Home > Work > يا دمشق وداعًا - فسيفساء التمرد
1 " المدن فيما يبدو مرآة لأرواح ساكنيها "
― غادة السمان , يا دمشق وداعًا - فسيفساء التمرد
2 " المرء يموت وحيداً ويولد وحيداًوعليّ بالجرأة في مواجهة تلك الميتات كلها "
3 " أنا صخرة في قاسيون. لست خائفة.لا لست خائفة. أعلن مشيئتي: لن يخيفني أحد بعد الآن. أنا صخرة في قاسيون...صخرة لا ترتجف لا تدمع. "
4 " سألقي القبض على حياتي دونما معونة من أحد وبالمقابل لن اسمح لأحد بعد إليوم بالتدخل في قرارتي حتى بإبداء الرأي ....إذا لم اطلب أنا ذلك منه "
5 " ذلك المنظر يوحي لي بالأبدية... ويذكرني بأنني عابرة على نافذة دمشق كما عبر سواي في آلاف السنين.. أعي أنني صغيرة وهشة وحياتي ومضة في سماء "الشام"، وتصغر في عيني همومي وتتخذ حجمها الطبيعي. وبعدما أتوهم كسواي أن العالم كله يجثم على صدري وكتفي، أشعر أمام عظمة دمشق أن أفراحي وأتراحي حبة رمل على شاطئها الشاسع وتغمر الطمأنينة قلبي على الرغم من كل شيء. "
6 " سألقي القبض على حياتي "
7 " نامت. لم تنم. حلمت. لم تحلم. عالجت نفسها بكتابة مذكراتها قبل النوم. تلك المرأة القوية التي تقطنها تولت هي كتابة سطو رنارية تفرح بها لأن والدها لن يرافقها الى المحكمة...و تقرر بهدوء أنها لو كانت تعرف التفاصيل الرسمية لانجاز معاملات الطلاق لرفضت حضور حتى المحامي نجاتي. وكتبت عدة مرات في الصفحة ذاتها: أريد القبض على حياتي..أريد إمتلاك مصيري.. لا أريد الاتكال على أحد غير ذاتي.. أريد أن يكون لي حق الخطأ كأي رجل في زقاق الياسمين وحق تصحيحه أيضاً من دون أن يهتاج الجميع.. نامت وبومتها تغرد لها "