Home > Work > رشق الغزال
21 " لغيابك الذيفي غيابكصار صديقي "
― سوزان عليوان , رشق الغزال
22 " هكذا أهلكني الهَجروما هالنيأنّنا انتهينا ألف مرة وأكثردون أن أنسىفي مرةاسمك "
23 " في الحشا لوعةوفراغ غزالة "
24 " لستُ الترابكي أنتشي بعودة جسدوليست الروح من حجرلأنحتهاوأحرّر حصانًا "
25 " هي علافة مفتوحة كجرحكالتي بين فأس و شجرة "
26 " بمتعة حطابتقطِّع أطرافي "
27 " أنحني حتّى أصبح حضنيوحين أرفع رقبتي قليلاًلأتفقَّد الفراغ وما فاتنيأجد الهلال الذي تركتُه يتكوَّنمشنقةً مكتملة "
28 " لو أنّني ميزانولا أجور كوحش على حالي "
29 " الكوكب رأسيعلى ركبتيك "
30 " الواقعبمطارقه المتلاحقة على عظاميأنحني حتّى أصبح حضنيوحين أرفع رقبتي قليلاًلأتفقَّد الفراغ وما فاتنيأجد الهلال الذي تركتُه يتكوَّنمشنقةً مكتملة "
31 " بتقاطع العقارب أستعيدما قاله عرّاف اصطفانيأكثر من عاصفةسبع عجاف طوقًاأتشبّث بنابأذرعتنا متهادنة متماهيةلعلّني عن مرساة القاع أطفوأطأ السطح ثانيةأذرع الأديمكما يذروه هدهدوعلى كتفي تحطّندفة من غمامة "
32 " والبيانو الذيمثل مجنونيبكي ويضحكونصفه جناح ناهضوجميعه مفاتيحتؤلمني الموسيقى "
33 " هذه حدودهامعضلة الأرضالفضاء الذي ليس سوى منفًىتجمّله المسافة والخرافة "
34 " دمعة من إذًاهذا العالم؟ "
35 " أثق بالمطركزهرة غاردينياتضيئني بئرحياتي حبر على سحابةخطوتي خلفيأنا أخطائيالليل قطعة من القلق صافيةولكلّ طائر شكلُ صليب "
36 " أطفالي ليسوا ليصغارك أيضًاوهل يعبأ نهربخاتم أو وريث؟ "
37 " مع الطيورعاليًا أطلقهحرًّا من حروفهمن حبال الحناجرمن الدلالات الدامعةوقشرة الألقابمن قفص متناثر في صدريكهديّةبلا صبر فتحتُهالألمس الجوهرصلبًا أصيلاً كجوهرة "
38 " بنداء الهاوية أبدأ حياتيكمن يموتمبتسمًالا لشيءسوى أنّه أحبَّ وسامح وحلّقبلا رايةمع النسور "
39 " لو أنّ الحياةتفّاحة تحاورنافي المعاناةنواة معنًىكلّ مصباحيتخطّى صاحبيهوللرياح العاتيةبصيرة صقروملمس سماء "
40 " والحياة مَرّةمُرّة بعذابها الذيمن عذوبتهتنهل الأنهاروتنتهيتميمة ماء وملح "