Home > Work > التمدن والحضارة والعمران
1 " إن الدولة العثمانية قد عرفت الطباعة العربية قبل مصر، ولكن حصيلة إنتاج المطابع فى تركيا خلال قرن من الزمان - وهو مقياس لا ينكر صدقه على حيوية الحركة الفكرية وجديتها وخصوبتها - إن حصيلة هذه المطابع خلال قرن (من 1728 حتى 1830م) لم تتعد الأربعين كتاباً، بينما أعطى الطهطاوى والحركة الثقافية التى أنشأها ورعاها للأمة أكثر من ألفى كتاب خلال أقل من الأربعين عاماً؟! ولا تسل عن النوعية التى تفرق بين ما طبع فى الآستانة وما طبع فى القاهرة، فالأول كان تكريساً للتخلف وإشاعة للخرافة ومزيداً من محاولات تعويق التقدم، أما الثانى فكان الأساس المتين والخلاق لبناء عصر التنوير والبعث والإحياء. "
― , التمدن والحضارة والعمران
2 " رفاعة يشتكى من عصبة سخرت .. لما رأت أبحر العرفان قد زخرت. "
3 " قال الطهطاوى فى رثاء زميله محمد أفندى بيونمى، الذى مات هناك فى السودان - وكان رفيقاً لرفاعة فى البعثة بباريس، وأستاذ للرياضيات فى المهندسخانة، ورئيساً لأحد أقسام "قلم الترجمة" - قال :وحسبى فتكها بنصيف صحبى .. كأن وظيفتى لبس الحداد؟! "