Home > Work > لا تعتذر عما فعلت
1 " أشهد أنني حيّ وحرّ حين أنسى "
― Mahmoud Darwish , لا تعتذر عما فعلت
2 " أنا مثلهم لا شيء يُعجبني , ولكني تعبتُ من السفر "
3 " إن أردت الوصول إلى نفسك الجامحة، فلا تسلك الطرق الواضحة "
4 " قل ما تشاء . ضع النقاط على الحروف . ضع الحروف مع الحروف لتولد الكلمات , غامضة وواضحة , ويبتدئ الكلام . "
5 " لو كان لي قلبان لم أندم على حب، فإن اخطأت قلت : اسأت يا قلبي الجريح الاختيار.. وقادني القلب الصحيح إلى الينابع "
6 " هل يستحق أنوثتي أحدٌ سواي ؟ "
7 " فأشهد أني حيّ وحُرٌ حين أُنسى ! "
8 " تُنسَى كأنك لم تكُن! .. تُنسَى ككنيسةٍ مهجورةٍ كوردةٍ في الريحِ تُنسى! أنا للطريق .. هناك من سبقت خطاهُ خطاي من أملى رؤاه على رؤاي! هناك من نثر الكلام على سجيّتهِ ليعبُر في الحِكاية .. أو يضيئ لمن سيأتي بعدهُ أثرًا غنائيًا و جرسا ! تنسى كأنك لم تكن ، شخصًا ولا نصًّا، و تُنسى .. و أشهدُ أنني حيٌّ و حُرٌّ حين أُنسَى "
9 " أنا للطريق .. هُناك من سبقت خُطاه خُطايّ , من أملى رؤاه على رؤاي ..هناك من نثر الكلام على سجيته ليدخل في الحكاية أو يضيء لمن سيأتي بعده أثراً غنائياً..وحدسا "
10 " إن شئت أن أنسى .. تذكرت، امتلأت بحاضري واخترت يوم أخر لولادتي .. لأرتب النسيان "
11 " لا أعرفُ اسمَكِ> سمني ما شئتَ- لستِ غزالةً> كلا. ولا فرساً- ولستِ حمامة المنفى> ولا حُوريّةً- من أنتِ؟ ما اسمكِ؟> سَمِّني، لأكونَ ما سَمِّيتْنَي- لا أستطيع، لأنّني ريحٌوأنتِ غريبةٌ مثلي، وللأسماء أرضٌ ما> إذنْ، أَنا «لا أحَدْ»> لا أعرف اُسمكَ، ما اُسمُكَ؟- اُختاري من الأسماء أَقْرَبَهاإلى النسيان. سَمِّيني أكُنْ فيأهل هذا الليل ما سَمَّيْتني!> لا استطيع لأنني امرأةٌ مسافرةٌعلى ريح. وأنت مسافر مثلي،وللأسماء عائلة وبيت واضح- فإذن، أنا «لا شيءَ»...قالت «لا أحد»:سأعبئ اسمك شَهْوَةً. جَسَدييلمُّك من جهاتكَ كُلِّها. جَسَدييضُمُّك من جهاتي كُلِّها، لتكون شيئاً ماونمضي باحِثيْنِ عن الحياة...فقال «لا شيء»: الحياةُ جميلةٌمَعَكِ... اُلحي "
12 " إنَّ الموت يعشق فجأة ، مثلي ،وإنَّ الموتَ ، مثلي ، لا يحبُّ الانتظار "
13 " لم يبق في اللغة الحديثة هامش للاحتفال بما نحب، فكل ما سيكون... كان "
14 " إن شئتُ أن أنسى .. تذكّرت ! "
15 " سيجيء يَوْمٌ آخرٌ , يومٌ نسائيٌّشفيفُ الاستعارةِ , كاملُ التكوين ,ماسيٌّ زفافي الزيارةِ مُشْمِسٌ’سَلسٌ ’ خَفيفُ الظلِّ. لا أحدٌ يُحِسُّبرغبةٍ في الانتحار أَو الرحيل. فكُلّشيء, خارج الماضي, طبيعيٌّ حقيقيٌّ "
16 " قلتُ: ما الشعْرُ؟... ما الشِعْرُ فيآخر الأمر؟قال: هو الحَدَثُ الغامضُ’ الشعرُيا صاحبي هو ذاك الحنينُ الذي لايُفسَّرُ ’ إذ يجعلُ الشيءَ طيفاً’ وإذْيجعلُ الطَّيْفَ شيئاً. ولكنه قد يُفَسِرُحاجَتَنا لاقتسامِ الجمال العُمُوميِّ "
17 " الحلم، ماهو؟ألحُلْمُ، ماهُوَ؟ماهُوَ اللاشيءُ هذاعابرُ الزمنِ، البهيُّ كنجمةٍ في أوَّل الحبِّ، الشَّهيُّ كصورةِ امرأةٍتدلِّكُ نهدها بالشَّمسِ؟ /ماهُوَ، لا أكاد أراه حتىيختفي في الأمسِ/لاهُوَ واقعٌ لأعيش وطأته وخفَّتَهُولاهُوَ عكسُه لأطير حُرّاًفي فضاء الحَدْسِ /ماهُوَ/ ماهُوَ اللاشيءُ، هذا الهَشُّهذا اللانهائيُّ، الضعيفُ، الباطنيُّالزائرُ، المتطايرُ، المتناثرُ،المتجدٍّدُ المتعدِّدُ اللاَّ شكلِ؟ماهُوَ؟ لا يُجَسُّ ولا يُمَسّ/ولا يَمُدُّ يداً إلى المُتَلهِّفين الحائرينَفما هُو السريٍّ هذا،الحائرُ، الحَذِرُ، الممحِّيرُحين أَنتظرُ الزيارةَ مطمئنَّ النفسِ /يكسرني ويخرجُ مثل لؤلؤةٍتُدَحْرِجُ ضوءها،ويقول لي: لا تنتظرنيإن أردتَ زيارتيلا تنتظرني! "
18 " أَلغيابُ يرفّ كزوجَيْ حمامٍ على النيل... يُنْبِئُنا باختلاف الخُطَى حول فعل المُضارعِ.... كُنّا معاً’ وعلى حِدَةٍ ’ نَسْتَحِثُّ غداً غامضاً. لا نريدُ من الشيء إلاّ شفافيَّةَ الشيء: حدِّقْ تَرَ الوردَ أسوَد في الضوء . واُحلُمْ تَرَ الضوءَ في العتمة الوارفةْ... "
19 " لكني قفزتُ عن الجدار لكي أرىماذا سيحدث لو رآني الغيبُ أقطِفُمن حدائقِهِ المُعلَّقة البنفسجَ باحترامً...ربّما ألقى السلام، وقال لي:عُدْ سالماً...وقفزت عن هذا الجدار لكي أرىما لا يُرىو أقيسَ عُمْقَ الهاويةْ "
20 " والآن وإذ تصحو تذكر: هل أسأت إلى منامك؟إن أسأت إذاً تذكر رقصة البجعة الأخيرة "