Home > Work > في الخطاب والمصطلح الصهيوني: دراسة نظرية وتطبيقية
1 " الدولة التي لا يمكنها البقاء إلا من خلال قوانين عنصرية لا تستحق البقاء . "
― عبد الوهاب المسيري , في الخطاب والمصطلح الصهيوني: دراسة نظرية وتطبيقية
2 " وأصبح عقل العلوم الإنسانية العربية في أذنيها - تنقل آخر ما تسمع بأمانة وموضوعية تبعثان على الضحك . ولهذا فقد الإنسان العربي الحديث القدرة على تسمية الأشياء ، ومن لا يسمي الأشياء يفقد السيطرة على الواقع والمقدرة على التعامل معه بكفاءة . "
3 " فالحركة الصهيونية في إحدى ديباجاتها تحاول تقديم الحركة الصهيونية ومن بعدها الكيان الصهيوني باعتبارهما ظواهر سياسية عادية ، وكأن الكيان السياسي الإسرائيلي لا يختلف في أساسياته عن أي كيان سياسي آخر . فيتم الحديث عن نظام الحزبين في الديمقراطية الإسرائيلية وعن الصهيونية باعتبارها القومية اليهودية بل وحركة التحرر الوطني للشعب اليهودي ، وكأن الأقليات اليهودية في العالم ليست سوى شعوب صغيرة مثل شعوب العالم الثالث ، وكأن الصهيونية ليست شكلا من أشكال الأستعمار الأستيطاني الإحلالي وإنما حركة تطرد المغتصبين وتستعيد لهم أرض الأجداد المستعمرة ! "
4 " يحاول الصهاينة أن يجعلوا الإبادة النازية جريمة ألمانية وحسب، ضد اليهود وحسب، وهم بذلك ينزعون الإبادة من سياقها الحضاري الغربي العام، لأن إبادة الآخر هي إحدى أهم آليات الاستعمار الغربي في العصر الحديث، كما حدث في أمريكا الشمالية والكونغو والجزائر، حيث أبيد الملايين من السكان الأصليين. ... الإبادة ... ليست استثناء للقاعدة الغربية الاستعمارية الحديثة. "
5 " الدعم الغربي للصهيونية يسبق الجريمة النازية "