Home > Work > فيتامينات للذاكرة
1 " كان (أينشتاين) طيب الله ثراه،قد قال في تعريف الجنون إنه "فعل نفس الشئ مرتين بنفس الأسلوب وبنفس الخطوات مع إنتظار نتائج مختلفة".وأظن أنك لو كنت قد سألته من تعريف الوساخة لقال إنها:"قمع وتخوين كل من يحذر الناس من خطورة تكرار الأفعال التي قادتهم من قبل إلى الهزائم الحضارية بنفس الأسلوب ونفس الخطوات،منتظرين أن يأتيهم النصر من وراء ذلك،كما ينتظر الأغبياء السمنة من إيد النملة،. مشيها إيد النملة. "
― بلال فضل Belal Fadl , فيتامينات للذاكرة
2 " لكن غرام الطاغية بنسائه، يبقى أمرا يخصه ويخصهن،على عكس الغرام الشعبي بالطاغية،الذي يتجاوز كونه غراما بشخص،ليصبح غراما بقدرة الطاغية على سفك الدماء وقمع الآراء المختلفة،وهو ما ينتج أثرا مدمرا،يستمر لفترة تطول أو تقصر،حسب قدرة الشعوب على مراجعة نفسها، وتجنبها تكرار أخطاء الماضي المؤلمة. "
3 " ولم يجد إلا قلة نادرة ترفض التعاون معتذرة بكل أدب لأنها لا تصلح لهذه المهمة الوطنية الجسيمة،في حين وجد مئات آخرين يوافقون على التحول إلى كتبة تقارير سرية،دون أن يشعروا بأنهم ارتكبوا خطيئة تستوجب العار،فالإنسات حيوان مبرر بإمتياز "
4 " ولأن عادتنا من قديم الأزل ولم نشترها هذه الأيام ، ألا نحتفظ خلال خلافتنا السياسية بقدر الخصوم المختلفين معنا ، ........ "
5 " لم تتعلم فرنسا بسهولة أن الديمقراطية لا تعني أن يتفق الناس مع بعضهم في الرأي ، بل أن ينجحوا في إدارة صراعاتهم مع بعض في ظل القانون الذي يمنع تحول المجتمع إلى غابة "
6 " حين يكون الحاكم معتمدا على قوة البطش وحدها مع تعطيل كامل لقوة العقل،لا يصبح همه أن يكون لكل مواطن مخبر،بل أن يصبح كل مواطن مخبرا،وباختياره. "
7 " لكن يبقى الاختيار في نهاية المطاف اخلاقيا وشخصيا يخصكانت وحدك، هل تختار رفض مساندة الظلم حتى ولو لم تشهد نهايته ام تشارك في نصرة الظلم ولو بالتبرير يأسا انك لم تشهد نهايته ، سيكون عليك وحدك انت تختار لانك وحدة الذي سوف تدفع ثمن اختيارك حين يكون ذلك الاختيار مدعاة للفخر او العار، في حياتك او حين ان تنتهي حياتك "