Home > Work > أسفار الفراعين
1 " نحن جميعاً ملوثون حتى النخاع. نتكلم تلوثاً ونتفس تلوثاً ونموت من التلوث.نحن ككل الآخرين فراعين. "
― عزالدين شكري فشير , أسفار الفراعين
2 " أنا أطفو على الحياة ولا أعيش فيها !! "
3 " ما العمل حين تجد نفسك فى وسط يسوده السفهاء؟ تُصبح سفيهاً مثلهم أو تسبّ لهم الدين وترحل! "
4 " لست عدميا ..و لو كنت كذلك ما تألمت أو بحثت عن حل ..و المشكلة أنني غير عدمي يحيا حياة عدمية .. أشعر داخلي أنني بدأت أستمئ ما أنا فيه لأنه لا يقتضي مني فعلا محددا بل مجرد استمرار و هذا شئ مرعب و مخيف لأنني عندما أستيقظ الي نفسي أكاد أجن رعبا من القادم و المستقبل ..و أشعر ببرودة شديدة و باللاشئ فيّ "
5 " يقولون عنى إنى منحلة. أوكيه. أنا منحلة، ومن فى كل هؤلاء البشر غير منحل؟ من فى هذا العفن السائل فى الشوارع والطافح فى الهواء يستطيع أن يزعم أنه نظيف؟ "
6 " تنتابنى رغبة قوية فى أن أختفى . ليس فى الإنتحار لأنى أحب الحياة مثل محمود درويش ما استطعت إليها سبيلًا ، ولكن رغبة فى أن أختفى . فى أن لا أكون قد وُلدت أساسًا أو وُجدت . فى أن لا يكون لى اسم أو ذِكر أو أكون قد رأيت ما رأيت أو سمعت أو فهمت . "
7 " الذى فارقنى هو هذه اللهفة، هذا الحماس، والتصديق أن من الممكن تغيير أى شئ أو عمل أى فرق. "
8 " ولأني غائب عن الوعي وعيي و عقلانيتي وذهنيتي وصفاء روحي وتركيزي ولأني مغيب عن هذا لصالح اكتئابيالمقيم بفعل العادة أكثر من فعل السببو لا فعلي "
9 " أحب النوارس التى تلجأ إلى البحر فى العاصفة، وأكره الموت الذى ينام على حياتى الواقفة، وأنتظر. "
10 " ليس خطئي أنا بالتأكيد. أنا أحاول الدخول إلى الأشياء. أحاول تقمّص دوري جيداً. لكني أضحك في الوسط لأني أدرك جيداً أن هذه أدوار و أن هؤلاء ممثلون. ما يقتلني من الناس من يصدقون الأدوار فعلاً و يحتدُّون في الأداء. "
11 " أين المفر من هذا الجحيم؟ "
12 " ومن قال لك ان الهجرة حلّ؟ اينما ذهبت سأعامل باعتباري مدمن هيروين او على الاقل باعتباري مشتبها في ادمانه. سأعامل ككلب سكك يجب التصرف معي بهدوء لكي لا اعض احدا .وببعض الرحمة لاني في النهاية مسكين وكائن حي استحق الشفقة ثم يأتي من يقترح ضربي بالنار لاني اعطل الطريق واخيف الاطفال ويأتي المدافعون عني "الذين يدافعون عن بقايا انسانيتهم لا عني انا " ليقولوا انه صحيح اني اخيف الاطفال ولكن ذلك لأني مريض ويجب علاجي يجب تطهيري من التلوث ومن العفن لكنهم جميعا في المستشفيات والمعامل يعرفون ان العفن اصبح جزءا مني وان استئصاله يعني موتي انا .والحل؟ بالكثير سأصبح كلب حراسة في بيت كبير او في البوليس او في الجامعة او شركة لكني لا اصبح ابدا انسانا مثلهم "
13 " يتعيَّن على أن أختار وأن أفعل، وأنا لا أستطيع الفعل لأنى غير متأكد من شئٍ ولأنى لا رغبة لى فى عمل شئ لأنى أجد كل الأشياء سواء وبلا معنى. "
14 " ليس عندى ما أضيفه هذا العام وأنا أتأرجح حول نفسى فى هذا الانتقال الدائم من المخادعة إلى الرخاوة إلى الاستناد على آخر يحتويك وينقذك من كل هذا العفن ويأخذك فى سفر لا ينتهى إلى مفازات - متاهات الوحدة ... إلى الوحدة... إلى الوحدة.ليس عندى ما أضيفة هذا العام. سأكتب إليك العام القادم.. ربما. "
15 " أنا أتأرجح حول نفسى فى هذا الانتقال الدائم من المخادعة إلى الرخاوة إلى الاستناد على آخر يحتويك وينقذك من كل هذا العفن ويأخذك فى سفر لا ينتهى إلى مفازات - متاهات الوحدة ... إلى الوحدة... إلى الوحدة. "
16 " كان السؤال بسيطاً و كذلك الإجابة: أنا أعيش في مملكة يحكمها الجنون، هل أتركه يأتي عليّ أن أنفذ أنا بحيلتي فيه؟ فكرت، و رأيت، و خمّنت، و جرّبت. و أكتشفت أشياء جعلتني أفهم. لمّا فهمت، عرفت أن بوسعي فعل أي شيء، و قد كان "
17 " والله العظيم أفتقد سعادتكم بشدة رغم غضبي عليكم الذي يذهب الآن فجأة فأشعر تحديداً بحنين شديد إليك. أريد أن ألقاك في منتصف المسافة بيننا وأن أخرج مني إليك مرة وأن أكافئك على السعادات الكثيرة التي منَحتها لي هذه الصداقة وأن أقول إنني أحبك فلا أشعر بالخجل أو بركاكة الألفاظ وأريد... وأريد... أنا متيقن أنك سعيد أو على الأقل مرتاح حيث أنت وهذا مصدر سعادة لي رغم بُعد المسافة "
18 " تنتابنى رغبة قوية فى أن أختفى. ليس فى الانتحار لأنى أحب الحياة مثل محمود درويش ما استطعت إليها سبيلاً، ولكن رغبة فى أن أختفى. فى أن لا أكون فد وُلدت أساساً أو وُجدت. فى أن لا يكون لى اسم أو ذِكر أو أكون قد رأيت ما رأيت أو سمعت أو فهمت. "