Home > Work > امرأة عربية ... وحرّة
1 " أم أننا لا نرى "الغلط" إلا حينما تمارسه امرأة؟ "
― غادة السمان , امرأة عربية ... وحرّة
2 " فهل يصحو الرجل قبل أن تفقد المرأة رشدها؟ "
3 " ترى هل اسم المرأة مازال عورة في معظم عالمنا العربي؟وإذا لم يكن كذلك فلماذا ينشرون في النعوات اسم الصهر الذكر بدلاً من اسم ابنة الفقيد إلى جانب أسماء إخوتها الذكور؟ "
4 " ولكن لماذا لا يستفز الخطأ الناس إلا حينما تمارسه امرأة؟ "
5 " فلنصلّ..من أجل الجارية التي تعشق أصفادها..من أجل الجارية التي تُجلد..لسنا ندري في أي كهف اعتادت أن تجلد،لكننا نسمع استسلامها الدامع المتأوه..رمينا لها بالحبال بصقتها. صهرنا لها السلاسل، عادت تجدلها لسيد كي يقيدها من جديد.. لأنها تخاف أن تحيا.. لأنها أجبن من أن تحمل مسؤولية الحياة .. "
6 " ونحن نهرب من مواجهة جوهر المأساة بصور مختلفة صارت بمثابة "كليشيهات" في حياتنا الفكرية، كالتهجم على النساء (أصل البلاء من حواء) أو التلهي بشجار حول تعريب أسماء مستورداتنا أم لا ، كأن ندعو التلفون ب"الهاتف" والتلفزيون ب"الرائي" والسندويش ب"الشاطر والمشطور والكامخ بينهما" متناسين أن تعريب الأسماء لا يجعل من الهاتف والكمبيوتر والتلفزيون ومركبة الفضاء والتليفاكس والدبابة والميني تيل صناعة عربية، وأن جوهر مأساتنا هو في تحولنا من شعب كان يصدّر الحضارة إلى قبائل صارت تستوردها. "
