Home > Work > قالت لي السمراء
1 " تراني أحبك؟ لا أعلمسؤال يحيط به المبهموإن كان حبي افتراضياً. لماذا؟إذا لحت طاش برأسي الدموحار الجواب بحنجريوجف النداء. . ومات الفموفر وراء ردائك قلبيليلئم منك الذي يلئمتراني أحبك؟ لا. لا محالانا لا احب ولا اغرموفي الليل. تبكي الوسادة تحيوتطفوعلى مضجعي الانجموأسال قلبي. اتعرفها؟فيضحك مني ولا أفهمتراني احبك؟ لا. لا اعزموإن كنت لست أحب، تراهلمن كل هذا الذي انظم ؟وتلك القصائد أشدو بهاأما خلفها امرأة تلهم؟تراني أحبك؟ لا. لا. محالأنا لا أحب ولا أغرمإلى أن يضيق فؤادي بسريألح. وأرجو. وأستفهمفيهمس لي: انت تعبدهالماذا تكابر.. أو تكتم؟ "
― نزار قباني , قالت لي السمراء
2 " أعبيء جيبي نجوما ..وأبني علي مقعد الشمس لي مقعدا "
3 " فلستُ أنا من يستغلُ صبيةًليجعلها في الناس أقصوصةً تُروي- فما زال عندي - برغم سوابقي بقيةُ أخلاق .. وشيءٌ من التقوى "
4 " فما مات من في الزمان أحبّ , ولا مات من غرّدا "
5 " فيا قارئي .. يا رفيق الطريقأنا الشفتان .. وأنت الصدىسألتك بالله .. آن ناعماًإذا ما ضممت حروفي غداً ..تذآر .. وأنت تمر عليهاعذاب الحروف .. لكي توجدا .. "
6 " متى تجيئين? قولي لموعد مستحيل, يعيشُ في الظنّ فوق الوقوع .. فوق الحصول "
7 " لا يعرفُ الطوفان في جرفهماحلل الله .. وماحرمه "
8 " أعقدُ ماس وانتهى حبنا ؟فلا أنا منكِ .. ولا أنتِ لي ..وكلُّ ما قلنا . وما لم نقلْوبوحنا في جانب المنقل تساقطتْ صرعى على خاتم كالليل ، كاللعنة ، كالمنجل .. "
9 " سأرتاحُ ، لم يكُ معنى وجوديفضولًا ، وَ لا كان عمــــري سدَىفما مـات مَن في الزمـــانِأحبَّ ، وَ لا مات مَن غرّدَا "
10 " قولي .. ألا يغريك لون الدنالعود .. فالطير أتت للعشاش "
11 " إذا قيل عنّي "أحسُّ" كفانيو لا أطلبُ "الشاعرَ الجــــيّدَا"شعرتُ بِـ"شيءٍ" فكوَّنتُ "شيئًا"بعـــــفويّةٍ ، دون أن أقـــــــصدَا "
12 " أنا الحرفُ ، أعصابُه ، نبضُهتَمـــزُّقُه .. قـــبل أن يولـــــــدَا "
13 " و لا أطلبُ "الشاعرَ الجــــيّدَا"شعرتُ بِـ"شيءٍ" فكوَّنتُ "شيئًا"بعـــــفويّةٍ ، دون أن أقـــــــصدَافيا قارئي ، يا رفيقَ الطريقِأنا الشَّـفتانِ ، و أنتَ الصـدىســـــألتك بالله .. كن ناعـــــــمًاإذا ما ضممتَ حروفي غـدًاتذكّــــر - وَ أنت تمـُـــرُّ علـــــيهاعذابَ الحروفِ لكَيْ توجَدَا "