Home > Work > رحلة أسرار حجة الإسلام أبي حامد الغزالي (2)
1 " (القاعدة الأولى)النية الصادقة الواقعة من غير التواء، لقوله عليه الصلاة والسلام: «وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى» (1).والمراد بالنية عزم القلب، وبالصادقة إنهاؤها للفعل والترك للرب، وبالواقعة استمرارها على هذه الخلة الأثيرة؛ لأن للتكرار تأثيرًا ليس لغيره، وعلامتها: عدم تغيير جزمه بأعراض فانية وباقية في عزمه، فإن العمل للحق ولا بد من الحق فلا يترك ما عزم عليه للخلق.__________(1) صحيح البخاري – كتاب بدء الوحي – باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم – حديث رقم 1، والحديث من طريق عمر بن الخطاب رضي الله عنه. "
― Abu Hamid al-Ghazali , رحلة أسرار حجة الإسلام أبي حامد الغزالي (2)