Home > Work > براري الحمى
1 " لا تستطيع أن تنكر الآن أن حبال المودّة لم تنقطع بينكما، ولكن، كنتما بحاجة إلى حزن واحد يوحدّ كما من جديد، أو فرح واحد "
― Ibrahim Nasrallah , براري الحمى
2 " قلت: قلبي ما زال ينبض قالوا بصوت رجل واحد: هذا لا يعني أنك حي! "
3 " كان يجب أن تتحسس رأسك حتى تتأكد أنه ما زال موجوداً، لكنك لن تجد طريقة تتحسس بها يديك، لتوقن أنك قد تحسست رأسك فعلاُ "
4 " خطوات الزمن واضحة، دائماً تترك آثارها، ودائماً نكون قادرين على تتبُّعها نحن الذين لا نعرف تقصّي أيّ أثر "
5 " تستطيع الآن أن تسأل : ما الذي فجّر فيه كل هذا الرحيل، لقد قلت له أكثر من مرة : نحن لا يلزمنا الكثير هنا! فقال يلزمنا روح طليقة، يلزمنا أن نكون موجودين فعلا في الإمكان التي نسكنها، و نحن هنا غير موجودين ، في أماكن ليست موجودة على الإطلاق! "
6 " أدهشك أن يكون لقرية صغيرة مقبرة بهذا الحجم، لقد كانت سبت شمران قرية، و كانت مقبرتها مدينة، مدينة كبيرة، ابتلعت عشرات القرى، عشرات السنوات التي مرّت على سبت شمران. و اعتصرتك بألم فكرةٌ أن المقابر تكبر و القرى تضيق! "
7 " ادركت كل شيء.. لا مكان هنا الحلم... لا مكان هنا للواقعلا مكان هنا سوى للحُمّى...الحُمّى تحصد الروح.. تسكن الشجره المتيبسه... وحقول الذرة ...تسكن الماء و تسكن الهواء والحُمّى هنا :الغياب .. وليست الناموسة أتدري القنفذة ليست القضية ، قد تكون فى أكثر المدن بريقا فى هذه الصحراء ...ولكن لا شئ سيتغير ... قد تكون في مدينة أخرى سكنتها ...او مدينة اخرى لم ترها بعد .كأنه زمن الحُمّى وهذه طعنة الغياب تكتشف أنك على حافة العالم تنتبذ الوحشة وتأنس الذئب و بنات آوى "
8 " كأن القنفذة تلك الطلقة التي ثقبت الإغفاءة ، فبدا الحلم واقعا الى هذا الحد ...متيبسا الى هذا الحد "