسّجان ، والجلّاد ، والفرّاش ، والكاتب ، والحاجب ، والقاضى ورائى يركضون ! كلهم باسمى أنا يشتغلون كلهم من خير شِعرى يأكلون ! ******آه لو يدرك حكام بلادى العقلاء آه لو هم يدركون أنهم لولا جنونى ... عاطلون لرموا تيجانهم تحت الحذاء وأتوا من تُهمتى يعتذرون ! "
4 " أيُّها الموتُ .. عزيزي لكَ شُكري انتظرْ إنِّي سأدعوكَ إلَيْ .قَسماً إنِّي سأدعوكَ إلَيْ عندما أشعُرُ يوماً أنَّني يا موتُ .. حَيْ ! "
5 " اسمعوني.عندما تزدهر الأشواكوالأزهار تذبلويصير اللص ناطورا لبيت المالوالمال على رايته الخضراءفي الماخور يبذلعندما تمتلك الأوثان بيت اللهوالشيطان يفتي هيئة الفتوىويستغني عن السنةوالقرآن يفصلعندما تحتسب العفة جرماويد المأبون والزاني تقبلألف شكر للذي يقتلني...فالموت أفضل! "
6 " اذا الضحايا سئلت بأي ذنب قتلت؟لأنتفضت أشلاؤها وجلجلت:بذب شعب مخلصلقائد عميل! "
7 " في رأسه رفسة بندقيةفي صدره قبلة بندقيةفي ظهره صورة بندقيةلكنني حين سألت حارس الرعية عن أمرهاخبرني أن وفاة صاحبي قد حدثت بالسكتة القلبية! "
8 " آه لو يدرك حكام بلادى من أكون آه لو هم يدركن لدعوا لى بالبقـاء كل صباح ومساء أنا مجنـون ؟أجل أدرى ، وأدرى أن أشعارى جنون. لكن الحكام لولاى ولولا هذه الأشعار ماذا يعملون ؟ فإذا لم أكتب الشعر أنا كيف يعيش المخبرون ؟ وإذا لم أشتم الحكام من يعتقلون ؟ وإذا لم اُعتقل حيًا فمن يستجوبون ؟ وبماذا يُطلِقُ الصوت وكيل الإدعاء ؟ وبماذا يا تُرى يعمل أرباب القضاء ؟ وعلى من يحكمون ؟ وإذا لم يسجنونى فلمن تُفتحُ أبواب السجون ؟ هؤلاء البؤساء هم يد الحُكمولولا أننى حى لطاروا فى الهواء ! فأنا أركض .. والمخبر ، والشرطى ، والسّجان ، والجلّاد ، والفرّاش ، والكاتب ، والحاجب ، والقاضى ورائى يرقضون ! كلهم باسمى أنا يشتغلون كلهم من خير شِعرى يأكلون ! ******آه لو يدرك حكام بلادى العقلاء آه لو هم يدركون أنهم لولا جنونى ... عاطلون لرموا تيجانهم تحت الحذاء وأتوا من تُهمتى يعتذرون ! "