Home > Work > ديوان محمود درويش - المجلد الأول
1 " لا لست وحدكنصف كأسك فارغوالشمس تملأ نصفه الثاني "
― Mahmoud Darwish , ديوان محمود درويش - المجلد الأول
2 " يا دامي العينين و الكفين !إن الليل زائللا غرفة التوقيف باقيةو لا زرد السلاسل !نيرون مات ، ولم تمت روما ...بعينيها تقاتل !وحبوب سنبلة تجفستملأ الوادي سنابل ..! "
3 " إنّا نحبُّ الوردَ ,لكنّا نحبُّ القمحَ أكثرْونحب عطر الورد’لكن السنابل منه أطهرْفاحموا سنابلكم من الأعصاربالصدر المسَمَّرْهاتوا السياج من الصدور..من الصدور؛ فكيف يكسرْ؟؟إقبض على عنق السنابلمثلما عانقتَ خنجرْ !الأرض ، والفلاح ، وا؟لإصرار،قل لي : كيف تقهرْ...هذي الأقانيم الثلاثة ,كيف تقهرْ؟ "
4 " يا وسادة السرير!يا حقيبة الثياب!يا ليل ! يا نجوم ! يا إله! يا سحاب ! :أما رأيتم شاردا... عيناه نجمتان ؟يداه سلتان من ريحانو صدره و سادة النجوم و القمرو شعره أرجوحة للريح و الزهر !أما رأيتم شاردامسافرا لا يحسن السفر!راح بلا زوادة ، من يطعم الفتىإن جاع في طريقه ؟من يرحم الغريب ؟قلبي عليه من غوائل الدروب !قلبي عليك يا فتى... يا ولداه!قولوا لها ، يا ليل ! يا نجوم !يا دروب ! يا سحاب !قولوا لها : لن تحملي الجوابفالجرح فوق الدمع ...فوق الحزن و العذاب !لن تحملي... لن تصبري كثيرالأنه ...لأنه مات ، و لم يزل صغيرا ! "
5 " لك مني كلّ شيءلك ظل لك ضوءخاتم العرس، و ما شئتو حاكورة زيتون و تينو سآتيك كما في كل ليلةأدخل الشبّاك، في الحلم، و أرمي لك فله "
6 " وطني ليس حزمه من حكاياليس ذكرى, وليس قصةً أو نشيداًليس ضوءاً على سوالف فُلّهْوطني غضبة الغريب على الحزنوطفلٌ يريد عيداً وقبلهْورياح ضاقت بحجرة سجنوعجوز يبكي بنيه .. وحقلهْهذه الأرض جلد عظميوقلبي...فوق أعشابها يطير كنحلهْعلِّقوني على جدائل نخلهْواشنقوني فلن أخون النخلهْ ! "
7 " وطني! حبنا هلاك.و الأغاني مجرحة.كلما جاءني نداك.هجر القلب مطرحه "
8 " حبنا أن يضغط الكف على الكف و نمشيو إذا جعنا تقاسمنا الرغيففي ليالي البرد أحميك برمشي!!و بأشعار على الشمس تطوف. "
9 " أموت اشتياقاأموت احتراقاوشنقا أموتوذبحا أموت:و لكنني لا أقولمضى حبنا، و انقضىحبنا لا يموت "
10 " أنتِ لي . . أنتِ حزني وأنتِ الفرحأنتِ جرحي وقوس قزح "
11 " نلتقي بعد قليلْبعد عامٍبعد عامينوجيلْ... "
12 " سجل برأس الصفحة الأولى أنا لا أكره الناس ولا أسطو على أحد ولكني إذا ما جعتُ آكلُ لحم مغتصبي حذارِ حذارِ من جوعي ومن غضبي!! "
13 " وحين أعود للبيتأحس بوحشة البيتوأخسر من حياتيكل ورداتي وسر النبع ،، نبع الضوء في اعماق مأساتيوأختزن العذابلأنني وحديبدون حنان كفيكبدون ربيع عينيك. "
14 " ما زال في عيني بصر!ما زال في السما قمر! "
15 " تكبّر.. تكبرّ!فمهما يكن من جفاك ستبقى،بعيني و لحمي، ملاكو تبقى، كما شاء لي حبنا أن أراكنسيمك عنبر و أرضك سكر و إني أحبك.. أكثر "
16 " خُذينيَ تحت عينيكِخذيني، أينما كنتِخذيني، كيفما كنتِأردِّ إليَّ لون الوجه والبدنِوضوء القلب والعينِوملح الخبز واللحنِوطعم الأرض والوطنِ! "
17 " يخيل لي أن شعري الحزين، وهذي المراثي، ستصبح ذكرى، وأن أغاني الفرح، وقوس قزح،سينشدها آخرون، وأن فمي سيبقى مدمّى، على الرمالِ والعوسج، .... "
18 " جئت لأحيا مطلع الشمسلا مغربها. "
19 " أرشليم ! التي ابتعدت عن شفاهي ...المسافات اقرببيننا شارعان، ظهره إليهوأنا فيك كوكبكائن فيك. طوبى لجسمي المعذبوانتمائي الى خضرة الموت - حقوبكاء الشبابيك حقصوت حريتي قادم من صرير السلاسلوصليبي يقاتل! "