Home > Work > The Gardens of Light
1 " أيّ فضيلة في أن يحرم المرء نفسه من لذة لم يسبق له قط أن ذاقها ؟ "
― Amin Maalouf , The Gardens of Light
2 " ويظنّ الناس أنهم يعبدون الربوبية في حين لم يعرفوا قطّ منها إلا التجليات, تجليات من خشب أو ذهب أو جصّ أو رسم أو كلمات أو أفكار "
3 " إن حب الملوك ليس أقل تخريبا من كرههم . وسعيدٌ هو الماء الذى لا يشرب منه أحد ! وسعيدةٌ هى الشجر التى تٌزهر بعيدا عن الطرقات ولكن أنى لها أن تدرى بسعادتها ؟ "
4 " ارسم ما حلا لك يا ماني، فـ "الذي" أرسلني لا منافس له..وكل جمالٍ يعكس جمالهُ "هـو". "
5 " كانت كل رتبة في تسلسل رجال البلاط تهدف إلى توسيع الهوة بين الملك وسائر الأحياء. وكان كل شيء يسهم في صنع هذه الصورة للقدرة غير البشرية, وللمظهر السماوي, وللخلود. "
6 " وباليد المتضايقة نفسها طرد مالكوس شكوكه، وبعوض المستنقعات. "
7 " On les écouta, on compatit, on s'indigna, on promit, mais on ne bougea pas une lance "
8 " Au bout de tant d'années passées parmi les vêtements-Blancs, il avait réussi à se bâtir une solitude, cette chère et irremplaçable solitude dont il s'enveloppait comme d'une cotte de mailles. La partager, c'était la perdre. Chaque fois qu'il en avait le loisir, il aimait à retrouver son discret repaire, seul, sans un autre compagnon que lui même. Pourquoi encombrer ses oreilles d'un bourdonnement humain? "
9 " heureuse l'eau que nul ne boit. Bienheureux l'arbre qui fleurit loin des rout. "
10 " Thou hast eternity and the moment, what matter? Time is the lure of the Realm of Darkness. Do not let thyself be caught. Have no other care than for thy mission, every day! "
11 " لو رأيت على شجرة الخوخ هذه برعمًا مزهرًا وقلت: "تلك خوخة" فهل أكون قد كذبت؟ كلا ثم كلا، إني أكون ببساطة قد استبقت الحقيقة بفصل واحد "
12 " يحدث أن يظن امرؤ نفسه مُسْتَوْدَعًا رسالةً في حين أنه ليس سوى نعشها. "
13 " أنتمي إلى جميع الأديان ولا أنتمي إلى إيّ منها، لقد لُقّن الناس أن عليهم أن ينتسبوا إلى عقيدة كما ينتسبون إلى عرق أو قبيلة، وأنا أقول لهم إنهم يكذبون عليكم، اعرفوا أن تجدوا في كل عقيدة، في كل فكرة، المادة المنيرة وأزيحوا القشور، "
14 " أتساءل أحياناً عما إذا لم يكن سيد "الظلمات" هو الذي يوحي بالأديان لا لشيء إلا لتشويه صورة الله ! "
15 " في بدء الكون وُجد عالمان منفصلان الواحد عن الآخر: عالم “النور” وعالم “الظُلُمات”. وفي “حدائق النور” كانت جميع الأشياء المشتهاة، وفي الظُلُمات كانت تقيم الشهوة، شهوة عارمة ملحّة هدّارة. وبغتة حدثت صدمة عند حدود العالميْن، أعنف صدمة عرفها الكون وأشدُّها هَوْلاً. وعندئذٍ اختلطت جُزيئات “النور” بـِ “الظُلُمات” بألف شكل مختلف، وهكذا ظهرت جميع المخلوقات، الأجرام السماوية والمياه، والطبيعة والإنسان. "
16 " إن لكل شعب تقاليد دُوِّنت في شرائعه وينسبها إلى المشيئة الربّانية. "
17 " إني أجلّ جميع المعتقدات وتلك هي جريمتي بالتأكيد في عيون الجميع، فالمسيحيون لا يسمعون ما أقول من خير عن الناصري ويأخذون عليّ عدم الكلام بالسوء على اليهود وزرادشت، ولا يسمعني المجوس حين أمجّد نبيّهم، ويريدون أن يسمعوني ألعن المسيح وبوذا، ذلك أنهم عندما يجمعون القطيع فإنهم لا يجمعونه على الحب بل على الحقد، ويجدون أنفسهم متضامنين فقط في مواجهة الآخرين، ولا يعترف بعضهم بأخوّة بعض إلا في المحظورات وأعمال الحرم، وبدلا من أن أكون أنا صديق الجميع، لا ألبث أن أرى نفسي عدو الجميع، وجريمتي هي رغبتي في مصالحتهم فيما بينهم! "
18 " وهناك في مقابل كاهن مخلص واحد أربعون كاهنًا يحلمون بالسلطة ولا يحيون إلا بالدسائس والمكائد. وهم يملون على كل أحد كيف يلبس ويأكل ويشرب ويسعل ويتجشأ ويعطس، وبأية عبارة يجب أن يغمغم في كل مناسبة، وأي امرأة ينبغي أن يتزوّج، وفي أية لحظة يجب أن يتهرب منها أو يعانقها، وبأي طريقة، ويجعلون الكبار والصغار يعيشون في هلع الدنس والكفر. "
19 " - ماذا عن الوثنيين, وعن عبدة الشمس؟- أتعتقد أن يشعر ملك بالحسد إذا أنت قبّلت حاشية ثوبه؟ وليست الشمس سوى وشي على رداء "الله تعالى", بيد أنه من خلال هذا الوشي المتألق يستطيع الناس أن يتأملوا "نوره" بشكل أفضل.- "ويظن الناس أنهم يعبدون الربوبية في حين لم يعرفوا قط منها غير التجليات, تجليات من خشب أو ذهب أو جص أو رسم أو كلمات أو أفكار.- والذين لا يعترفون بأي إله؟- إن من يرفض رؤية "الله" في الصور التي تقدم إليه هو أقرب أحياناً من غيره إلى صورة "الله" الحقيقية. "