Home > Work > عصا الحكيم
1 " يخيل إلي أن في مصر خبيرا عبقريا مهمته الدقيقة هي أن يضع كل شئ في غير محله ! "
― Tawfiq Al-Hakim , عصا الحكيم
2 " ما من امرأة ضعيفة ، إنها تتظاهر بالضعف ، كما يتظاهر الرجل بالقوة "
3 " قالت العصا: إن لمصر ثلاثة أعداء..قلت : أعرف.. اجهل ،و الفقر ،و المرضقالت: لا.. بل الدجل ،و التهريج و النفاق.. "
4 " ما الغرور إلا وجه من وجوه الجهل "
5 " إن الإنسان لا يكثر من الكلام دائما إلا عما ليس في يده و يتوق إلى الوصول إليه.. "
6 " إن الأمة الحية يحيا فيها أمواتها . . و الأمة الميتة يموت فيها أحياؤها "
7 " ..إن الشعوب كالأشخاص ..في طور الطفولة تميل إلى التحطيم..و في طور الرجولة تنصرف إلى الإنشاء .. "
8 " ما الغرور إلا وجه من وجوه الجهل ، و ما أري الحياة قاسية مفظعة في قسوتها إلا علي الشباب ، لا لشئ إلا لأنه يجهلها ، وهو في جهله لها يثق بها ، و يعتقد أنه يعرفها ، و أنها في متناول يده "
9 " إن الآلة ستصبح لها خصائص الإنسان ، و إن الإنسان ستصبح له روح الآلة "
10 " إن أبقى درس وأهم كسب للطالب في المدرسة ليسا تلك المعلومات المحددة، التي ستنسى حتما بعد حين، ولكنها في غرس ملكة المطالعة التي ستلازمه في كل حين "
11 " إذا أردت إذن أن تعرف إنسانا فانظر إلى مطيته :هل هي "النفس" أو هو "المال"! "
12 " إن الشخص ذا القيمة هو الذي يعرف القيم كما يعرف الصائغ درجات الذهب ! "
13 " قالت العصا :- - يحدث أن ينطلق خيالى أحياناً متسائلاً :-" كيف يقضى الناس يومهم الأول فى جنة الخلد؟ .. "أغلب ظنى أن فقراء الدنيا سيرتمون على المائدة الشهية و الفاكهة الجنية , يأكلون منها أكلاً يزعج الحراس من الملائكة , فيبادرون إليهم منبهين مذكرين :-مهلاً .. مهلاً .. مخلدون فيها .. أنتم مخلدون ! .. ولكن فقراء الدنيا لا يسمعون .. أو لا يريدون أن يصدقوا ما يقال .. فهم يملأون البطون مما لذ و طاب , كأنما الموائد ستُرفَع عنهم بعد حين .. و الفاكهة ستزول بعد قليل .. مثلما كان يحدث لهم فى دار الفناء فيما يسمى : " مطاعم الشعب " ! .. و كأنى بحراس الجنة من الملائكة و قد أخذتهم الشفقة بهؤلاء الناس , أقبلوا عليهم يقصونهم بلطف عن الموائد , ناصحين :- - رفقاً ببطونكم .. إنكم واجدون ها هنا دائماً كل هذا الطعام ! ..فترفع الأصوات :- " دائماً .. وإذا جعنا يوماً ؟؟ ..- أنتم هنا لن تجوعوا أبداً .. أبداً ..- ومن يضمن لنا ذلك ..و كانوا كذلك يقولون لنا فى الدنيا . كان هناك رجال يقولون لنا :- " لن تجوعوا فى ظل مبادئنا ! " .. فتبعناهم فى شطر من الدنيا فوجدنا الدولة تجوع من أجل الفرد .. و تبعناهم فى الشطر الآخر فوجدنا الفرد يجوع من أجل الدولة ! ..- جنة الخلد هى المكان الذى لا يدخله الجوع ..- سنرى ..قالها القوم و كل منهم يلتهم تفاحته الرابعة , وكأنها يسر لصاحبه "- " تفاحة فى اليد , ولا عشر فى الغد ! " .فهمس أحد الحراس من الملائكة لزميله :-- إن الخوف من الجوع لم يمت فيهم بعد , لعل الجوع هو أول ما يولد على الأرض و آخر ما يموت .. "
14 " دورة الزمانما من أحد يملك شيئاً على هذه الأرض إلا إلى أجَل معلوم "
15 " هل تقبل أن تولد لو عرفت مصيرك مُقَدماً؟؟أطبيعي أن يرى الإنسان مصيره المُظلم.. و يوقن أن حياته ستكون سلسلة من المِحَن و الآلام و المصائب و النكبات، و يعرف أنه لن ينفع بحياته نفسه و لا الآخرين، و أن وجوده كارثة على نفسه و على الآخرين..ثم يقبل أن يولد.. ليواجه مثل هذا المصير و يحقق مثل هذه اللعنة!!نعم، يقبل أن يولد رغم كل ذلك..لأن العبرة بالحياة و ليست غايتها و لا مصيرها بل هي الحياة ذاتها...إن أية حياة منحة، و أثمن مِنحة تُعطى لمخلوق هي الحياة. "
16 " ..انقراض الطائفة الخاصة التي تفكر بعقلها الممتاز، و تقود الشعب و تبصره و تنهضه و تهديه. .معناه زوال الرأس من جسم الأمة. . "
17 " لعل الفرق بين الشرق و بين الغيره من الأمم المتقدمة هو أن هذه الأمم تعرف عمليات الجمع . .فهى تجمع العمل على العمل، فالحاصل بالطبع عمل ، بينما الشرق لا يعرف غير عمليات الطرح . . فهو يطرح العمل من العمل ،و الحاصل بالطبع صفر! "
18 " فرق بين من يجعل فنه كالعروس يطلب لها المهر الغالى, و بين من يجعل عمله كالعاهر تأتى له بالمال من أى طريق ! "
19 " ..ليس لدينا بَعْد هذا الطراز من العلماء و الساسة و المفكرين الذين يعيشون حياتهم في معمل أو مبدأ أو فكرة. .و لكن رضَى رجل الشارع هو دائما المطلب الذي يسعى اليوم إليه قادة الأمم الكبرى. "
20 " إن الذهن الذى لا يخطئ في وضع الشئ في غير محله, لايقل نبوغا عن الذهن الذي لايخطئ في وضع الشئ في محله..و كل أمة لها نوع من النبوغ الذى تستحقه!.. "